أعلنت أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن عن تنظيم مؤتمر صحفى غدا، من مقر اعتصامهم أمام السفارة الأمريكية بمناسبة الذكرى العاشرة لأحداث 11 سبتمبر تحت عنوان " لا لقتل المدنيين الأبرياء ولا لاضطهاد المسلمين الشرفاء"، بحضور الكاتب الصحفى محمد عبد القدوس والمحامى منتصر الزيات، والدكتور عبد الله الأشعل. وأشار عبد الله نجل الشيخ عمر إلى أن والده كان من أبرز الدعاة لنبذ للعنف بكل أشكاله ضد أى مدنى، على الرغم من ثورته على الظلم ضد النظام السابق، مضيفا أن الشيخ عمر كان يقتدى بقول رسول الله "أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر". وأضاف أن الشيخ عمر أعلن أمام القنوات الإخبارية الأمريكية أن التفجيرات التى شهدها مركز التجارة العالمى عام 1993 هزته وان هذه الأفعال بعيدة عن الشريعة الإسلامية إلا أن أمريكا وجهت له بعد تلك الأحداث اتهامات جائرة بدعوى تحريضه على أعمال العنف والشغب. وحذر عبدالله من أن اعتقال الشيخ عمر وأمثاله من شرفاء المسلمين وضع فى نفوس كثير من المسلمين عداء تجاه الإدارة الأمريكية، الأمر الذى نتج عنه ظهور تنظيم القاعدة وتفجير المركز العالمى عام 2001، مضيفا أنه إذا استمرت الإدارة الأمريكية بنفس السياسات بإبقاء الشيخ والشرفاء بالسجون فإن الأمريكيين سيفقدون مصداقيتهم لدى المجتمع الإسلامى وسيظهر المئات من التنظيمات المشابهة لتنظيم القاعدة.