8 شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلا بحي الزيتون جنوب مدينة غزة    مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية يثمن دور مصر المحوري في إدخال المساعدات    هيئة دولية رائدة في مجال أزمات الغذاء: أسوأ سيناريو للمجاعة يحدث حاليا بغزة    إصابة 6 أشخاص في حادث تصادم على طريق الإسكندرية الزراعي بالقليوبية    انتشال جثة مسنة وإنقاذ نجلها في انهيار عقار سكني بطنطا    مذكرة تفاهم بين الصحة وشركة بورينجر إنجلهايم لتطوير التعامل مع السكتات الدماغية    أفضل وأسوأ المشروبات خلال موجات الحر الشديدة    «التضامن» توافق على إشهار جمعيتين في محافظة البحيرة    "الفجر" ترصد لحظة وصول محافظ الدقهلية لموقع كسر خط المياه لمتابعة تنفيذ أعمال الصيانه    صادرات مصر الزراعية تسجل 6.2 مليون طن خلال 7 أشهر    هيئة الإسعاف: نجحنا في نقل 30 ألف طفل مبتسر بشكل آمن خلال 2025    رئيس «جهار» يستقبل وفدا من منظمة دعم أداء النظم الصحية والابتكار العالمية    التعليم العالي: تجديد الشراكة العلمية بين مصر والصين في مكافحة الأمراض المتوطنة    انتظار صدور حكم في قضية سرقة عملات ذهبية أثرية من متحف ألماني    منتخب مصر يحدد موعد معسكر سبتمبر استعدادا لمواجهتي إثيوبيا وبوركينا    رصيف محطة هاتشيسون رقم 1 بميناء السخنة يستقبل السفينة ZHEN HUA 36 المخصصة لنقل الأوناش الثقيلة    للطلاب المتقدمين لمدارس التكنولوجيا التطبيقية.. طريقة دفع رسوم الاختبار    وزير العمل: التعليم الفني يشهد طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة بتعاون وجهود ملحوظة من القطاع الخاص    كريم رمزي يعلق على ستوري عبد القادر.. ويفجر مفاجأة بشأن موقف الزمالك    ثنائي المصري أحمد وهب وأحمد شرف ضمن معسكر منتخب الشباب استعدادًا لبطولة كأس العالم بشيلي    بعد القبض على رمضان صبحي.. تعرف على موقفة القانوني ومدة الحبس وموعد الأفراج عن اللاعب    معيط: دمج مراجعتي صندوق النقد يمنح مصر وقتًا أوسع لتنفيذ الإصلاحات    وزير التنمية المحلية: شركاء التنمية حليف قوي في دفع العمل البيئي والمناخي في مصر    نقيب المهندسين ل طلاب الثانوية العامة: احذروا من الالتحاق بمعاهد غير معتمدة.. لن نقيد خريجيها    بيان جديد من الكهرباء بشأن «أعطال الجيزة»    رسميًا الآن.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 29-7-2025 في البنوك    "حرارة مرتفعة ورطوبة خانقة".. الأرصاد تكشف عن تفاصيل طقس الثلاثاء    ارتفاع حصيلة ضحايا إطلاق النار فى نيويورك ل5 أشخاص بينهم ضابط شرطة    سميرة صدقي: محمد رمضان وأحمد العوضي مش هيعرفوا يبقوا زي فريد شوقي (فيديو)    دخول 9 شاحنات مساعدات إنسانية إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لدخولها لقطاع غزة    الجيش التايلاندي يتهم كمبوديا بانتهاك وقف إطلاق النار    أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الثلاثاء في شمال سيناء    رئيس اتحاد طنجة: عبد الحميد معالي اختار الانضمام إلى الزمالك عن أندية أوروبا    رابط التقديم الإلكتروني ل تنسيق الصف الأول الثانوي 2025.. مرحلة ثانية (الحد الأدني ب 6 محافظات)    "بقميص الزمالك".. 