أصدر المكتب السياسى لحركة "ثوار بلا حدود" بياناً أكد فيه على أهمية إطلاق الحريات للشعب المصرى، رفض العودة لتكميم الأفواه، وإلغاء قانون الطوارئ، ورفض ما سماه بالصمت الرهيب من جانب الحركات الثورية والأحزاب السياسية على فرض القوانين المقيدة للحريات والأحكام العرفية، تحت أى مسمى أو أى سبب، لأن معظم الحوادث الإرهابية حدثت فى عهد قانون الطوارئ. وحملت حركة "ثوار بلا حدود" الحكومة المصرية العواقب المترتبة على فرض قانون الطوارئ والأحكام العرفية، لأن هذا الإجراء يسىء إلى سمعة مصر، ويساعد على هروب رأس المال والمستثمرين من البلاد، مؤكدة على أن حادث اقتحام السفارة الإسرائيلية فى القاهرة ومحاولات البلطجة التى تعرض لها رجال الشرطة ما هى إلى أحد مخططات وتدابير بلطجية وفلول الحزب الوطنى المنحل لإشاعة الفوضى فى البلاد والإساءة لسمعة مصر السياسية، ومحاولة للانتقام من ثورة 25 يناير البيضاء. واعتبرت الحركة أن هذه المخططات أعطت الفرصة للحكومة لفرض قانون الطوارئ، وتفعيل دور محاكم أمن الدولة من جديد دون رغبة شعبية فى ذلك، ومن هذا المنطلق تطالب حركة ثوار بلا حدود بسرعة وضع جدول زمنى لنقل السلطة لحكومة مدنية منتخبة من الشعب، وتحديد موعد لانتخابات الرئاسة. كما تدعو الحركة جميع الأحزاب والقوى السياسية والحركات الثورية للمشاركة فى جمعة 16 سبتمبر فى كافة ميادين مصر، للمطالبة بإلغاء قانون الطوارئ والأحكام العرفية وجميع القوانين المقيدة للحريات.
