قام أيمن نور، مؤسس حزب الغد، بصحبة جميلة إسماعيل اليوم، الاثنين، بزيارة إلى جريدتى الدستور والبديل، أولى المؤسسات الصحفية التى يذهب إليها عقب خروجه من السجن، وسط ترحيب بالغ وفرحة محرريها ورئيسى تحريرهما. بدأت الزيارة الأولى فى جولة نور اليوم بجريدة لدستور، التى رحب فيها إبراهيم عيسى، رئيس تحريرها بالزيارة، ليجلسوا سوياً بصحبة جميلة إسماعيل بجلسة ودية بمكتبه، قال خلالها عيسى ضاحكاً "شعرت وكأننا سنعود للسجن مرة أخرى"، عند سؤال أيمن له عن ردود الأفعال التى حدثت عقب خروجه من السجن. تفقد أيمن عقب الجلسة الودية بصحبة إبراهيم عيسى، رئيس تحرير جريدة الدستور، صالة التحرير وأقسام الجريدة المختلفة مردداً لمحرريها "أنا مستمتع بكم.. وبذلك الرجل، يقصد إبراهيم عيسى،". توجه نور بعد ذلك إلى جريدة البديل، ولقى فيها ترحيباً كبيراً، ورد نور على الترحيب قائلاً "الجريدة على مستوى مشرف بالنسبة للتغطية الإخبارية والتجربة الشبابية الناجحة". وشكر نور، رئيس تحرير ومحررى البديل على موقفهم أثناء حريق حزب الغد، مضيفاً استطعتم تحويل مسار القضية لدى الشارع المصرى بعدما أن كشفتم عن الحقيقة كاملة، مردداً "قمة السخرية أن يحرق الشخص مكانه، كما تقدمت ببلاغات أثناء وجودى بالسجن، لكن لا حياة لمن تنادى". قال نور، فى حديثة مع البلشى ومحررى البديل، إنه لن يصدر جريدة للغد، مؤكداً أنه فى ظل وجود جرائد كالبديل والدستور، لا داعى لإصدار جريده أخرى، ردداً "سأتفرغ للعمل السياسى والحزبى، وأتعجب من رؤساء الأحزاب الذين يختزلون الحزب فى إدارة جريدة". وأكد نور، إن هدف حزب الغد خلال تلك الفترة هو إعادة بناء الحزب ولن يتم الدخول فى معارك جانبية، وأضاف مؤتمر الحزب بالإسكندرية غداً الثلاثاء سيكون طريقة لمعرفة رد فعل الطرف الآخر، وأنه من الجيد أن نتعامل جميعاً بطريقه متوافقة، دون الدخول فى معارك لن تفيد فى شىء. وعن مسألة دخوله فى الانتخابات الرئاسية من عدمها، أكد نور، أن هناك من الأمور القانونية الفعالة ما قد يمكنه بنسبه 95% من الدخول فى الانتخابات، لكن هناك مسألة أخرى تتعلق بالحزب إذا ما رشحنى لتمثيله من عدمه، وأضاف فى النهاية هو قرار للحزب، أما فيما يتعلق بالانتخابات السابقة، قال" أنا مقدرش أقول إنهم خصموا منى أصوات، لكنهم أضافوا للآخر". وأضاف نور "إذا ما ترشح غير مبارك، المسألة ستكون مختلفة تماماً"، ولو هناك مرشح وسطى وشخص محترم "حسانده" بكل قوة، فأنا لست أفضل شخص فى مصر لتولى الرئاسة، متوقعاً أن يتم تعديل الدستور قريباً وسيخرج ليتفادى كل ما يحدث فى الفترة القادمة. ومن ناحيته عقب البلشى على زيارة أيمن نور للبديل، قائلاً إنه سعيد بالزيارة التى كانت بداية لمرحلة جديدة خاصة وأن نور أحد الشخصيات السياسية المهمة، والذى قد نختلف معه فيما بعد، فيما يتعلق بكوننا نتبع التيار اليسارى، لكنه أكد أن مساحة الاتفاق أكبر من مساحة الخلاف، وأن مساندة أيمن نور، قبل خروجه من السجن هى رؤية تعبر عن مساندة شخص وقع عليه الظلم.