عقد فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر وقداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اجتماعا طارئا - لأول مرة - لبيت العائلة المصرية بمقر الكاتدرائية الكبري بالعباسية. جاء الاجتماع بالكاتدرائية تقديرا لشخص البابا والدور الوطني الذي يقوم به ومراعاة لظروفه الصحية. ناقش الاجتماع ايفاد قوافل دينية لمواجهة دعاوي التطرف والفتنة بين الشباب بالتجمعات السكانية ومطالبة المعتصمين في ماسبيرو بفض الاعتصام واعادة لجنة النصح والارشاد للراغبين في دخول الإسلام برعاية مشتركة من الأزهر والكنيسة. حضر الاجتماع د.محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف السابق والدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر للحوار ود.منير حنا مطران الكنيسة الاثقفية والمطران يوحنا قلتة بطريرك الأقباط الكاثوليك ود.صفوت البياض رئيس الطائفة الانجيلية وجرجس صالح الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط.