غابت الكنيسة الأرثوذوكسية عن اجتماع بيت العائلة، الذى يعقد الآن بمشيخة الأزهر، بناءً على دعوة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لعقد جلسة طارئة لبيت العائلة لبحث أحداث ماسبيرو. حضر الاجتماع أندريا زكى من الهيئة القبطية الإنجيلية، ومنير حنا أسقف الإنجيليكية ويوحنا قلتة من الكنيسة الكاثوليكية، والدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف الأسبق وعضو المجلس والدكتور نصر فريد واصل مفتى الجمهورية السابق والدكتور أحمد كمال أبو المجد والدكتور عبد الله الحسينى هلال والدكتور مصطفى الفقى والدكتور محمود عزب والمستشار محمد عبد السلام والكاتبة نعم الباز. وأرجعت مصادر غياب الكنيسة الأرثوذكسية إلى انشغالها بعقد المجلس الملّى ومشاركتها فى تشييع جنازة ضحايا أحداث ماسبيرو، وكان الإمام الأكبر قد أجرى اتصالاً هاتفياً أمس بالبابا شنودة بابا الإسكندرية لدعوته لحضور اجتماع بيت العائلة لبحث تداعيات الأحداث.