تنسيق 2025.. هؤلاء الطلاب مرشحون لجامعة "ساسكوني مصر"    "مايكل وملاكه المفقود" لهنري آرثر جونز.. جديد قصور الثقافة في سلسلة آفاق عالمية    مقتل محامٍ في كفر الشيخ.. ووكيل النقابة: اعتداء وحشي    قبل عيد الأضحى 2025 .. أسعار الماعز والضأن في أسواق الشرقية    كامل الوزير: تذكرة المونوريل بنصف تكلفة بنزين السيارة    الدولار ب49.62 جنيه.. سعر العملات الأجنبية اليوم الأربعاء 4-6-2025    مسيرات تحلق فوق سفينة أسطول الحرية ومخاوف من هجوم إسرائيلي    اليوم.. مجلس الأمن يعتزم التصويت على قرار لوقف حرب غزة    اليوم.. ترامب يضاعف الرسوم الجمركية على الصلب والألومنيوم بنسبة 50%    جيش الاحتلال يحذر سكان غزة من التوجه لمراكز توزيع المساعدات    القنوات الناقلة لمباراة ألمانيا والبرتغال في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية    "ظهور يوريسيتش".. 3 صور لاحتفال جدو مع زوجته بالفوز بدوري أبطال أفريقيا    رسميا.. رفع إيقاف قيد الزمالك    ظهور وزير الرياضة في عزاء والدة عمرو الجنايني عضو لجنة التخطيط بالزمالك (صور)    «إنتوا هتجننونا».. خالد الغندور ينفعل على الهواء ويطالب بمنع زيزو من المشاركة مع الأهلي في المونديال    مباحث الفيوم تكثف جهودها لضبط متهم تعدى على عامل بآلة حادة    جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 للشعبتين علمي وأدبي (جديد وقديم).. باقٍ 10 أيام    مفاجأة في حالة الطقس خلال عيد الأضحى 2025 : استعدوا ل «منخفض الهند »    مصرع وإصابة 17 شخصا في انقلاب ميكروباص بالمنيا    ضبط قاتل محامي كفر الشيخ    مشعر منى يتزين ب«الأبيض» بقدوم حجاج بيت الله في يوم التروية الآن (فيديو)    ليلى علوي تنعى الفنانة سميحة أيوب: "كانت الأم المشجعة دايمًا"    المطرب مسلم يطرح أغنيته الجديدة «سوء اختيار»    موعد أذان فجر الأربعاء 8 من ذي الحجة 2025.. ودعاء في جوف الليل    «احنا الأهلي».. رد صادم من ريبيرو على مواجهة ميسي    هزة أرضية جديدة تضرب جزيرة كريت اليونانية الآن (بؤرة الزلازل)    دعاء النبي في يوم التروية.. الأعمال المستحبة في الثامن من ذي الحجة وكيفية اغتنامه    «حسبي الله فيمن أذاني».. نجم الزمالك السابق يثير الجدل برسالة نارية    النيابة تستكمل التحقيق مع 5 عمال فى واقعة التنقيب عن الأثار بقصر ثقافة الأقصر    يُعد من الأصوات القليلة الصادقة داخل المعارضة .. سر الإبقاء على علاء عبد الفتاح خلف القضبان رغم انتهاء فترة عقوبته؟    رئيس حزب الجيل: إخلاء سبيل 50 محبوسًا احتياطيًا من ثمار الجمهورية الجديدة    خبير يكشف الهدف من طرح 11 شركة حكومية ببرنامج الطروحات    موعد مباراة البنك الأهلي وإنبي في كأس الرابطة المصرية والقنوات الناقلة    90.1 % صافي تعاملات المصريين بالبورصة خلال جلسة منتصف الأسبوع    للتنظيف قبل العيد، خلطة طبيعية وآمنة لتذويب دهون المطبخ    الهلال يسعى لضم كانتي على سبيل الإعارة استعدادا لمونديال الأندية    تعرف على أهم المصادر المؤثرة في الموسيقى القبطية    حملات مكثفة على المنشآت الغذائية استعدادًا لعيد الأضحى المبارك بالمنوفية    رئيس الأركان يعود إلى مصر عقب انتهاء زيارته الرسمية إلى دولة رواندا    البيت الأبيض: ترامب سيشارك في قمة الناتو المقبلة بهولندا    تأخر شحنة مهمة ينتظرها وعطل في المنزل.. برج العقرب اليوم 4 يونيو    تامر حسني: «زعلان من اللي بيتدخل بيني وبين بسمة بوسيل ونفسي اطلعهم برة»    رشوان توفيق ينعى سميحة أيوب: موهبتها خارقة.. وكانت ملكة المسرح العربي    أبرزهم شغل عيال وعالم تانى.. أفلام ينتظر أحمد حاتم عرضها    مي فاروق توجه رسالة نارية وتكشف عن معاناتها: "اتقوا الله.. مش كل ست مطلقة تبقى وحشة!"    مسلم يطرح أحدث أغانيه "سوء اختيار" على "يوتيوب"    سفير روسيا بالقاهرة يكشف ل«البوابة نيوز» شروط موسكو لوقف الحرب في أوكرانيا    رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد شراكة وتطوير لإطلاق مدينة «جريان» بمحور الشيخ زايد    طفاطف جديدة وخطوط سير في رأس البرّ خلال عيد الأضحى بدمياط    «الإفتاء» تنشر صيغة دعاء الخروج من مكة والتوجه إلى منى    "تنمية المشروعات" يواصل دعم الإسكندرية: تفقد مشروعات بنية أساسية وتوقيع عقد تمويل ب30 مليون جنيه    بمكون منزلي واحد.. تخلصي من «الزفارة» بعد غسل لحم الأضحية    رجل يخسر 40 كيلو من وزنه في 5 أشهر فقط.. ماذا فعل؟    "چبتو فارما" تستقبل وزير خارجية بنين لتعزيز التعاون الدوائي الإفريقي    "صحة المنوفية": استعدادات مكثفة لعيد الأضحى.. ومرور مفاجئ على مستشفى زاوية الناعورة المركزي    لأول مرة.. الاحتلال يكشف أماكن انتشار فرقه فى قطاع غزة..صورة    ماهر فرغلي: تنظيم الإخوان في مصر انهار بشكل كبير والدولة قضت على مكاتبهم    هل تكبيرات العيد واجبة أم سنة؟.. أمين الفتوى يُجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أمين عام رابطة العالم الإسلامى لمجلة أوربية: ننتهج التواصل بين الأديان وشراكتنا مع الفاتيكان لم تتوقف.. صور
نشر في اليوم السابع يوم 25 - 07 - 2020

