شهدت شوارع القاهرة الكبرى شللاً مرورياً حاداً بسبب استمرار إضراب العاملين بهيئة النقل العامل للمطالبة بزيادة الحوافز وأحوالهم المالية، وتحولت بعض الشوارع إلى جراجات متحركة بعد إعلان جراجات الهيئة ال 25 الكائنين بالقاهرة الكبرى الدخول فى الإضراب. وشهدت العديد من المواقف تكدساً كبيراً بالركاب الذين لم يجدوا وسيلة نقل، فيما استغل بعض سائقى السرفيس والميكروباص وسيارات الأجرة (التاكسى) الوضع وقاموا برفع الأجرة، ولجأ العديد من المواطنين إلى السير على الأقدام بعد الشلل الذى أصاب الحركة فى بعض الطريق مثل كوبرى أكتوبر وشارع جامعة الدول العربية وقصر النيل، واصطف المواطنون على جوانب العديد من الطرق فى انتظار وسيلة تنقلهم. ونشبت اشتباكات بالأيدى والألفاظ بين المواطنين بسبب التزاحم على أسبقية استقلال الميكروباصات بالعديد من المواقف، أبرزها عبد المنعم رياض وأحمد حلمى، ولجأ بعض الركاب إلى التقاسم فيما بينهم لاستقلال تاكسى مشترك بعدما قام سائقوه برفع أجرته.