الدوري المصري بين الانفراجة والتأزم.. ووزير الرياضة يمنح المسابقة بصيص الأمل

لا يزال الغموض مسيطرا على مصير عودة الدوري المصير سواء بالاستكمال أو الإلغاء، في ظل عدم وضوح الرؤية بشأن الاجراءات التي سيتم اتباعها في الفترة القادمة سواء باستكمال المسابقة أو إعلان أن الموسم الحالي ملغيا، وهو ما يضع الأندية واتحاد الكرة في حيرة من أمرهم، باعتبار أن القرار بيد الدولة ممثلة في مجلس الوزراء ومعه الوزارات المعني سواء الرياضة من جانب او الصحة من الجانب الآخر.
حالة التضارب جعلت الأندية في موقف لا يحسد عليها بين استكمال الموسم ومن ثم وضع الخطط الفنية والطبية اللازمة للتتحضير لعودة المسابقة أو الغائه ومن ثم اعتبار الموسم الحالي كأن لم يكن ومن ثم التحضير لموسم جديد بخطط وصفقات جديدة، وهو ما يزال موضع شك، خاصة مع زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد.
لمزيد من التفاصيل عن مصير الدوري المصري، عبر سوبر كورة .. اضغط هنا
واستقرت اللجنة الخماسية لإدارة اتحاد الكرة ، على تشكيل رابطة المحترفين فى الموسم الجديد، بعد الاتفاق على وضع بند فى اللائحة الجديدة بضرورة إنشاء الرابطة وتفعيلها، وأن يكون لها دور مستقل عن اتحاد الكرة، واتفق أعضاء اللجنة الخماسية على أن يتم اختيار أعضاء الرابطة من خارج مجالس إدارات الأندية وكذلك اتحاد الكرة، على أن يختار كل ناد من يمثله وكذلك يختار اتحاد الكرة ممثلين له، قبل اختيار المكتب التنفيذى للرابطة سواء من 5 أعضاء أو 7.

واقترحت اللجنة الخماسية أن تتكون رابطة المحترفين من 7 أعضاء بدلا من 5 كما كان الحال فى السابق، بحيث تتكون من رئيس ونائب رئيس و3 أعضاء، بجانب اثنين من خبراء التسويق، بحيث تتم الاستفادة منهما فى عملية تسويق حقوق الأندية وزيادة العائد المادى، على أن يحصل أعضاء المكتب التنفيذى للرابطة على رواتب شهرية ومكافآت مالية فى حالة النجاح فى زيادة موارد الأندية وتحقيق أكبر عائد من تسويق حقوق الأندية.