- تعاوننا وشراكتنا مع الفاتيكان لم تتوقف منذ اللقاء الذي عقدناه مع البابا فرنسيس
- التواصل الإنساني الحضاري والثقافي مع أتباع الأديان والثقافات الأخرى هو في صميم حِراكنا
- نحمل هموم الشعوب الإسلامية وقضاياها في الداخل الإسلامي وخارجه ولدينا برامج ومبادرات كثيرة
أكد الدكتور محمد عبد الكريم العيسي أمين عام رابطة العالم الإسلامي، فى حوار خاص لمجلة أوربية تصدر بدول الاتحاد الأوربى، على أن التواصل الإنساني الحضاري والثقافي مع أتباع الأديان والثقافات الأخرى هو في صميم حِراك "العيسى".
وقال أمين عام رابطة العالم الإسلامى، في حواره لمجلة "لتعارفوا" التي تصدرها الهيئة الأوربية للمراكز الإسلامية، الكائن مقرها في سويسرا، وتنشر في دول الاتحاد الأوربى: نحمل هموم الشعوب الإسلامية وقضاياها في الداخل الإسلامي وخارجه ولدينا برامج ومبادرات كثيرة جداً تخدم المسلمين.
واستكمل العيسى، خلال الحوار الذى أجراه مهاجرى زيان رئيس الهيئة الأوربية للمراكز الإسلامية والمشرف على المجلة: نعمل في هذا الجانب الإنساني من خلال التواصل المباشر مع الحكومات. نحن لا نتعامل إلا مع الحكومات مباشرة أو المؤسسات المرخصة وأيضاً إذا كان ذلك بتوصية مباشرة من الحكومة باعتمادها كوسيط ولا نفرق في هذا العمل الإنساني مطلقاً لا لأسباب دينية أو عرقية ولا سياسية ولا غيرها علاوة على أننا لا نتعاطى السياسة إلا ما كان داعماً للسلام العالمي ووئام المجتمعات ومعززاً للصداقة بين الشعوب، وتضمن الحوار التفاصيل التالية..



