قال هشام توفيق، رئيس مجلس إدارة شركة عربية أون لاين للأوراق المالية، وعضو مجلس إدارة البورصة المصرية، إن الصعود الجماعى الذى توج مؤشرات البورصة الأربعة، فى بداية جلسة تداول اليوم، الأحد، يكشف عن نجاح الأخبار الإيجابية التى طرأت على الساحة السياسية فى مصر مؤخراً خلال اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالأحزاب السياسية، فى التأثير الإيجابى على البورصة، ومواجهة الأحداث السلبية التى شهدتها "جمعة استرداد الثورة". فيما أوضح توفيق أن انطلاق مؤشر البورصة الجديد "إيجى إكس 20" لا يعد السبب الرئيسى فى ارتفاع مؤشرات البورصة فى بداية تعاملات اليوم، وإن كان له تأثير قليل، لافتاً إلى أنه يعد إضافة جديدة للبورصة ولكنها لا ينظر لها بعين الأهمية. وأكد رئيس مجلس إدارة شركة عربية أون لاين، أنه مازال المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية هو المؤشر "إيجى إكس 30" والذى لا يمكن أن يحل محله أى مؤشر آخر. وأشار عضو مجلس إدارة البورصة إلى أن تدشين المؤشر الجديد جاء من خلال المراجعات الدورية التى تقوم بها إدارة البورصة لاحتياجات السوق ومتطلبات المستثمرين فيه، لتأتى بما هو جديد سواء كان تعديلا فى أحد المؤشرات أو استبدال مؤشر بآخر أو إضافة ما هو جديد. وقال توفيق إنه على المستثمرين فى البورصة انتقاء المؤشر الذى يتناسب مع توجهاتهم الاستثمارية من أجل الدخول فى أسهمه والاستثمار من خلالها، مشيراً إلى أن كل مؤشر من مؤشرات البورصة الأربعة له صفاته الخاصة التى يمكن أن تتناسب مع مستثمر ولا تتناسب مع آخر، وبالتالى فعلى المستثمر أن يختار الأنسب له فى الاستثمار. الجدير بالذكر أنه تم إطلاق "المؤشر الجديد للبورصة 20 محدد الأوزان" EGX20 Capped"، فى بداية جلسة تداول اليوم، الأحد، مع حضور الدكتور حازم الببلاوى، وزير المالية، والدكتور محمد عمران، رئيس البورصة المصرية. وكانت إدارة البورصة أعلنت عن مميزات ذلك المؤشر الجديد والتى تكمن فى أنه محدد الأوزان، حيث تضع قواعده حداً أقصى لوزن كل شركة داخل المؤشر مقداره 10% عند المراجعة ربع السنوية للأوزان، بحيث يحد من سيطرة عدد محدود من الشركات على حركة المؤشر فى مجمله، وهو الأمر الذى يتفق مع القواعد الاستثمارية لصناديق الاستثمار المنصوص عليها فى اللائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال الصادر بالقانون 95 لسنة 1992، ويساعد مديريها ومساهميها على قياس أدائها.