الموجة الثانية من كورونا تجتاح أندية أوروبا.. ولاعب برشلونة أحدث الضحايا

عاد فيروس كورونا لضرب أوروبا من جديد بموجة ثانية من تفشى الوباء، وهو ما أدى لارتفاع حالات الإصابة بالفيروس فى إسبانيا وفرنسا وألمانيا بالتحديد، ووصل الأمر حاليًا إلى أن كتالونيا أغلقت كل مظاهر الحياة الليلية لمدة أسبوعين، ولكن المدن خارج المنطقة الشمالية الشرقية تشهد أيضاً ارتفاعاً فى الإصابات، كما أصدرت فرنسا تحذيرات بشأن السفر إلى إسبانيا، فيما فرضت بريطانيا والنرويج الحجر الصحى على القادمين منها، بجانب تسجيل ألمانيا أعلى معدل لها فى الإصابات خلال شهرين، حيث تحاول الدول تجنب تفشى المرض من جديد مع تخفيف إجراءات الإغلاق.
ويشهد العالم ارتفاعا كبيرا فى عدد الإصابات، وسجلت حوالى 280 ألف إصابة جديدة يوميا خلال اليومين الماضيين، وهناك أكثر من 15.7 مليون حالة على مستوى العالم وأكثر من 640 ألف حالة وفاة، وفقا لجامعة جونز هوبكنز، بحسب ما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
ومع عودة الحياة إلى ملاعب الكرة في القارة العجوز انتشر الفيروس مرة أخرى بين لاعبي عدد كبير من الأندية، وآخرها برشلونة الذى أعلن اليوم فى بيان رسمى ظهور حالة إيجابية بين واحد من 9 لاعبين يؤدون تدريبات تأهيلية استعدادا للموسم الجديد دون الكشف عن اسمه، وقالت صحيفة "ماركا" إن اللاعب واحد من بيدرى وفرانسيسكو ترينكاو وماتيوس فرنانديز وتوديبو ورافينيا وألينا وخوان ميراندا وأوريول وبوسكيتس.
بينما قرر فريق أتلتيكو مدريد الإسباني إلغاء المران الجماعى الذى كان من مقرراً إقامته الاثنين، الماضي بعد إصابة أنخيل كوريا وشيمى فيرساليكو بفيروس كورونا قبل مواجهة لايبزيج في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
كما أعلن نادى ديبورتيفو ألافيس الإسبانى اكتشاف 3 حالات مصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" بين صفوفه، ونفس الأمر في ريال بيتيس الذي أعلن إصابة أحد لاعبى الفريق بالفيروس، وفالنسيا أيضًا أعلن وجود حالتين بين صفوفه.
وفى فرنسا، أكد نادى باريس سان جيرمان إصابة أحد لاعبيه بفيروس كورونا وثال في بيان رسمي أن اللاعب لم تظهر عليه أي أعراض لكن المسحة جاءت إيجابية.
كما تم وضع كامل لاعبى وأعضاء الطاقم التدريبى لنادى استاد فرانسيه للرجبي، فى الحجز الصحى بعد اكتشاف 25 حالة إيجابية بين صفوف الفريق.