احتل حفل النجم عمرو دياب، الذى أقيم مساء أمس داخل بورتو السخنة، المرتبة الأولى، من حيث اهتمام وسائل الإعلام ووكالات الأنباء العربية والعالمية التى اصطفت أمام خشبة المسرح منذ الرابعة عصرا وحتى انتهاء فقرة الهضبة قبيل منتصف الليل بدقائق قليلة. أهمية الحفل ترجع لأنه الأول لدياب بعد صدور ألبومه الأخير "بناديك تعالى"، إلى جانب أن توقيته جاء فى اليوم الثانى لاحتفالات عيد الأضحى المبارك، لذا كان الحفل المفضل لدى معظم الشباب من الجنسين وسبقه العديد من الترتيبات الأمنية والتجهيزات لخروج بحفل قوى يليق باسم "الهضبة"، الذى من جانبه أسند تنظيمه إلى وليد منصور، الذى تعاون معه مؤخرا فى العديد من الحفلات الناجحة، مثل حفل الجامعة الأمريكية وحفلى زفاف كانا حديث الوسط الاجتماعى. المهم أن وليد قام بتجهيز مسرح ضخم بمساعدة م.تامر فوزى ثم قام بتزويده بتراسات إضاءة وليز وشاشات بلازما حديثة حولت المسرح إلى ما يشبه "مركبا فضائيا" صعد عليها عمرو فى تمام العاشرة مساء، مرددا أغنية "بناديك تعالا" وسط صيحات وصرخات الجمهور التى لم تنقطع طوال فقرته التى امتدت قرابة الساعتين قدم خلالها معظم أغانى الألبوم الجديد منها "مقدرش أنا"،"هللا هللا"، "تجربة وعدت"، "أغلى من عمرى"، "عارف حبيبى".. والتى قدمها بالتبادل مع أشهر أغانيه القديمة والحديثة التى قدمها طوال مشواره الفنى الذى يمتد لأكثر من 25 عاما، مثل "قمرين "،"العالم الله"،"يومينهم"، "راجعين"، "ماتخفيش".. وتخلل فقرته بعض كلمات الشكر لكل من الشاعر الشاب هانى حسين والموزع والملحن عادل حقى اللذان تعاونا معه فى إصدار الألبوم الأخير كما وجه كلمات شكر لأفراد فرقته الموسيقية منهم عمرو طنطاوى ومصطفى أصلان والشاعر مجدى النجار. شارك فى إحياء الحفل إحدى الفرق الغربية المكونة من 8 أفراد من إنجلترا، الهند والمكسيك، إلى جانب فقرة الdj خالد حسين التى تفاعل معها الجمهور خاصة مع موسيقى ال house وال ترانس. جدير بالذكر أن الجمهور تخطى ال10 آلاف فرد رغم تحديد العدد مسبقا ب6 آلاف فقط، وهو ما أدى إلى حدوث العديد من المشادات بين عشاق دياب وأفراد الشرطة والأمن ولم يتعد الموقف سوى تدخل وليد منصور - باعتباره منتج الحفل إلى جانب التنظيم – حيث قام بالاعتذار على سوء المعاملة غير المقصودة، والتى تهدف إلى تأمينهم، وهنا قوبل وليد بهتافات ترحيب بكلمته وتحية له على دوره. وعقب انتهاء الحفل شهد طريق الغردقة حالة من الشلل التام استمرت لمدة 3 ساعات فى الاتجاهين.
