رواد أنديفر ينقلون معدات جديدة إلى المحطة الفضائية

نقل رواد مكوك الفضاء الأمريكى أنديفر أطنانا من التجهيزات المطورة إلى المحطة الفضائية الدولية أمس، الاثنين، واستعدوا لرحلتهم الأولى للسير فى الفضاء لإعادة تشغيل المحطة بطاقتها الكاملة.
وبالعمل من داخل معمل دستنى على متن المحطة الفضائية، استخدم أعضاء طاقم أنديفر دون بتيت وشين كيمبروه رافعة إلية، لإخراج حاوية شحن معدنية إيطالية الصنع من عنبر الشحن بالمكوك ونقله إلى مرسى على المحطة.
وتحتوى الحاوية على مقصورتين جديدتين للنوم ومرحاض، وتجهيزات للطبخ ونظام لمعالجة المياه لتحويل البول إلى ماء صالح للشرب.
وهذه التجهيزات مطلوبة لدعم طاقم يتكون من ستة أفراد على المحطة التى تبلغ تكلفتها 100 مليار دولار، وهو ضعف حجم الطاقم الحالى.
وقال مايكل جريفين المدير فى إدارة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) "بزيادة الطاقم إلى ستة، نوسع الفرص لأنفسنا ولشركائنا لإرسال رواد فضاء للقيام بأنواع التجارب التى بنيت من أجلها المحطة الفضائية."
ووصل أنديفر إلى المحطة الفضائية الأحد الماضى، فى رحلة استغرقت ما بين 11 إلى 12 يوما. وبالإضافة إلى إعادة تصميم المحطة من الداخل يخطط اثنان من رواد أنديفر للتوجه إلى الخارج اليوم، الثلاثاء، لإصلاح نظام الطاقة الشمسية الخاص بالمحطة.
وجهز هيدمارى ستيفانيشين بيبر وستيف بوين بذلاتهم الفضائية ومعداتهما للقيام بالرحلة الأولى من أربع رحلات، لإصلاح الوصلة الدوارة المستخدمة فى توجيه الألواح الشمسية العملاقة والتى تلوثت ببرادة معدنية.
وهذه هى رابع وآخر رحلة لمكوك فضائى لناسا هذا العام وهناك تسع رحلات أخرى مقررة قبل أن يحال الأسطول المكون من ثلاث سفن فضاء للتقاعد فى 2010. وتبنى ناسا وروسيا المحطة الفضائية منذ 10 سنوات. ومن المقرر أن ينتهى بناؤها فى 2010 بتكلفة تبلغ أكثر من 100 مليار دولار. كما تشارك أوروبا وكندا واليابان فى المشروع.