حالة من الاستياء والغضب تسود المحررين والمذيعين والمراسلين والبرامجيين العاملين بالإدارة المركزية للأخبار المسموعة بعد قرار اقتطاع نصف مستحقاتهم عن "بدل الشفتات"، الذى خصصه رئيس قطاع الأخبار إبراهيم الصياد لهم بدءا من شهر أغسطس الماضى لرفع قيمة رواتبهم المتدنية، ساعد على استشراء غضبهم سريان شائعات مفادها أن محمد عبد الشافى رئيس الإدارة المركزية للأخبار المسموعة هو من اتخذ هذا القرار ليوفر اعتمادات مالية يتم تخصيصها لقيادات فى الإدارة لرفع نسبة بدلاتهم. وصب العاملون فى الإدارة جام غضبهم على عبد الشافى متهمين إياه بأنه دائما ما يتعدى على مخصصاتهم المالية، حتى إنه يخصم من قيمة بدل الشفتات الخاصة بهم إذا أخذوا إجازات، حتى لو كان رصيدهم من عدد الشفتات التى عملوها يسمح بحصولهم عليها كاملة، كما أنه قام بإلغاء بدل السهرات وقيمتها 60 جنيها فقط رغم أن الإدارات الأخرى تحصل عليها ، كما ألغى بدل النشرات، وغيرها من مخصصاتهم. وقام العاملون بالإدارة بالتوقيع على شكوى ورفعها لوزير الإعلام ورئيس قطاع الأخبار يطالبونهما برفع الظلم الواقع عليهم، وحمايتهم من قرارات عبد الشافى، خاصة أن رواتبهم ضعيفة ولا تقارن بنظرائهم فى التليفزيون، مهددين باتخاذ خطوات تصعيدية فى حالة عدم رفع الظلم الواقع عليهم.