قال محمد حفنى، أمين صندوق اللجنة النقابية العمالية بعمر أفندى، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، إن عمال عمر أفندى ذهبوا إلى مقر الشركة القومية للاعتصام وفوجئوا بغلق أبواب الشركة وتسجيل غياب جماعى للعاملين فيها بعد تردد أنباء عن إجازة إجبارية من قبل الإدارة العليا، مضيفاً أن "القومية" تتهرب من تسديد المستحقات المالية للعاملين عن الأربعة سنوات الماضية، متعجباً من استجابة المهندس أحمد السيد لصرف المستحقات الإضافية بأثر رجعى 6 أشهر بينما عاد فى نهاية الجلسة للعودة فى الاستجابة التى أبداها مما دفع الوفد العمالى للاحتجاج ضده بينما ردد العمال هتافات ضد السياسة التى يتبعها "السيد" وتأخره فى تسلم فروع عمر أفندى رغم صدور حكم قضائى واجب النفاذ منذ 4 أشهر. من جانبها، طالبت خيرية جاه الله، عضو اللجنة النقابية ورئيس قسم الأثاث بالشركة، كلا من رئيس الشركة ونائبه المهندس صفوان السلمى بسرعة تسلم عمر أفندى غداً الثلاثاء، مثلما وعدا لحسم الأقاويل حول تورط الشركة القومية فى تأخر التسلم لصالح المستثمر السعودى جميل القنيبط، وهو ما نفاه "السيد" خلال جلسة المشاورات. وأضافت أن العمال فى حيرة من أمرهم فهم يحتاجون لمستحقاتهم المالية والرواتب من أجل إلتزماتهم لدى أسرهم قائلة: "العاملون معذورون لأنهم خارجين من موسم رمضان ليفاجئوا بموسمى المدارس وعيد الأضحى، هذا بخلاف المرضى من المصابين بأمراض مزمنة كالسرطان والقلب الذين يعانون من عدم مساعدة الشركة لهم بأى مبلغ مالى للحصول على العلاج عكس ما كان متبع قبل بيع الشركة للقنيبط".