جهود دعوية وفكرية غير مسبوقة قامت بها رابطة العالم الإسلامي خلال الفترة الأخيرة، نود أن نشير إلي جانب منها ؟
رابطة العالم الإسلامي إزاء واجب كبير جداً ومسؤولية جسيمة يتطلع إليها العالم الإسلامي وغير الإسلامي باعتبارها (وفق نظامها التأسيسي) مظلة للشعوب الإسلامية وتعمل على كل ما من شأنه خدمة الإنسانية، من منطلق القيم الإسلامية والعالمية، والرابطة تركز على تطلع المسلمين نحوها في حفظ الوئام واللحمة بين الشعوب الإسلامية من القبلة الجامعة للمسلمين بمكة المكرمة حيث مقر رابطة العالم الإسلامي.


ولدى الرابطة ثلاث مهام رئيسة الأولى، هي:
إيضاح حقيقة الإسلام، ويتم ذلك على محورين متوازيين أولهما من خلال مواجهة أفكار التطرف التي انحرفت عن صحيح الدين بإيضاح الحقائق الإسلامية ونشر الاعتدال والوسيطة، إضافة إلى نشر الوعي بأهمية التفكير السليم، وتحصين العاطفة الدينية بأن تكون مؤطرة باستيعاب الحقائق وليس العاطفة المجردة من الوعي التي من شأنها أن تذهب بأصحابها إلى التفكير السلبي والأفكار المتطرفة أو العنيفة لا قدر الله.
وفي هذا المحور تعمل الرابطة على ترسيخ مفاهيم الاعتدال والوسطية في سياق جهودنا لتعزيز الوعي في الداخل الإسلامي. وهو محور مهم بالنسبة لنا، ويتم تنفيذه من خلال هياكل وبرامج ومبادرات عملية متعددة وأنشطة فعالة حول العالم الإسلامي، يتم تنظيم غالبها مع الحكومات مباشرة والمؤسسات الوطنية ذات الاهتمام والاختصاص في كل دولة، وقد حققنا ولله الحمد في هذا نتائج رائعة. نحن نعتقد بأن هذا العمل هو العمل الحقيقي الذي به تتم خدمة الإسلام فعلاً.
والمحور الثاني في مهمة إيضاح حقيقة الإسلام تتعلق بكشف أوهام أو مغالطات أفكار التطرف المضاد و المسيء للإسلام، وما يسمى بالخوف من الإسلام أو "الاسلاموفوبيا".
أما المهمة الثانية من مهمات رابطة العالم الإسلامي فهي التواصل الحضاري والثقافي مع أتباع الأديان والثقافاتالمتنوعة. والمهمة الثالثة هي الخدمات الإنسانية للمجتمعات الفقيرة والمحتاجين وضحايا الأزمات والكوارث، وإنشاء ودعم المشروعات التنموية التي تخدم هذه الشرائح.

مع أهمية التذكير هنا بأننا في رابطة العالم الإسلامي نعمل في هذا الجانب الإنساني من خلال التواصل المباشر مع الحكومات. نحن لا نتعامل إلا مع الحكومات مباشرة أو المؤسسات المرخصة وأيضاً إذا كان ذلك بتوصية مباشرة من الحكومة باعتمادها كوسيط ولا نفرق في هذا العمل الإنساني مطلقاً لا لأسباب دينية أو عرقية ولا سياسية ولا غيرها علاوة على أننا لا نتعاطى السياسة إلا ما كان داعماً للسلام العالمي ووئام المجتمعات ومعززاً للصداقة بين الشعوب.

