لا صوت يعلو هذه الأيام على صوت العمل، تم تجهيز المعدات والآلات والقوى البشرية لخوض معركة التطوير والحياة الكريمة، بدأها الرئيس السيسي كمبادرة ألتفت حولها عقول وقلوب المصريين، خاصة وأن معظمنا له أصل ريفى أو من محافظات وقرى الصعيد، حياة كريمة مبادرة وفاء أطلقها رئيس الجمهورية لتطوير القرى والنجوع ولتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجا، من خلال الارتقاء بمستواهم الاقتصادى والاجتماعى والصحى، وضمان إشباع كل الحاجات الأساسية لهذه الفئات. وحقيقة الأمر أن هذه المبادرة ضربت أكثر من عصفور بحجر واحد، بمعنى أنها أشركت المؤسسات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى مع القطاع الحكومى في التنمية ، ووفرت فرص عمل للشباب من خلال المشاريع التى ستقام في هذه القرى، وأعطت الفرصة للشباب المتطوع لإثبات حبه لأهله ووطنه بالمشاركة أثناء مراحل تنفيذ المباردة ، سواء بالجهد أو بالمال، فتضافر كل هذه الجهود اقتصاديا يصل بمصر لمعدلات كبيرة في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية ، وخفض معدل البطالة وتحقيق قدر كبير من الارتياح العام ورفع مؤشرات الرضا العام للمواطن المصري، الذي يعبر عن الأمان والطمأنينية ومن ثم العمل والانتاج.
خلال المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة، تم اختيار 143 قرية في 11 محافظة، والمستهدف في المرحلة الثانية الجارى العمل بها حاليا 51 مركزا بإجمالى 1500 قرية، وأكثر من 9 آلاف عزبة ونجع خلال عام 2021 على مستوى الجمهورية، وطبقا لتصريحات وزيرة التخطيط في لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب فإن المستهدف من القرى خلال المبادرة ككل 4500 قرية خلال 3 سنوات باستثمارات تبلغ أكثر من 500 مليار جنيه.
وتتم عملية اختيار المراكز والقرى المستهدفة للمبادرة بصورة علمية وبمعايير محددة، فتم وضع 9 مؤشرات فرعية تتمثل فى الكثافة السكانية لتحقيق استفادة أكبر عدد من المواطنين، ومتوسط معدلات الفقر في كل مركز، ومعدل الأمية، ومعدل التغطية بخدمات الصرف الصحي ومياه الشرب، ومعدل إعالة المرأة، وهو ما يشعرنا بالطمأنينة أن أهداف المبادرة وغرضها يتم تنفيذه بخطط مسبوقة وبناء على إحصائيات وبيانات فعلية من أجل تحقيق حياة كريمة بعون الله لجميع ربوع مصرنا الحبيبة بأيادي أبنائها.
عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
أمين بدر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حياة كريمة مبادرة حياة كريمة