اعتصام أهالى بلطيم أمام "مسجد القدس" وهدوء يسود "سوق الثلاثاء"

بدأ يوم جديد من الهدوء الحذر بمدينة بلطيم وقرية سوق الثلاثاء بعد مصرع وإصابة 74، ودفن الموتى وخروج 60 مصاباً من المستشفيات ولم يتبقى سوى10مصابين فقط فى مستشفى كفر الشيخ العام ومستشفى المنصورة والمستشفى الجامعى بطنطا المصابين بإصابات خطيرة.
وما زال رجال الأمن منتشرين على رافد الطريق الساحلى الدولى تحسباً لأى أحداث طارئة كما التزم كل من الطرفين بموقعه انتظارا لأى تطورات جديدة.
ومن ناحية أخرى تم قطع التيار الكهربائى عن قرية سوق الثلاثاء من المحطة الموجودة لليوم الثانى على التوالى بمدينة بلطيم وأمام رفض أهالى بلطيم توصيل الكهرباء للقرية من المحطة الموجودة لديهم تم توصيل التيار من محطة برج البرلس.
وكان الآلاف من شباب مدينة بلطيم قد عقدوا اجتماع لمناقشة الأوضاع لديهم وتم الاتفاق على الدعوة لاعتصام مفتوح لجميع أهالى المدينة أمام مسجد القدس غرب مدينة بلطيم ويعتبر الحد الفاصل بين مدينة بلطيم وما تليها من قرى، وسيتم دعوة المحافظ ومدير الأمن لمناقشة مشاكلهم ونقل بعض القيادات الأمنية لفشلهم فى التعامل مع تلك الأحداث حسب قولهم.
وأكد محمد محمود السعيد من أهالى بلطيم ليس من السهل السكوت عن حقنا فكل من لقى مصرعه من بلطيم فكيف تتم المصالحة أو نرضى بتدخل أحد دون أن نأخذ حقنا على الأقل إلقاء القبض على القتلة الذين أهدروا دماء أبنائنا منهم مطالبين بتقديم القتلة للمحاكمة العاجلة ولا صلح بدون إلقاء القبض على الجناة.
وتضيف سماح محمود عبد الله مدرسة لا يمكن أن نرضى بدون إلقاء القبض على القتلة وتقديمهم للمحاكمة حتى تبرد نارنا والشرع أمرنا بالقصاص ومهما فعل أهالى بلطيم من تكسير للمحلات والمتاجر والعيادات الطبية ومكاتب المحامين لا يساوى شيئا فى إزهاق روح لا ذنب لها لذا قررنا نحن نساء البلد انه فى حالة عدم اعتصام الرجال سوف ندفعهم لذلك وتم الاتفاق مع الجميع على الاعتصام عصر اليوم السبت ولابد من إقالة بعض الأجهزة الأمنية نظراً لتواطئها وهم معروفون للجميع.