طالب محمد عادل عضو المكتب السياسى ل6 أبريل والمتحدث الإعلامى للحركة، النائب العام بسرعة الإفراج عن 22 ناشطا سياسيا تم القبض عليهم من أمام أكاديمية الشرطة، أثناء محاولتهم حماية أهالى الشهداء من الهجوم المدبر من قبل ما يسمون أنفسهم أبناء مبارك، مؤكدا أن المحامين المتطوعين للدفاع عن شباب الحركة، مشاركون فى حضور جلسات التحقيق مع الناشطين ال22. واستنكر عادل فى بيان حصلت "اليوم السابع" على نسخة منه العودة لسياسية القبض على الناشطين لتضامنهم فى قضية ما، مؤكدا أن الحركة ستتضامن مع أى ناشط سياسى يتعرض لظلم أو انتهاك لأى من حقوقه فى التعبير عن رأيه، حتى وإن لم يكن له علاقة بحركة شباب 6 أبريل. وقال عادل إن الهجوم على أهالى الشهداء كان مدبرا من قبل بلطجية أبناء مبارك، مؤكدا أن هؤلاء محرر لهم محضر بالتحريض ضد أهالى الشهداء وشباب الثورة فى نقطة شرطة السياحة بفندق سوفيتل، حيث إنهم أثناء هروبهم من الفندق، توعدوا بقتل أهالى الشهداء وشباب التحرير، فى جلسة محاكمة مبارك 5 سبتمبر، مؤكدا أن المجرمين الحقيقين وهم "أبناء مبارك" يجب أن يمثلوا فورا أمام النيابة للتحقيق فى التحريض والتجهيز للاعتداء على مواطنين مصريين، ومحاولة إحداث شغب من أجل وقف سير العدالة فى وقف محاكمة مبارك.