نظم العشرات من الائتلاف العام لأمناء وأفراد الشرطة وائتلاف العاملين المدنيين بوزارة الداخلية وقفة احتجاجية رمزية أمام مقر وزارة الداخلية تحت اسم "يوم الكرامة والوفاء" لشهداء الشرطة، رافعين لافتات مكتوب عليها "أفراد الشرطة الشرفاء.. لن نفرط فى صفوفنا فهى آمنة فى عنقنا"، "الشرطة فى الداخل وعلى الحدود.. أين حق دم شهيد الشرطة"، مستخدمين مكبرات الصوت ومرددين هتافات "يا أهالينا انضموا لينا.. الداخلية رجعت لينا"، "اوعى يا أخويا تضرب نار.. العادلى لبسنا العار.. وأنا مضربتش أخويا بالنار"، "برة برة يا إسرائيل.. مش هتخطى أرض النيل". وقال أحمد مصطفى أحد أمناء المتظاهرين والمتحدث الرسمى للائتلاف إن رجال الشرطة ليسوا أقل وطنية ووفاء، فشهداء الحدود من أبناء الشعب المصرى الذين اعتصموا أمام السفارة الإسرائيلية احتجاجا على انتهاكات إسرائيل على الحدود. وشدد مصطفى على أن مصر لا تعانى من انفلات أمنى ولكن من انفلات أخلاقى، ورد على من يقول أن رجال الشرطة لم ينزلوا الشارع متهمينهم بالتقصير، بأن خير دليل على تأديته لواجبها بصورة كاملة هو استشهاد وإصابة الكثير من رجال الشرطة يوميا أثناء تأديتهم لعملهم فى الكمائن و مطاردة الخارجين على القانون. وقال إن إهدار كرامة شرطة وهيبتها بإسقاط شعارها يعد إسقاطا لهيبة وكرامة الدولة.