لحظات عصيبة عاشتها الإعلامية منى سلمان المذيعة بقناة الجزيرة الفضائية حيث فوجئت فور خروجها من البوابة المخصصة لخروج الإعلاميين بمدينة الإنتاج الإعلامى بمسلحين بأسلحة آلية، يتصدون لها هى وزوجها وهما داخل سيارتها، وقاموا بإشهار الأسلحة فى وجهيهما، حيث روت سلمان ل "اليوم السابع" تفاصيل تلك اللحظات وقالت إنه أثناء خروجها هى وزوجها فى تمام الساعة العاشرة والربع مساء الخميس الماضى من مدينة الإنتاج الاعلامى شعرا بأن هناك سيارتين تطاردهما، الأولى تسير أمام سيارتهما والثانية خلفها، وفجأة قاموا بإيقافهما بالطريق الرئيسى تحت تهديد السلاح، حيث نزل من السيارتين 4 أشخاص مسلحين بالطبنجات وبالأسلحة الآلية. وأضافت منى: بعد وقوف السيارة جاء بلطجى ناحية زوجى و3 بلطجية ناحيتى، الأمر الذى أصابنى بالفزع والرعب بعدما حاولوا فتح باب السيارة بالقوة وجذبى ناحيتهم، وعندما حاول زوجى إنقاذى من بين أيديهم قاموا بتهديده بالأسلحة النارية، وهو يصرخ فى وجوههم، وأقنعهم بأخذ السيارة مقابل تركهما سالمين دون أن يقوموا بإيذائى. وحاولت إجراء مكالمة تليفونية للاستغاثة وأنا بداخل السيارة لكن شريحة الموبايل كانت فارغة من الأسماء ولم أهتد لحل سوى أن أكتب رسالة استغاثة على موقع تويتر وانتشرت بكثافة سريعة، بعدها فوجئت باتصال من الزميل عبد المنعم محمود ليعلم مكان تواجدى تحديدا وبعدها تلقيت اتصال آخر من الزميل "أحمد زين" مدير مكتب الجزيرة المصرية واصطحبنا إلى قسم شرطة أكتوبر لتحرير محضر بعد أن استولى البلطجية على السيارة بكل محتوياتها وفروا هاربين، وحضر رئيس مباحث أكتوبر لمعاينة المكان بحيث يستطيع التوصل للجناة. وأكدت منى أنها إلى الآن فى حالة شرود وذهول مما حدث، موضحة أن شجاعة زوجها هى سبب إنقاذها من هؤلاء البلطجية، وأشارت أنها لا يمكن تحليل موقف الهجوم عليها بناءً على أى أساس ولم تتهم أحدا بتدبير الحدث.