أبو عيطة: اتحاد العمال المستقل لم ينضم للكتلة المصرية ودورنا مراقبون

فى تصريحات خاصة لليوم السابع نفى كمال أبو عيطة رئيس اتحاد العمال المستقل انضمام الاتحاد للكتلة المصرية التى أعلن عن تأسيسها فى مقر نقابة الصحفيين الاثنين الماضي، كما أكد أن اتحاد العمال المستقل يقوم حتى الآن بدور المراقب لمعرفة مدى اقتراب الكتلة من العمال أو ابتعادها عنهم وتحديد مدى قوة تلك الكتلة ومدى تبنيها لمطالب العمال والفلاحين.
وعن دور الاتحاد فى انتخابات مجلس الشعب القادمة قال أبو عيطة، إن الاتحاد مطلوب منه أن يحقق نسبة 50% عمالاً وفلاحين، وأشار إلى أن هناك بعض الأسماء والفئات التى لن يقبل الاتحاد بترشيحها كعمال ومنهم ضباط الشرطة ورجال الأعمال وأساتذة الجامعات، لأن تلك الفئات لا تندرج تحت صفة العمال أو الفلاحين.
كما طالب أبو عيطة بتعريف دقيق للعامل والفلاح حتى لا تختلط الأمور، مؤكدا ضرورة تعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية، الذى يشترط فى صفة الفلاح فى مجلس الشعب ألا تنقص حيازته هو وزوجته وأولاده القصر عن 10 أفدنة سواء كانت ملكا أو إيجارا لتكون ثلاثة أفدنة.
وعن موقف اتحاد العمال المستقل من وثيقة الأزهر قال أبو عيطة، إنه من المؤيدين لتلك الوثيقة، موضحا أنه لو أصدرت الكنيسة وثيقة تساعد على روح التسامح فسوف نكون فى صف تلك الوثيقة أيضا، وأكد أبو عيطه احترامه الكامل لشيخ الأزهر، موضحا فى الوقت ذاته أنه لا يمكن للأزهر أن يصيغ دستورا أو مستقبلا لمصر، رافضا أن يكون للأزهر أى دور سياسى فى الفترة القادمة قائلا: نحن أدرى من شيخ الأزهر والبابا بشئون دنيانا.
وبسؤاله عن دور الاتحاد فى المساهمة بشكل فعال فى حوار مجتمعى مع الجماعات الإسلامية والإسلام السياسى نفى عن عاتق الاتحاد تلك المسئولية، داعيا جموع الشعب لتحقيق أهداف ومطالب الثورة كاملة وعدم تركها من أجل خلافات جانبية.
وعلى صعيد آخر أكد أبو عيطة أنه ضد المحاكمات العسكرية للمدنيين، مضيفا أن أسماء محفوظ ليست عسكرية كى تحاكم أمام القضاء العسكرى، مشددا على تمسكه بعرض المدنيين على القاضى الطبيعى وخصوصا بعد ثورة 25 يناير المجيدة.