بعث الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى مساء أمس، الثلاثاء برسالة إلى الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط الذى تم الإفراج عنه فى وقت سابق بعد أسره لأكثر من خمس سنوات. وأعرب ساركوزى فى رسالته عن إعجابه بشجاعة شاليط فى الظروف الصعبة التى مر بها.. مشيرا إلى أن جميع الفرنسيين يشعرون بسعادة بالغة للإفراج عن الأسير الإسرائيلى وعودته إلى أسرته فى إسرائيل. وقال الرئيس الفرنسى إن بلاده لم تنس يوما شاليط وبذلت كافة الجهود الممكنة للإفراج عنه.. موضحا أنه وضع منذ انتخابه رئيسا للبلاد موضوع الإفراج عن شاليط من بين أولوياته "لأن فرنسا لا تتخلى عن مواطنيها". وأشار ساركوزى إلى رسالة الدعم والمؤازرة التى بعث بها لعائلة الجندى الإسرائيلى شاليط بمناسبة مرور الذكرى الخامسة على اختطافه فى قطاع غزة على يد فصائل فلسطينية فى يونيو الماضى، والتى أكد من خلالها أن باريس لن تتخلى عن شاليط الذى يحمل الجنسية الفرنسية أيضا وستواصل بذل قصارى جهدها فى سبيل الإفراج عنه. كان الرئيس الفرنسى قد عبر عن ارتياحه للإفراج عن الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط فى وقت سابق اليوم بعد خمسة أعوام من الأسر على يد حركة حماس.. مشيرا إلى أن الإعلان عن أن شاليط يحمل الجنسية الفرنسية "قد ساهم بشكل كبير فى أن يبقى على وجه الحياة". وأعرب ساركوزى عن أمله فى أن تسهم عملية الإفراج عن الأسير الإسرائيلى - الفرنسى جلعاد شاليط فى "استئناف الحوار بين الفلسطينيين وإسرائيل".