تطوير رادار فضائى جديد فى كوستاريكا لتتبع الحطام المدارى الصغير

طور مجموعة من العلماء رادار فضائي عملاق جديد في كوستاريكا يمكنه تتبع الحطام المداري الذي يصل حجمه إلى سنتيمترين، حيث تم بناؤه بواسطة LeoLabs، وهي شركة تقدم خدمات تتبع الرادار التجارية للأجسام الموجودة في Low Earth Orbit، والتي أعلنت أن الموقع يعمل بكامل طاقته بعد أقل من عام من الانهيار.
وقال دان سيبرلي، الرئيس التنفيذي لشركة LeoLabs، إنه "الرادار الفضائي التجاري الأكثر تقدمًا من نوعه"- إنه قادر على تتبع أشياء بحجم كرة الجولف تتحرك بسرعة تصل إلى 30 ألف كيلومتر في الساعة.
ويمكن للرادار أن يراقب كل من الأقمار الصناعية النشطة والخردة الفضائية، والتي تشكل الغالبية العظمى من الأجسام التي من صنع الإنسان الموجودة في المدار الأرضي المنخفض، إنها أيضًا المخاطر التي يريد عملاء LeoLabs - المكونون من مشغلي الأقمار الصناعية والدفاع والفضاء والوكالات التنظيمية والتأمين والمؤسسات العلمية - مواكبة ذلك.
واحتلت النفايات الفضائية بشكل متزايد مدار الأرض على مدار العقود القليلة الماضية، ومن المحتمل أن تصبح مشكلة أكبر في السنوات القادمة حيث تنشر الشركات الخاصة المزيد والمزيد من مجموعات الأقمار الصناعية الضخم، حيث يشكل الحطام المتطاير في الفضاء تهديدًا كبيرًا لمحطة الفضاء الدولية والبعثات المأهولة المستقبلية، مما أدى إلى الحاجة إلى شركة مثل LeoLabs.
ويوضح إد لو، الشريك المؤسس للشركة، أن "الخطر الأول على رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية كان ولا يزال اليوم خطر الحطام المداري الصغير جدًا الذي لا يمكن تتبعه من قبل وزارة الدفاع الأمريكية. عبر بدن السفينة ".
والآن بعد أن أصبح موقع كوستاريكا على الإنترنت، أصبح لدى LeoLabs الآن تغطية كاملة للمدار الأرضي المنخفض مع راداراته الأربعة الموجودة، وهي تخطط لبناء المزيد من الرادارات حول العالم للتأكد من قدرتها على مواكبة الأنشطة في المدار الأرضي المنخفض، والذي من المرجح أن يصبح أكثر ازدحامًا في المستقبل.