جدد عدد من القادة والمسؤولون العرب تأكيدهم على الالتزام بميثاق الأممالمتحدة باعتباره أساسا لتعزيز التعاون العالمي وإيجاد الحلول للقضايا العالمية المشتركة، ومن بينها القضايا التي تواجهها المنطقة العربية. جاء ذلك خلال الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس الأممالمتحدة الذى امتد للساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء. شارك في الإجتماع عدد كبير من قادة العالم بخطابات مصورة، مسجلة مسبقا، تم بثها عبر شاشات في قاعة الجمعية العامة، وقد اعتمدت الجمعية العامة إعلانا بهذه المناسبة يؤكد على أهمية التعددية. وقد رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بإعلان الجمعية العامة وبالتزامها بتنشيط تعددية الأطراف. وفقا لبيان الأممالمتحدة. وذكرت الخارجية اليوم الثلاثاء أن وزير الخارجية سامح شكرى ألقى بيان مصر أمام الاجتماع لطرح الرؤية المصرية في هذا الاجتماع الهام حول حاضر ومستقبل الأممالمتحدة والنظام الدولي المتعدد الأطراف. وأوضح السفير محمد إدريس مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة في نيويورك، أن هذا الاجتماع يأتي في مرحلة جوهرية من تاريخ المنظمة، كما يشهد إصدار الإعلان السياسي الذي يركز على ما حققته المنظومة الدولية والأممالمتحدة في 75 عاما مضت، وما تواجهه من تحديات في واقعنا المعاصر، ويطرح تصورا لصيغة العمل الدولي متعدد الأطراف في المستقبل لتحقيق ما تصبو إليه الشعوب من سلم وأمن ورخاء، مضيفا أن مصر قد اضطلعت على مدار دورة الجمعية العامة رقم (74) بدور نشط في صياغة وعملية المفاوضات على الإعلان، وحرصت على تضمينه رؤية وتطلعات الشعوب العربية والأفريقية. وأضاف السفير محمد إدريس أن الاجتماع شهد إصدار تقرير السكرتير العام عن حملة الحوار الدولي ، التي امتدت علي مدار العام الماضي عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتعرف على أراء المواطنين حول العالم خاصة الشباب في المنظومة الدولية وكيفية تطويرها بعد مرور 75 عاما على إنشاء الأممالمتحدة، والتحديات المستحدثة التي تواجه عالم اليوم. من جانبه دعا الرئيس التونسي، قيس سعيد الأممالمتحدة إلى أن تكون متحدة أكثر في ظل القيم الجديدة، مشيرا إلى أن الإنسانية دخلت مرحلة جديدة في التاريخ، "ولا يمكن أن تدار العلاقات الدولية بنفس المبادئ التي سارت عليها خلال القرن المنقضي والقرون الماضية." وأضاف: "لقد حان الوقت للتفكير معا في مستقبل الإنسانية جمعاء ورفع المظالم عن كل إنسان في أي مكان من العالم، ولكن للأسف مازالت الكثير من الحقوق لم تجد طريقها إلى التطبيق ومنها حق الشعب الفلسطيني في أرضه. وما زالت الكثير من الحقوق لم تلق بدورها سبيلها نحو التجسيد." بدوره، قال الرئيس اللبناني ميشال عون " الأممالمتحدة ظلت عامل دعم في الاستقرار والتنمية في بلادي مشيرا إلى أن بلاده كانت ضمن الدول الخمسين المؤسسة للأمم المتحدة قبل 75 عاما، وجدد الرئيس اللبناني التأكيد على الالتزام بالمبادئ السامية للأمم المتحدة وميثاقها. وأشار إلى أن لبنان، وخلال الأزمات العديدة التي عصفت به، "قد وجد في منظمة الأممالمتحدة عامل دعم في الاستقرار عبر قوات اليونيفيل وشريكا في التنمية عبر أجهزتها العاملة في لبنان". وأشاد الرئيس عون بما تقدمه الأممالمتحدة والدول الصديقة من مؤازرة ومساندة على طريق معالجة التداعيات الضخمة لانفجار مرفأ بيروت والتعافي من الأزمة الاقتصادية، داعيا العالم إلى مساعدة بلاده في تأمين العودة الآمنة للنازحين السوريين إلى بلادهم.
الأممالمتحدة تونس لبنان مصر الموضوعات المتعلقة جوتيريش: الأممالمتحدة ثمار التزام قادة العالم بالتعاون الدولى الإثنين، 21 سبتمبر 2020 10:00 م افتتاح دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة بخطابات مسجلة لرؤساء العالم الإثنين، 21 سبتمبر 2020 04:08 م جوتيريش في اليوم الدولي للسلام: يحث الأطراف المتحاربة على إلقاء أسلحتها.. فيديو الإثنين، 21 سبتمبر 2020 12:50 م مليون شخص يشاركون باستطلاع الأممالمتحدة في ذكرى احتفالها ال75 الإثنين، 21 سبتمبر 2020 11:42 ص