أما منهجنا في أدائنا فيعتمد على مفهوم "الإتقان" الذي يقابله مصطلح "الجودة" -وإن كان أقل دقة ووضوحاً من مفهوم الإتقان-. فنحن نعمل بطريقة علمية ووفق قياسات منهجية للوصول إلى تحقيق نتائج ملموسة قابلة للمتابعة والتقويم ومن ثم التصحيح والتطوير، وأي عملية غير واضحة الأهداف أو لا يمكن قياسها أو أنها لا تحقق أثراً فاعلاً وملموساً فإننا نستبعدها باعتبارها استهلاكاً للمال والوقت والجهد .


مواقف الرابطة تجاه قضايا العالم الإسلامي والتصدي للمخططات التي تحاك ضد الدول الإسلامية أصبح حائط صد أمام هذه المخططات؟
نحن في رابطة العالم الإسلامي نحمل هموم الشعوب الإسلامية وقضاياها في الداخل الإسلامي وخارجه.ولدينا برامج ومبادرات كثيرة جداً تخدم المسلمين في العالم الإسلامي وتنهض بالشباب الإسلامي وتخدم الجاليات المسلمة في الدول غير الإسلامية. وأيضاً تخدم الأقليات التي تتعرض للعنف أو المضايقات دون التدخل في شؤونهم الدينية أو الوطنية بل نحن ندعو وندعم استقلالهم في الفتاوى واندماجهم في مجتمعاتهم الوطنية.
كذلك لدينا بفضل الله الحقائق الإسلامية الدامغة من خلال النصوص الدينية التي تحفل بالقيم الإنسانية الرفيعة، التي من شأنها إسكات كل الأصوات النشاز. وتفنيد كل الأفكار المتطرفة التي تسعى لخلق صورة ذهنية مضللة عن الإسلام. صورة لا يتبناها الجميع بالطبع وإن كان البعض يتأثر بها.
وقد تمكنا من تحقيق الكثير من الانجازات في هذا السياق وتحولت الكثير من أصوات الكراهية إلى جانب العقل والإنصاف وأحياناً الصداقة. كل ذلك بصوت العقل والحكمة والحوار الأخوي الصادق والمتواصل وتحديداً اللقاءات المباشرة مع المخالفين مهما كانت درجة اختلافهم.
- وماذا عن جهود الرابطة في مجال التواصل مع غير المسلمين لتحقيق معاني الأخوة الإنسانية ؟
التواصل الإنساني الحضاري والثقافي مع أتباع الأديان والثقافات الأخرى هو في صميم حِراكنا، وهو المهمة الثانية التي نضطلع بها في رابطة العالم الإسلامي. وقد اعتمدنا في هذا عدداً من المبادرات وعقدنا عشرات اللقاءات والحوارات والمؤتمرات المشتركة، نذكر على سبيل المثال لا الحصر منها ما عقد مؤخراً:
المؤتمر العالمي لتحصين الشباب ضد أفكار التطرف والعنف في الأمم المتحدة، ومؤتمر التواصل الحضاري بين العالم الإسلامي والولايات المتحدة ومؤتمر التواصل الحضاري بين العالم الإسلامي وروسيا الاتحادية، ومؤتمرات الأخوة الإنسانية في الدول الاسكندنافية ومؤتمر باريس للتضامن الذي توج باتفاقية تاريخية هي اتفاقية باريس للعائلة الإبراهيمية التي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى القادة الدينيين المسلمين والمسيحيين واليهود.وهناك أيضاً قمة سلام الأديان التي عقدت مؤخراً في سيرلانكا لاخماد فتنة محتملة جراء الأحداث الإرهابية التي وقعت هناك.

لا أريد أن أطيل لكننا ولله الحمد حققنا مكاسب كبيرة خلال فترة زمنية قصيرة في رحلة تواصلنا مع أتباع الأديان والثقافات والمهتمين بملفات السلام الجاد ، وأهم هذه المكاسب أننا استطعنا بشراكاتنا المتعددة ترسيخ أرضية من القواسم المشتركة بين الجميع، أرضية تكفي للبناء عليها بالعمل المشترك الذي يخدم الإنسانية جمعاء في سلامها ووئامها، وفي مقدمة أولوياتنا بحكم اختصاصنا في الحقل الديني تحقيق السلام والوئام بين أتباع الأديان والثقافات.

