سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة البريطانية: تزايد الاحتمالات بشأن استخدام القذافى الأسلحة الكيميائية ضد المعارضة.. الجارديان تكشف عن غموض يوحى بتورط بريطانيا فى مقتل الأمين العام للأمم المتحدة فى 1961
الجارديان الجارديان تكشف عن غموض يوحى بتورط بريطانيا فى مقتل الأمين العام للأمم المتحدة فى 1961 كشفت صحيفة الجارديان عن أدلة جديدة بشأن الحادث الذى قتل فيه الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة السويدى داج همرشولد بتحطم طائرته عام 1961 فوق شمال روديسيا "زامبيا حاليا" حيث كان فى طريقه لعقد مفاوضات السلام فى الكونغو بين قوات الأممالمتحدة وقوات كاتنجا. وتشير الصحيفة إلى أدلة جديدة توحى بوجود مؤامرة خططت لها ونفذتها السلطات الإستعمارية البريطانية وقتها. فتزعم أن طائرة الأمين العام لم تسقط عرضا بل تم إسقاطها، حيث أكد شهود عيان أن طائرة أخرى أطلقت النار على طائرة همرشولد. وترى الصحيفة البريطانية أن هذه الحيثيات الجديدة، فى واحدة من أكثر أسرار الأممالمتحدة والقارة الأفريقية غموضا، ربما تثير تساؤلات بشأن التكتم البريطانى على الأمر وتعمد إخفاء أسبابه. الإندبندنت عودة نشاط الملاريا تهدد خطة جيتس للقضاء على المرض ذكرت صحيفة الإندبندنت أن ارتفاع معدلات الإصابة بالملاريا فى أفريقيا يثير الشكوك بشأن قدرة خطة الملياردير الأمريكى روبرت جيتس القضاء على المرض. فبعد نجاح الحملة ضد المرض، دقت الطفرة المفاجئة للملاريا فى غرب أفريقيا ناقوس الخطر بشأن الإستراتيجية العالمية التى يقودها جيتس للقضاء على المرض الذى يودى بحياة مليون شخص سنويا. وأوضحت الصحيفة أن تزايد قدرة البعوض على مقاومة المبيدات الحشرية المستخدمة بالإضافة إلى نقص مناعة السكان ساعد على نشاط المرض مرة أخرى لترتفع عدد الإصابات أعلى مما كانت عليه قبل إنطلاق البرنامج الذى أظهر نجاحا بارزا. وكان جيتس، الذى يعد أكبر متبرع لعمل الخير فى العالم، ألقى بالتحدى على المجتمع الصحى العالمى عام 2007 للقضاء على المرض، وقد ارتفعت مصادر تمويل مكافحة الملاريا بعد تدخل أغنى رجل فى العالم إلى أكثر من 10 مليارات دولار، بارتفاع قدره 100% فى عقد واحد لينقذ حياة أكثر من مليون شخص منذ عام 2000. التليجراف تزايد الاحتمالات بشأن استخدام القذافى الأسلحة الكيميائية ضد المعارضة أثار الكاتب البريطانى كون كوفلين المخاوف بشأن لجوء القذافى إلى الأسلحة الكيميائية فى مواجهة قوات المعارضة الليبية، مشيرا إلى أن قيام قواته بإطلاق صاروخ سكود يشير إلى هذا الاحتمال. ويلفت رئيس قسم الشئون الخارجية بصحيفة الديلى تليجراف إلى تأكيدات كبار رموز النظام الليبى المنشقين بأنه العقيد معمر القذافى لايزال يمتلك مخزونات من الأسلحة الكيميائية وعلى رأسها غاز الخردل منذ التسعينيات. ويشير مسئولو المخابرات الأمريكية إلى أن القذافى يختزن نحو 10 أطنان من هذا الغاز الخطير الذى يمكن أن يستخدمه فى رؤوس حربية لصواريخ سكود. ويقارن كوفلين بين هذا الاحتمال وما حدث بالعراق فى عهد الرئيس الراحل صدام حسين وقتما تم الكشف عن امتلاكه أسلحة كيميائية، إذ يشير الكاتب إلى أن السبب الوحيد الذى منع صدام من اللجوء لاستخدام هذه الأسلحة هو تحذير واشنطن المشدد بضرب بغداد بسلاح نووى. ويتساءل الكاتب كيف يمكن للناتو الرد إذا ما قرر القذافى اللجوء إلى الأسلحة الكيميائية فى محاولة أخيرة لإنقاذ نظامه. فهل يستعد حلف شمال الأطلسى لمهاجمة طرابلس بالأسلحة النووية إذا ما حشد الديكتاتور الليبى أسلحته النووية بالفعل ضد المعارضة؟ وهل تقبل الأممالمتحدة بهذا فى ظل تعهدها بحماية المدنيين الليبيين؟. ويؤكد الكاتب أنه لا يجب استبعاد احتمال إقدام القذافى على هذه الخطوة فى ظل إصرار المعارضة على مواصلة هجومها ضد مواقع القذافى، غير أن تأكيدات عبد الفتاح يونس، قائد قوات المعارضة، الذى أغتيل على يد الإسلاميين بأنه النظام الليبى قد يلجأ للسلاح الكيميائى، تدفع الناتو بضرورة الاستعداد لمثل هذا التصرف الشنيع.