قامت نيابة 6 أكتوبر اليوم، الجمعة، بإجراء معاينة تصويرية للفيلا التى عثر بداخلها على جثتين لفتاتين، هما هبة إبراهيم العقاد (21 سنة) ابنة المطربة المغربية ليلى غفران وصديقتها نادين خالد محمد جمال (23 سنة) الطالبتان فى إحدى الجامعات الخاصة بمدينة 6 أكتوبر. كشفت معاينة النيابة وجود دماء للجثتين فى أماكن متفرقة داخل أرجاء الفيلا الكائنة بمدينة الشيخ زايد، والمكونة من 3 غرف وصالة، إلى جانب وجود آثار للدماء على ستائر الشقة والشبابيك. عثرت النيابة على حقيبة بها ملابس رجالى من المرجح أن تكون للقاتل أو لأحد معارف الفتاتين، كما تم العثور على السكين المستخدم فى ارتكاب الجريمة، حيث أمرت النيابة بالتحفظ عليها، كما أمرت بتشريح الجثتين، وإرسال ستائر الفيلا المليئة بالدماء إلى الطب الشرعى لفحصها. ورجحت آثار المعاينة أن يكون ارتكاب الجريمة من وازع الانتقام الشخصى وليس السرقة، خاصة فى ظل وجود مجوهرات وتحف باهظة الثمن بأماكن ظاهرة بداخل الشقة لم يتم سرقتها، إلى جانب أن الطعنات على جثة الفتاتين كانت متعددة، حيث بلغت 60 طعنة لهبة العقاد، بينما تم فصل رقبة نادين خالد عن جسدها، وتبين أيضا أن معظم الطعنات جاءت إليها من الخلف. ورجحت المعاينة أيضا أن يكون الجانى قد دخل إلى الشقة من الباب وخرج من أحد النوافذ، حيث اتضح عدم وجود أى آثار عنف على باب الشقة. وكان قد تم اكتشاف الجريمة إثر اتصال هاتفى من هبة العقاد لخطيبها أبلغته فيه بتعرضها هى وصديقتها لطعنات بالسكين، فتوجه على الفور إلى الفيلا، فوجد نادين فارقت الحياة، بينما حاول إنقاذ حياة هبة، حيث قام بنقلها إلى مستشفى دار الفؤاد حيث فارقت الحياة قبل لحظات من إجراء عملية جراحية لها لمحاولة إنقاذ حياتها.