"المجمع المقدس" يوصى بتدشين يوم عالمى لكل طوائف العالم للصلاة من أجل كورونا

أوصت لجنة العلاقات المسكونية في المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بتدشين يوم موحد عالمي لكل الطوائف المسيحية في العالم للصلاة من أجل كورونا، بحيث يشترك كل المسيحيين في العالم ليوم الصلاة هذا لرفع الله الوباء عن الأرض، وذلك على خلفية انتهاء اجتماعها بالكاتدرائية، على أن يتم تحديد هذا اليوم فى وقت لاحق بعد اجتماع الجلسة العامة للمجمع المقدس المقرر عقدها غدا الخميس بمركز اللوجوس بدير الأنبا بيشوي فى وادى النطرون.
وأمس أقرت لجنة الأسرة خلال الاجتماع توصيتين لاعتمادهما نهائيا خلال الجلسة العامة للمجمع المقدس وهما "عودة الأشبين" وهى كلمة سريانية معناها وصى أو حارس أو مسئول أو مكلف بمسئولية محددة، وتطلق على الشخص الذى تكلفه الكنيسة لرعاية المعمد.
وخلال الاجتماع ، قدم الأنبا صليب أسقف ميت غمر ومسئول لجنة المقبلين على الزواج، وهى لجنة متفرعة من لجنة الأسرة، توصية بضرورة تجهيز الإيبارشيات لأشابين فى إيبارشية لتصحيح المفاهيم حتى لا تختلق مفاهيم الكنيسة القبطية الارثوذكسية بمفاهيم العالم عن الحياة الزوجية، وكذلك قدم كتيب قام بتأليفه يضم محاضرات حول ذلك، وتوصية بتوحيد الكشف الطبى ومنهج المشورة - وهى كورسات متخصصة للإعداد النفسى والزوجى والاجتماعى- الذى يسبق الزواج لتكون مناهج موحدة على جميع الإيبارشيات.
وانتهت لجنة العلاقات العامة فى المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية من اجتماعها، وقد اقترح الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص ومسئول اللجنة توصية ليتم إقرارها - بعدما تقدم بها خلال انعقاد المجمع المقدس السابق أيضا - وهى أن تكون "المشاركة الوطنية" جزء من مواد مدارس الأحد التى تدرس للأطفال في الكنيسة، مشيرا إلى أن ذلك يعد جزء من الانجيل، فالسيد المسيح كان يجول يصنع خيرا بين الناس وعلم تلاميذه أن يكون لهم شهادة من الآخرين من خلال التعامل معهم.
وأوصت اللجنة، أيضا بتدريس الانتخابات فى كل المراحل بمدارس الأحد والشباب أيضا للتوعية الوطنية معتبرة أن ذلك مشاركة وطنية واجتماعية وليست سياسية ليتم حثهم على المشاركة بجميع الانتخابات سواء اتحاد الطلبة أو النقابات وغيرها لتوعية الشعب اجتماعيا ويكون هناك تواصل مع المجتمع ولكي يكون الاختيار في الانتخابات بمبني على دراسة ووعى.