استنكر أيمن نور الهجوم الذى شنه من وصفهم بالمفصولين من حزب الغد بقرار من جمعية الحزب العمومية بأكتوبر 2005، واتهمهم بالاستيلاء على ثمرة عمله ومجهوده. أصدر نور بياناً عقب حريق مكتبه ومقره الانتخابى، حصل اليوم السابع على نسخة منه، أدان فيه الاجتراء على حقوقه وممتلكاته الشخصية، وأضاف "هالنى سجنى ومحنتى أن يصل الاجتراء على حقوقى وممتلكاتى الشخصية لهذا الحد الخطير من السطو على مكتبى الشخصى ومحل عملى وحرقه عمداً بعد السطو على ثمار عملى وفكرى وجهدى بتلك المحاولات للاستيلاء على حزب الغد من قبل بعض المفصولين منه بقرار من جمعية الحزب العمومية أكتوبر 2005". قال نور فى بيانه "إنه مما يثير الأسف أن تدعى هذه المجموعة أنها حصلت على حكم قضائى بتسلمها مكتبى ومنزلى، وأنهم "متكرمين" سيتركون منزلى ليعيش فيه أبنائى"، وأضاف: "الحقيقة أن هذا الحكم ليس إلا محض خيال وأوهام لا ظل لها فى الحقيقة، فقد أقامت هذه المجموعة دعوى أمام الدائرة الرابعة بمحكمة جنوبالقاهرة مستعجل، لتتزعم فيها هذا الهراء إلا أن المحكمة رفضت الدعوى وأغلقت هذا الملف". وأضاف زعيم حزب الغد فى بيانه، "إننا لم نسمع عن أحكام قضائية تنفذ بالبلطجية والنيران الطائرة وكرات اللهب وزجاجات اللهب وزجاجات الملوتوف، ولم نسمع يوماً أن عاقلاً يمكن أن يحرق بيته، بل وكيف يقبل أن يفعل ذلك وهو داخل البيت محاصراً مغلق الأبواب بفعل البلطجية المستأجرين وعتاة الإجرام الذين كشفت صور الصحف وما إذاعة التليفزيون عن هويتهم". وأفاد البيان الذى أصدره نور، أن زعيم حزب الغد المحبوس علم بأمر الاعتداءات على مكتبه قبل حدوثه بأربعة أيام، وأنه أبلغ الجهات المختصة وحرر محضراً رسمياً بالبلاغ والتفاصيل، وأضاف: لم يتحرك أحد لمنع الاعتداء لتصل النتيجة إلى أسوأ ما كان يمكن أن تصل إليه. وأعلن زعيم حزب الغد للرأى العام، حسب بيانه، أنه يحتسب ما حدث من الاعتداءات لوجه الله والوطن فى إطار معركة من أجل الحرية والعدالة وغد أفضل لمصر. وقال نور فى بيانه، إن موعد خروجه من محبسه بقوة القانون يوم 21 يونيو القادم، سيشهد إعلانه عن مقره الجديد الذى وصفه بأنه كل ساحات ومقاهى وشوارع مصر.