ينظم اتحاد شباب ماسبيرو بالتعاون مع الكتيبة الطيبة مسيرة الجمعة المقبلة "11 نوفمبر"، لتأبين شهداء ماسبيرو، تبدأ بمارش جنائزى بالموسيقى والطبول من دوران شبرا وينتهى باحتفالية بالشموع والتراتيل، بميدان التحرير بمشاركة حركات وائتلافات شبابية وسياسية وشخصيات عامة. وصرح أندراوس عويضة، عضو اتحاد شباب ماسبيرو، أن الاتحاد سيشارك فى الاحتفالية لتأبين شهداء ماسبيرو تحت شعار "جمعة الشهداء 11 نوفمبر"، بمشاركة أسر الشهداء والمصابين وجموع أطياف الشعب المصرى. وأضاف أن المسيرة سلمية "كعادتنا"، وستتحرك من دوران شبرا فى الثانية ظهرا وتسير فى شكل مارش جنائزى بشارع شبرا، على أنغام الموسيقى والطبول فى شكل منظم للكشافة وحاملى الإعلام المصرية، وسوف يرتدى المشاركون الملابس البيضاء والسوداء والحمراء إشارة إلى ألوان العلم المصرى الثلاثة. وأكد مينا ثابت، عضو اللجنة الإعلامية، أن منظمى المسيرة اتفقوا على عدم رفع أى رموز أو شعارات دينية، وترفع فقط الأعلام المصرية،ولافتات بالمطالب المدنية، إيمانا من الأقباط أن هذه مسيرة لجميع المصريين لتأبين الشهداء، كما اتفق الجميع على عدم ترديد أى هتافات ارتجالية، تخرج عن إطار قيادة المارش الجنائزى، تقديرا واحتراما لأرواح الشهداء، مشيرا إلى أن الاتحاد دعا كافة الحركات والاتحادات المصرية والشخصيات العامة للمشاركة فى هذه الاحتفالية من أجل مصر، ولترسيخ العدالة ومساندة أسر الشهداء، وتأبين أبنائهم الذين راحوا ضحية الاعتداءات التى وقعت يوم 9 أكتوبر الماضى وأودت بحياة 27 شهيدا وإصابة المئات. وختم مينا، بأن الاحتفالية ستنتهى فى التاسعة من مساء الجمعة، وتتضمن تراتيل وألحان التأبين وكلمات لشخصيات عامة وسياسية وفكرية، مع عروض لفرق الكشافة ونخبة من المرنمين وبعدها سوف يتم إخلاء الميدان وإعادة تجميله كالمعتاد. من جانب آخر قرر الاتحاد تنظيم احتفالية نيلية فى شكل موكب من المراكب النيلية فى عشية الخميس 17 نوفمبر، والذى يتزامن مع ذكرى الأربعين للشهداء، وسوف تبدأ الاحتفالية بسير بعض المراكب النيلية فى شكل جنائزى داخل النيل بالشموع، وينتهى بإلقاء باقات من الورود بالنيل أمام ماسبيرو، استرحاما على أرواح شهداء ماسبيرو، على أصوات التراتيل والموسيقى الجنائزية وتنتهى الموكب بالعودة إلى المكان الذى انطلق منه.
