نظم عدد من أفراد جهاز الشرطة المفصولين من الخدمة عصر اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام مقر مجلس الوزراء، للمطالبة بعودة جميع أفراد الشرطة الذين سبق إنهاء خدمتهم بارتكابهم مخالفات انضباطية وإدارية. ورفع المتظاهرون لافتات مكتوباً عليها "أفراد وزارة الداخلية الذين رفضوا العمل فى عصر الفساد"، "عجز فى الأفراد وانفلات أمنى وإحنا موجودين والقيادات مش عايزين"، "تقولون الظلم قد زال..لكن الظلم لا يزال". ومن جانبه قال إسلام عبد المجيد أحد المتظاهرين، إن الوزارة رفضت عودتنا إلى العمل بعد تقدمنا ببلاغ للنائب العام ضد حبيب العادلى وزير الداخلية السابق ومساعد الوزير لشئون المالية بسبب تربحهم أموال من رواتبنا دون وجه حق. وأضاف هانى محمد، أن اللواء محمود وجدى وزير الداخلية السابق وعدنا بعودتنا إلى العمل لحاجة جهاز الشرطة لنا، ولكن رحل محمود وجدى وتولى منصور العيسوى واتهمنا مساعديه بارتكابنا أفعال مخلة بالشرف مما نتج عنه وقوف قرار عودتنا. وقال حازم أحمد أحد المتظاهرين، أنهم عرضوا على الوزارة العمل بدون أجر لحين تحسين الموارد المالية للبلاد، مشيرا إلى تصريحات اللواء منصور العيسوى عن العجز فى أفراد وأمناء الشرطة يصل إلى حوالى 48 ألف شرطى، متسائلا كيف لنا أن نعود مع وجود عجز بالوزارة.