أكد كاسبر يوملاند، المدير الفني للمنتخب الدنماركي، أن استكمال لاعبي منتخب بلاده مواجهة فنلندا أمر مذهل، بعد الأحداث التي أحاطت باللقاء، في المباراة التي خسرها أحفاد الفايكنج بهدف دون مقابل، والتي أقيمت على ملعب "باركن ستاديون" بمدينة كوبنهاجن، ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الثانية ب"يورو 2020" المقامة حاليًا وتستمر حتى 11 يوليو المقبل بمشاركة 24 منتخباً وتستضيفها 11 مدينة أوروبية مختلفة. وتعرض اللاعب كريستيان إريكسن، نجم الدنمارك، لإصابة خطيرة في الدقيقة 41 من زمن المباراة، حيث أغمى على اللاعب في أرض الملعب وحاول الجهاز الطبي لإنعاشه بالتنفس الصناعي، وسط حالة من الذعر بين اللاعبين الذين تساقطت دموعهم في الملعب. وتوقفت المباراة نحو أكثر من ساعة ونصف، حتى الاطمئنان على صحة لاعب إنتر ميلان الإيطالي، بعد سقوط لاعب الوسط الدنماركى مغشيا عليه دون أى تدخل، وسط مخاوف من حدوث مكروه للاعب. Eriksen وتحدث يوملاند والدموع في عينيه خلال المؤتمر الصحفي للمباراة: "لقد كانت أمسية عصيبة بحق! أمسية ذكرتنا بما هي أهم الأشياء في الحياة، إنها أولئك الأشخاص المقربين منا، إنها العائلة والأصدقاء". وتابع المدير الفني: "كان لدينا خياران.. إما أن نستكمل اللقاء اليوم أو غدا الساعة 12 ظهرا، جميعنا اتفق على اليوم، لا يمكنك لعب كرة القدم بمثل هذه المشاعر، حاولنا الفوز، ومن المذهل أن اللاعبين تمكنوا من اللعب، لاعبوا الدنمارك كانوا يبكون أثناء الإحماء لاستكمال اللقاء!". واختتم: "لا يمكنني أن أمدح لاعبي فريقي بما يكفي لوقوفهم في يوم كهذا، لا يمكنني أن أكون أكثر فخرا بهم، إريكسن هو أحد أصدقائي المفضلين". وأصدر الاتحاد الدنماركى بيانا أعلن فيه استقرار حالة إريكسن الصحية وخضوعه لفحوصات جديدة بأحد المستشفيات في كوبنهاجن.