وكيف تفسر الشائعات التي يطلقها البعض في ظل دور قوي تقوم به الرابطة في مختلف القضايا عالميا؟

الحقيقة أننا في رابطة العالم الإسلامي لا نلتفت لمروجي الشائعات. مع تقديرنا للرأي المنصف وإن اختلف معنا. وما يعنينا فعلاً هو إيضاح الحقائق المدعومة بالأدلة التي نستمدها من ثوابتنا الإسلامية.
ومع ذلك أوكد لكم أن الرابطة تحظى ولله الحمد بالتفاف الغالبية الساحقة من ممثلي التعدد الإسلامي حول العالم بأكمله وليس العالم الإسلامي فقط. وسأقدم لكم مثالاً واحداً فقط هو مؤتمر وثيقة مكة المكرمة الذي عقدته رابطة العالم بجوار الحرم المكي الشريف.
هذا المؤتمر التاريخي الذي دعت له الرابطة، تقاطر إليه وباركه وأيد مساعيه وصادق على بنود وثيقته أكثر من 1200 مفتي وعالم يمثلون مجتمعات وهيئات ومراكز إسلامية ومجالس ومجامع فقهية تمثل 27 طائفة ومذهباً من 139 دولة حول العالم.
بل إن هذه الوثيقة وبفضل بركة الأصل الذي استلهمت بنودها منه وهو صحيفة المدنية المنورة التي اعتمدها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم التي رسخت للتعايش السلمي بين جميع المكونات الدينية، ثم ببركة الإجماع الذي حظيت وثيقة مكة المكرمة، نالت ثقة العالم الإسلامي بل ونالت تقدير غير المسلمين لما تضمنته من معان إنسانية رفيعة.

لكم جهود وتعاون مع الفاتيكان لدعم قيم التسامح والتعايش السلمي، ماذا عن آخر هذه الجهود؟
تعاوننا وشراكتنا مع الفاتيكان لم تتوقف منذ اللقاء الذي عقدناه في الفاتيكان مع البابا فرنسيس. أعقب ذلك استضافتنا الكاردينال الراحل جان لويس توران في المملكة العربية السعودية بصفته رئيساً للمجلس البابوي للحوار بين الأديان وباعتباره من رموز القيادات الدينية الكاثوليكية.
وقد حرصنا أن تترجم هذه اللقاءات والحوارات باتفاقية مؤطرة تضمن الاستدامة، فتم توقيع اتفاقية تعاون بين رابطة العالم الإسلامي والمجلس البابوي للحوار بين الأديان في دولة الفاتيكان، وتم إنشاء لجنة عمل دائمة بين المجلس البابوي والرابطة لتحقيق الأهداف المشتركة، التي تسعى في مجملها لتعزيز الحوار في عالم أصبح أكثر تعددًا للأعراق والديانات والثقافات؛ وترسيخ الإيمان بالروابط الدينيّة القائمة بين المسلمين والمسيحيين، وضرورة إقامة علاقات احترام وتعاون فعالة لخدمة قيمنا المشتركة وهي كثيرة جداً.




نود أن نشيرلجهودكمودور الهيئة في التواصل مع المراكز الإسلامية في أوروبا وخصوصا في مجال تدريب الأئمة؟

