تظاهر أمس عدد من المضيفات الجويات المحجبات بخطوط مصر للطيران امام مبني الإذاعة والتليفزيون »ماسبيرو« للمطالبة بوقف المضيفات المستمرة من إدارة الشركة ضد المضيفات المحجبات.. وأعلنوا اطلاق حملة المليون توقيع من كل فئات الشعب المصري لمطالبة شركة مصر للطيران باقرار حرية ارتداء الحجاب علي الرحلات الجوية اسوة بشركات الطيران في بريطانيا وإيطاليا وألمانيا التي تسمح بذلك. وطالبت مايسة عبد الباري إحدي المتظاهرات بعدالة المعاملة ومساواتهم بالمذيعات في التليفزيون المصري بعد الثورة ومنحهم حق ارتداء الحجاب باعتبارها حرية شخصية. وأكدت إيمان كرارة انه لا يوجد قانون يمنع ارتداء الحجاب علي رحلات مصر للطيران ولكن كثرة المضايقات للمضيفات الجويات اللاتي يرتدين الحجاب اصبحت أكثر من احتمالنا . وأضافت ان المشاورات الكثيرة التي حدثت خلال الايام الماضية بين شركة مصر للطيران والمضيفات المحجبات التي يصل عددهن الي 662 مضيفة لم تصل لنتيجة فعلية مما اضطرهن للتظاهر. وأمام مجلس الوزراء واصل العاملون المؤقتون بالمجلس الاعلي للآثار تظاهرهم لليوم الثالث علي التوالي مطالبين بحق التثبيت في العمل حيث انهم يعملون بعقود مؤقته منذ عام 8991 وحتي الآن.. وهدد المتظاهرون بالإضراب العام وغلق المناطق الاثرية الاسبوع القادم إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم.. وقال المتظاهرون أن كل الوعود التي حصلوا عليها لم تنفذ حتي الان مؤكدين استمرار تعنت الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة في تعيينهم..كما واصل العشرات من الحاصلين علي تأشيرات التعيين بشركات البترول التي لم تنفذ حتي الآن احتجاجاتهم أمام مجلس الوزراء لليوم الخامس علي التوالي واستمرار رفض الدكتور عبد الله غراب وزير البترول مقابلتهم لحل هذه المشكلة التي تعود جذورها لوزير البترول السابق سامح فهمي والذي اعطي توقيعه علي طلبات التعيين الخاصة بهم.. وأكدوا أنهم في اعتصام مفتوح حتي يتم حل مشكلتهم. كما واصل اوائل خريجي كليات الحقوق والشريعة اعتصامهم لليوم السادس امام وداخل مبني دار القضاء العالي للمطالبة برفض التصديق علي دفعة 9002 المعينين بمجلس الدولة »كمعاون نيابة« ووضع التقدير معياراً موضوعياً للاختيار وأن يكون الاستبعاد بقرار مسبب يجوز الطعن عليه امام القضاء وقصر التحريات علي الاقارب الي الدرجة الثانية والجرائم الجسيمة فقط.. رفع المعتصمون لافتات »اوائل الجمهورية حقوق وشريعة وقانون يوجهون صرخة حق.. القضاء ليس تركة يرثها الفاشلون انما هو حق للمتفوقين«.. ورددوا هتافات » نائب عام يا نائب عام النيابة بقت بكام« »لا لا للتوريث« »يافلاح ذنبك إيه مدخلتش نيابة ليه مدفعش فلوس للبيه«.. حيث افترش حوالي 03 خريجا من اوائل الحقوق بهو دار القضاء العالي اعتراضاً علي تعيين أبناء ضباط أمن الدولة والمستشارين مؤكدين ان تعيينات مجلس الدولة شملت نجلي إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الاسبق واللواء أحمد رمزي مساعد وزيرالداخلية الاسبق وبعض المستشارين مجلس الدولة.. كما دخل بعض المعتصمين في اضراب عن الطعام منهم ربيعي حمدي ورامي عبد الفتاح وتم نقلهما لمستشفي الهلال لاسعافهما.. وأكدوا انهم مستمرون في الاعتصام لحين تنفيذ المطالب قائلين ان عدم تعيين اوائل القانون سوف يشكك في نزاهة ومستوي القضاء..وأمام السفارة الامريكيةبالقاهرة أعلنت اسرة الشيخ عمر عبدالرحمن المعتصمين أمامها بعقد مؤتمر موسع بعد غد »الأحد« في مقر اعتصامهم تحت عنوان »لا لقتل المدنيين الابرياء ولا لاضطهاد المسلمين الشرفاء« بمناسبة مرور 01 سنوات علي اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر بالولايات المتحدةالأمريكية وإعلان الموقف الثابت للشيخ عمر عبدالرحمن من هذه الاعتداءات برفضها التام..وقال محمد نجل الشيخ عمر عبدالرحمن ان المؤتمر تم دعوة عدد من القوي السياسية والأحزاب لحضوره وبعض الشخصيات المعروفة مثل الدكتور جورج اسحاق والدكتور صفوت حجازي والكاتب الصحفي حمدي قنديل وأحزاب الوسط والاصالة وحزب العمل والجماعة الإسلامية لدعم جهود الافراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن من السجون الأمريكية.