بيديك أن تجعل زواجك «يطّول العمر» أو «يقصّره».. مقولة صحيحة.. فالزواج فى ذاته لايؤثر إيجابياً أو سلبياً على عمرك وصحتك وحياتك بأكملها، وإنما الاجتهاد لاستقرار حياتك الزوجية، وجعلها سعيدة متوازنة كرجل متزوج أو إهمال ذلك هو المهم. دراسة حديثة صادرة عن جامعة شيكاغو أثبتت أن استقرار الحياة الزوجية يطيل عمرك 10 سنوات، مقارنة بالرجل الأعزب، و4 سنوات للسيدات المتزوجات المستقرات فى زواجهن، عكس الفتيات غير المتزوجات, إذ ربما يعنى الزواج للمرأة أيضاً التحسن فى المستوى الإقتصادى مما يعنى حياة أكثر راحة, وصحة أفضل، إلا أن الأمر ليس هكذا دائماً فقد أظهر بحث سويدى أن الزواج للسيدات ربما «يقصّر العمر» بمقدار سنة ونصف أيضاً لعدة أسباب، فى مقدمتها الضغط والإجهاد الذى تتعرض له المرأة من كثرة أو صعوبة متطلبات الزوج. لذا فليس غريباً أن تجد زوجتك تصرخ بأعلى صوتها أثناء إحدى خلافاتكم «عيشة تقصّر العمر».