500 فرحة فى أضخم زفاف جماعى لجمعية "بيت العائلة"

وسط أجواء من البهجة والاحتفال، استضافت دار مناسبات مسجد الشرطة أمس الزفاف الجماعى الذى ضم 500 عريس وعروس، كمرحلة أولى من مشروع تزويج 1000عريس وعروس الذى نظمته جمعية بيت العائلة للرعاية الأسرية فى إطار دعمها للشباب ممن تخطوا سن الزواج.
قاعة الاحتفال اكتست باللون الأبيض لفساتين العرائس، فى جو يملأه السعادة من الجميع بمن فيهم أكثر من 3000 مدعو من أهالى "العرسان"، لمشاركة أبنائهم وأقاربهم الفرحة فى ليلة العمر.
اليوم السابع تواجد فى قاعة الاحتفال التى ضمت عددا هائلا من العرائس والعرسان، لتلتقى ببعضهم، وتشارك أعضاء جمعية بيت العائلة فرحتهم بنجاح المشروع الذى تحول إلى فرحة كبيرة للجميع، وقال الدكتور محمد عثمان، رئيس مجلس إدارة الجمعية، نحن فخورون بالجهد الذى بذله جميع أعضاء الجمعية فى إخراج هذا الحدث الضخم، الذى يضم هذا العدد الهائل من العرائس الذين ساعدتهم الجمعية باللحاق بقطار الزواج.
وأضاف عثمان: الجمعية هدفها الأساسى تأهيل الشباب المقبل على الزواج من عدة نواحى وليس الناحية المادية فقط، لافتاً إلى ال1350 عريس وعروسة الذين نجحت الجمعية فى تزويجهم على مدار الخمس سنوات الأخيرة، ومشيراً إلى أن الجمعية لأول مرة تشهد تزويج "500" عريس وعروسة "دفعة واحدة".
وعن المرحلة الثانية من مشروع ال1000 عريس وعروس قال عثمان: كان هدفنا من هذا المشروع إحداث طفرة كبيرة فى تزويج الشباب هذا العام، نظراً للظروف الخاصة التى مر بها من ثورة وتغيير كبير دفعنا إلى الانطلاق بطاقة كبيرة نحو بذل أكبر جهد ممكن من العمل، وهو ما دفعنا إلى هذا المشروع الضخم الذى قمنا بتقسيمه إلى مرحلتين نظراً لكثرة عدد الشباب الذين يستهدفهم المشروع، على أن تنظم "بيت العائلة" الفرح الثانى الذى يضم باقى العدد فى شهر إبريل القادم.
بينما شرح الدكتور محمد طلعت، عضو مجلس إدارة الجمعية، دور الجمعية فى تأهيل الشباب اجتماعيا وثقافياً قبل إقبالهم على الزواج من خلال بعض الدورات التدريبية التى تنظمها لهم الجمعية، مشيراً إلى أن الزواج مؤسسة اجتماعية وبناء البيت يحتاج إلى الكثير من الأسس التى يحتاجها للوقوف بثبات.
وأضاف أن الجمعية تهتم بمركز الاستشارات الأسرية، الذى تم تأسيسه لاستقبال الشكاوى من الزوجين بعد الزواج، لضمان حياة سليمة لهم فى جو من التفاهم، مشيراً إلى المشروع القادم الذى تسعى "بيت العائلة" لتنفيذه، لتوفير 1000 وحدة سكنية للشباب.