نقدم كل الدعم للمراكز الإسلامية في أوروبا وغيرها، وهدفنا الأهم أن يتم تسخير كل إمكانات الرابطة المادية والمعنوية لدعم تولي الكفاءات العلمية المعتدلة المعترف بها رسمياً من أبناء الجالية المسلمة في أوروبا زمام الأمور وأن تكون لهم القيادة فيما يتعلق بكل شؤونهم، لأنهم الأقدر على تعزيز الوعي وتحصين مجتمعهم من الأفكار الدخيلة على ظرفيتهم المكانية التي تقتحم سكينتهم واندماجهم سواء أكانت فتاوى عابرة للحدود أو أفكار سياسية ترتدي رداء الإسلام، نحن ضد أي تدريب للأئمة يأتي من خارج دولهم وبدون مبالغة لدى كل دول الأقليات الدينية علماء قادرون على التدريب وقادرون على صناعة متدربين أمثالهم، مهمتنا دعم كل الجهود بالتنسيق مع الحكومات والمؤسسات الرسمية التي تزكيها الحكومات، لكننا لا نتدخل في شؤون أحد، كما أننا ضد أي دعم انتقائييأتي من الخارج لمؤسسات وطوائف وأعراق دينية معينة ، ومثل هذا الدعم الانتقائي غالباً ما تكون له أهداف سياسية أو أديلوجية .

ما هي الكلمة التي توجهها للمسلمين في بلاد أوروبا؟
أتوجه لهم بالدعاء في هذه العشر المباركة أولاً، ثم أوصيهم بالالتزام بالدساتير والقوانين التي تحكم بلدانهم. وأن يتأكدوا أن الاندماج الإيجابي في بلدانهم لا يتعارض مع حفاظهم على خصوصيتهم الدينية فإن الخصوصية الدينية لا تتعارض أبدًا مع وجوب التعايش بين الجميع، لأن هذه الخصوصية لا تتدخل مطلقًا في نصوص الدستور الذي ضمن للجميع حريته الدينية وممارساته. وأن يسهموا في بناء مجتمعاتهم بالعلم والعمل والقيم الرفيعة، فيعكسون بذلك حقيقة حضارة الإسلام وإرثه العظيم ويعكسون قيمهم الإنسانية والأخلاقية ويبرهنون على صدق وطنيتهم من صميم وجدانهم وأن يربوا أولادهم على ذلك.

وتعلقيا على الحوار قال مهاجري زيان رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية، انطلاقا من رسالة "الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية" في التوعية ونشر الوسطية والاعتدال،أصدرنا اليوم_ بتوفيق الله _ في أحد المحاور التوعوية للتواصل مع شريحة أكبر من القراء من المسلمين وجاليتهم في أوروبا خصوصا،و غير المسلمين عموما، إصدارنا مجلة إسلامية الكترونية تحت اسم:"لتعارفوا" لتكون منبرا فكريا و ثقافيا و تعليميا وتربويا و اجتماعيا،بمرجعية إسلامية، نطرح فيها قضايا الجالية المسلمة و المراكز الإسلامية و الأئمة و القضايا التي تهم كل مسلم، و نُبشِّر بالنجاحات و نسوق النماذج المتميزة،بهدف تعميق التواصل و التأسيس للقدوة العملية،ونربط المراكز الإسلامية والقراء الأعزاء مع العلماء و الحكماء والمفكرين،و تعريف غير المسلمين بديننا الحنيف وقيمه الحضارية، مسترشدين بالبوصلة التي بين أيدينا: الوسطية و الاعتدال، هدفنا واحد؛ نشر الثقافة الإسلامية الوسطية، عبر كتابات وأقلام الذين يتمتعون بالثقة محليا أو إقليميا أو عالميا، ومن خلال مقالات متخصصة في الفكر والثقافة و القيم الإسلامية، لترسيخ المواطنة والتسامح والتعايش السلمي، والتصدي للحملات المغرضة لتشويه صورة الإسلام والمسلمين،ومواجه الفكر المتشدد، باعتماد لغة الموضوعية وخطاب التسامح،بما يحترم تعددية الاجتهاد وتصورات واختيارات الآخر ؛ دعما للقيم الإنسانية التي حث عليها ديننا الحنيف، ونادت بها كل الرسالات السماوية، و ان شاء الله سنصدر المجلة باللغة الإنجليزية والفرنسية أيضا، بهدف توسيع دائرة الفائدة و المشاركة والتواصل مع الهيئة، ودام التعاون المثمر بيننا.




