أكد اتحاد شباب ماسبيرو أنهم جزء لا يتجزء من القوى الوطنية المدنية التى تهدف الى إعلاء شأن البلاد، بما يتوافق مع أهداف الثورة البيضاء لتعزيز الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان وقبول الآخر، وأنهم سوف يواصلون جهودهم مع شركاء القوى الوطنية لتحقيق أهداف الثورة وتحقيق الاستقرار بما يحقق طموحات أبنائها من أجل حياة وعيش كريم. وأعلن شباب ماسبيرو خلال مؤتمرهم الذى عقد بمقرهم اليوم الأحد، أنهم يحتفلون ببدء صوم السيدة العذراء وهى مناسبة وطنية تتعانق مع صوم شهر رمضان الكريم، وقال أندراوس عويضة عضو المكتب السياسى للاتحاد أنهم يصومون صوم العذراء وصوم رمضان معا، وهو الوقت الذى سيخرج فيه الجميع يوم الجمعة المقبلة للإعلان عن حبهم لمصر فى "جمعة مصر المدنية " تحت شعار حب مصر الثورة، ولتأكيد الهوية والقيم المصرية وقيم التعايش المشترك لأبنائها، رافضين أى محاولات للمزايدة من القوى المتشددة التى رفعت أعلاما غير مصرية على أرضنا التى سفك فيها دماء الشهداء للتحرر من استبداد النظام السابق، ومن الغير مقبول أن ندخل فى استبداد قوى أخرى غير معروف موقفها ولا تمويلاتها. وأكد رامى كامل عضو المكتب السياسى أن اتحاد ماسبيرو سوف يشارك فى جمعة مصر المدنية من جميع المحافظات، وأنه تم التنسيق مع القوى الوطنية لهذا اليوم بمشاركة أعضاء الاتحاد فى اللجان التى شكلت لتنظيم هذه الجمعة التى تعلن فيها حب مصر، ورفض كامل محاولات الإعلام تشويه جمعة حب مصر بإخراجها فى ثوب دينى بوصفها جمعة الصوفيين والأقباط، مؤكدا أن جمعة مصر لا تحمل أى شعارات أو أهداف دينية ويشارك فيها أغلبية الأحزاب السياسية والحركات الاجتماعية والشبابية وائتلاف شباب الثورة. وقال فادى فيليب عضو اللجنة الإعلامية إن الأقباط سوف يشاركون فى هذا اليوم أشقاءهم المسلمين بالإفطار معا فى أكبر إفطار فى الشرق الأوسط، وإنه سوف يصلى المسلمين والأقباط معا عقب الإفطار من أجل مصر، والمطالبة بتحقيق أهداف الثورة وإعداد الدستور الذى يعبر عن أطياف الشعب المصرى، وأشار أن هذه الجمعة لن يعتصم فيها أحد وسوف يتم إخلاء الميدان عقب تناول السحور معا . كما أعلن " اتحاد مصر الجديدة القبطى" الذى يضم الكنائس الإنجيلية مشاركته فى جمعة حب مصر لتأكيد المواطنة الكاملة للمصريين دون تمييز ، كما أعلن أقباط بلا قيود تنظيم مسيرة سلمية من دوران شبرا إلى ميدان التحرير، وأعلنت هيئة الأقباط العامة المشاركة فى المؤتمر الصحفى الذى سيعقد غدا لإعلان مشاركتهم مع القوى الوطنية، وذلك بعد عقدهم اجتماعين مع عدد من الأحزاب السياسية والحركات الاجتماعية للتنسيق على ترتيب اليوم.
