بدأ رؤساء دول ومسئولون كبار يمثلون 40 دولة بالتوافد اليوم, الجمعة، إلى الدوحة للمشاركة فى اجتماع ترعاه الأممالمتحدة بهدف الحد من تأثير الأزمة المالية على الدول النامية. ومن بين المسئولين المنتظرين فى الدوحة الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون ورئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو. وقال متحدث باسم الأممالمتحدة إن المحادثات ستكون بمثابة جسر مع قمة مجموعة العشرين فى واشنطن. وذلك عبر اقتراح خطوات ملموسة للحد من تأثير الأزمة المالية على الدول النامية. وذكر أيضا أن المشاركين فى الاجتماع سيسعون "إلى تعزيز قدرة دولة على التحرك إزاء الأزمة المالية، وأيضا إزاء مشكلة التغير المناخى". وسيعقد الاجتماع عشية مؤتمر تستضيفه الدوحة حول تمويل التنمية، وهو مؤتمر تنظمه الأممالمتحدة لمدة أربعة أيام، ويأتى فى سياق مؤتمر مونتيرى العام 2002 الذى توصل إلى اتفاق حول مبادئ التنمية فى العلاقات بين الشمال والجنوب.وتطبيق هذه المبادئ بات أكثر صعوبة مع بروز حجم مشكلة التغير المناخى وأزمة التمويل العالمية، بحسب مسئولين فى الأممالمتحدة. وأضاف المتحدث أن "النمو الاقتصادى المتباطئ والمخاوف المستمرة تهدد الجهود التى تبذل لمواجهة المشاكل التى تعتبرها الأممالمتحدة أولوية مثل الأمن الإنسانى ومشكلة الفقر والمجاعة والتغير المناخى".