أفاد معارضون سوريون اليوم، الجمعة، بأنهم يتوقعون مزيدا من الدعم من روسيا، بعدما اتهم الرئيس الروسى ديميترى مدفيديف بعض المحتجين السوريين الذين يتظاهرون ضد الرئيس بشار الأسد بأنهم "إرهابيون". والتقى مسئول الشئون الخارجية فى المجلس الأعلى للبرلمان الروسى ميخائيل مارجيلوف وفدا من المعارضة السورية يزور موسكو، يضم رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان فى سوريا عمار القربى. ورفضت روسيا دعم العقوبات الغربية ضد سوريا، فيما قال مدفيديف عن المحتجين فى سوريا، "إن الذين يرددون شعارات مناهضة للحكومة هم أناس متنوعون.. إن البعض منهم، هم بوضوح، متطرفون.. حتى إنه بالإمكان وصف آخرين بأنهم إرهابيون". من جانبه، قال القربى بعد محادثاته مع مارجيلوف إنه يتوقع من موسكو أن تقوم بدور "إيجابى" أكثر، مضيفا "روسيا يجب أن تقوم بدور أكثر فاعلية وإيجابية فى تسوية الوضع السياسى فى سوريا". وأضاف أن هدفه الأساسى من زيارة موسكو هو "إبلاغ وسائل الإعلام الروسية بما يحصل فى سوريا لكى تتمكن من مساعدتنا وممارسة ضغط على القيادة الروسية".