زار الدكتور عاصم سلامة نائب محافظ بنى سويف اليوم الأربعاء، مستشفى الصدر، لمتابعة الموقف التنفيذى لأعمال التطوير التى يشهدها المستشفى، ضمن خطة وزارة الصحة لرفع كفاءة مستشفيات الصدر والحميات على مستوى الجمهورية، بما يدعم تقديم أفضل خدمة ممكنة للمرضى، وضمن الاستعدادات المستمرة للتعامل مع تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد. ويأتى ذلك فى إطار تنفيذ تكليفات محافظ بنى سويف الدكتور محمد هانى غنيم بمتابعة المشروعات الجارى تنفيذها للوقوف على معدلات الإنجاز ونسبة التنفيذ ، والعمل على تذليل المعوقات التى قد تواجه سير الأعمال بتلك المشروعات، لاسيما وأن مستشفى الصدر من المشروعات ذات الأولوية القصوى. وتابع نائب المحافظ أعمال إنهاء المرحلة الأولى من التطوير الذى يشمل إنشاء عناية مركزة التى تدفع بقدرات المنظومة خاصة فى ظل مواجهة تداعيات فيروس كورونا، وجارى التجهيز للبدء فى المرحلة الثانية والثالثة والتى تشمل تطوير الأقسام الداخلية وزيادة قدرتها الاستيعابية لتصل إلى 100سري، بجانب أعمال تطوير المبنى الرئيسى والعيادات الخارجية وأقسام الاستقبال والطوارئ والاشتباه والإيجابى بفيروس كورونا، فضلا عن رفع كفاءة المعامل وأماكن المبيت للأطقم الطبية. وشدد نائب المحافظ على تسريع وتيرة الأعمال تمهيدا لدخول المرحلة الأولى الخدمة، مع الإشارة إلى توجهيات محافظ بنى سويف بإعطاء الأولوية للأقسام التى تؤدى الخدمات الطبية الحيوية، خاصة وأن المستشفى يحظى بأهمية كبيرة فى ظل الظروف الحالية والتى تتطلب الاستعداد الكامل للمنظومة الصحية. واستكمل نائب المحافظ جولته بتفقد سوق ترعة البوصة بعد تشغيله بشكل تجريبى، وتم نقل مجموعة من الباعة وتسكينهم داخل باكيات السوق بعد تطويره ورفع كفائته،حيث اطمأن على انتظام العمل داخل السوق،مشدداً على ضرورة الالتزام التام بالباكيات المخصصة لكل بائع، ومشيرا إلى توجيهات المحافظ بالمتابعة الدورية للوضع داخل السوق والتشديد على عدم التواجد خارجه وعدم افتراش الأرصفة منعا لظهور أية تجمعات عشوائية بالمنطقة. وانتظم العمل بالسوق أمس بعد توافد المواطنين من الأهالى الذين قصدوا السوق لشراء احتياجاتهم من الخضروات والسلع الأساسية من السوق والذى تم تسكينه بالباعة الذين قد تم حصرهم من مناطق (ترعة البوصة ،جسر إسلام ،على مصباح) بواسطة لجان ميدانية من المحافظة، وتم التسكين بالسوق" بداية من أمس الثلاثاء"وعلى مراحل ،وذلك ضمن خطة لنقل الباعة من الأسواق العشوائية بالمنطقة إلى السوق بعد تطويره وتجهيزه كمكان حضاري، تحت شعار " وداعا للأسواق العشوائية.