رابطه العالم الاسلامى
الهيئهالاوربيه للمراكز الاسلاميه
محمد بن عبد الكريم العيسى
مهاجرى زيان
الفاتيكان
الاخوه الانسانيه
تقارب الأديان
سويسرا
الاتحاد الاوربى
الموضوعات المتعلقة
فيديو.. رابطة العالم الإسلامى لرافضى الأخوة الإنسانية: الإسلام فرضها والأوطان تحتاجها
الجمعة، 24 يوليه 2020 10:17 م
علماء الأمة بمؤتمر رابطة العالم الإسلامى و"الإفتاء الإماراتية": تقليص أعداد الحجاج يقى من انتشار وباء كورونا
الأربعاء، 22 يوليه 2020 01:18 م
رابطة العالم الإسلامي ومجلس الإمارات للإفتاء الشرعي يطلقان مؤتمر فقه الطوارئ بمشاركة علماء الأمة
الأحد، 19 يوليه 2020 04:28 م
رابطة العالم الإسلامى والإفتاء الإماراتية تنظمان المؤتمر العالمى "فقه الطوارئ"
الأربعاء، 15 يوليه 2020 12:36 م
رابطة العالم الإسلامى تسلم باكستان مواد طبية لمكافحة كورونا
الخميس، 09 يوليه 2020 01:10 م
رابطة العالم الإسلامي: قرار المملكة بشأن الحج ضرورة ملحة تفرضها الأحكام الشرعية والتدابير الوقائية
الإثنين، 22 يونيو 2020 09:57 م
رابطة العالم الإسلامي: الشعوب الإسلامية تقف مع مصر في تدابيرها لحفظ حدودها وأمنها
الإثنين، 22 يونيو 2020 09:23 ص
رابطة العالم الإسلامى: الشعوب الإسلامية تقف مع مصر فى تدابيرها لحفظ حدودها وأمنها
الأحد، 21 يونيو 2020 09:22 م
رابطة العالم الإسلامي: نقف مع مصر لحماية حدودها وحفظ أمنها
الأحد، 21 يونيو 2020 05:55 م
رابطة العالم الإسلامى ومجلس الإمارات للإفتاء ينظمان مؤتمراً حول "فقه الطوارئ"
الخميس، 11 يونيو 2020 06:13 م
رابطة العالم الإسلامى: لم نشارك إسرائيليين فى مؤتمرات حوارية ونرفض مخططاتهم التوسعية
الخميس، 11 يونيو 2020 06:04 م
رابطة العالم الإسلامي تدين المخطط الإسرائيلى لضم أجزاء من الضفة الغربية
الخميس، 11 يونيو 2020 03:36 م
أمين عام رابطة العالم الإسلامى يطالب الأمة بالاحتفال بالعيد والبعد عن جماعات نشر اليأس.. فيديو
الإثنين، 25 مايو 2020 12:16 ص
أمين عام رابطة العالم الإسلامى: الأوقاف الخيرية لجامعة هارفرد 37 مليار دولار لدعم العلم والأبحاث المتقدمة والقوية (فيديو)
الجمعة، 22 مايو 2020 04:55 م
رابطة العالم الإسلامى تشارك وزارة الصحة المصرية بمليون ريال فى مواجهة كورونا
الأربعاء، 20 مايو 2020 02:54 م
(فيديو) أمين عام رابطة العالم الإسلامى: الطائفية تخلف صراعا ووثيقة مكة ستدعم التعليم الدينى والوطنى بالعالم
الأحد، 17 مايو 2020 05:11 م
"بروفايل".. سيرة أمين عام رابطة العالم الإسلامي كرمز للوسطية "بودكاست" فى دقائق
الجمعة، 15 مايو 2020 05:22 م
أمين عام رابطة العالم الإسلامى: مجامع الضرار الفقهية تخدم أجندات الإسلام السياسى وتروج لمموليها بازدواجية
الخميس، 14 مايو 2020 05:02 م
أمين عام رابطة العالم الإسلامى: نوقع اتفاقيات للترويج عبر المنصات للفنون الجمالية للحضارة الإسلامية.. فيديو
الإثنين، 11 مايو 2020 07:26 م
فيديو.. أمين عام رابطة العالم الإسلامى: نحب حتى من يكرهنا ونتيح الفرصة للشباب
الأحد، 10 مايو 2020 04:25 م


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.