15 صورة لرقص شيكابالا في حفل زفاف شقيقته    مصرع 30 شخصًا في العاصمة الصينية بكين جراء الأمطار الغزيرة    بفرمان من ريبيرو.. الأهلي يتراجع عن صفقته الجديدة.. شوبير يكشف    يوسف معاطي: سعاد حسني لم تمت موتة عادية.. وهنيدي أخف دم كوميديان    من «ظلمة» حطام غزة إلى «نور» العلم فى مصر    اليونسكو: الإسكندرية مدينة الانفتاح والإبداع وعاصمة فكرية عالمية    موعد بداية العام الدراسي الجديد 2026    تحت عنوان «إتقان العمل».. أوقاف قنا تعقد 126 قافلة دعوية    وزير الثقافة يشهد العرض المسرحي «حواديت» على مسرح سيد درويش بالإسكندرية    مرشح الجبهة الوطنية: تمكين الشباب رسالة ثقة من القيادة السياسية    النجاح له ألف أب!    صراع على السلطة في مكان العمل.. حظ برج الدلو اليوم 29 يوليو    اليوم.. «الأعلى للثقافة» يعقد اجتماعه ال 72 للتصويت على جوائز الدولة لعام 2025 (قوائم المرشحين)    محافظ سوهاج يوجه بتوفير فرصة عمل لسيدة كفيفة بقرية الصلعا تحفظ القرآن بأحكامه    «النادي ممكن يتقفل».. رسائل نارية من نصر أبوالحسن لجماهير الإسماعيلي    لجنة للمرور على اللجان الانتخابية بالدقهلية لبحث جاهزيتها لانتخابات الشيوخ    الرئيس الفلسطيني يثمن نداء الرئيس السيسي للرئيس الأمريكي من أجل وقف الحرب في غزة    أخبار 24 ساعة.. انطلاق القطار الثانى لتيسير العودة الطوعية للأشقاء السودانيين    لها مفعول السحر.. رشة «سماق» على السلطة يوميًا تقضي على التهاب المفاصل وتخفض الكوليسترول.    مي كساب بإطلالة جديدة باللون الأصفر.. تصميم جذاب يبرز قوامها    ما الوقت المناسب بين الأذان والإقامة؟.. أمين الفتوى يجيب    هل "الماكياج" عذر يبيح التيمم للنساء؟.. أمينة الفتوى تُجيب    إلقاء بقايا الطعام في القمامة.. هل يجوز شرعًا؟ دار الإفتاء توضح    أحمد الرخ: تغييب العقل بالمخدرات والمسكرات جريمة شرعية ومفتاح لكل الشرور    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو.. "صبحى صالح": المجلس العسكرى لا يملك مخالفة الإرادة الشعبية .. و"ضياء رشوان": بطاقة التصويت ستصل إلى متر بسبب تعقيد نظام الانتخابات.. و"الدماطى": لا خلاف بين هيئة الدفاع عن ضحايا مبارك

قال المحامى صبحى صالح، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، خلال مداخلة هاتفية فى برنامج القاهرة اليوم، الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب على قناة أوربت، إن المجلس العسكرى لا يملك مخالفة الإرادة الشعبية المصرية لأن الشعب مصدر السلطات والقيادة للشعب وحده فيما أوضح ضياء رشوان، الخبير بمركز الأهرام للدراسات الإستراتجية، خلال حواره فى برنامج محطة مصر، الذى يقدمه الإعلامى معتز مطر على قناة مودرن حرية، إن بطاقة التصويت فى الانتخابات البرلمانية ستصل إلى أكثر من متر بسبب تعقيد النظام الانتخابى.
"القاهرة اليوم": "الزمر": العيسوى سمح لى بالسفر للسعودية لأداء العمرة.."أسماء محفوظ" التحقيق معى إهانة للمجلس العسكرى.."صبحى صالح": المجلس العسكرى لا يملك مخالفة الإرادة الشعبية وأولويات المبادئ الدستورية تبدأ بتأسيس الدولة
متابعة أحمد عبد الراضى
الأخبار:
-النيابة العسكرية تستدعى أسماء محفوظ للتحقيق.
-السماح بسفر الزمر بعد منعه بالمطار ورفع اسمه من قوائم الممنوعين.
-أهالى كفر شكر يقطعون طريق بنها المنصورة احتجاجًا على تقاعس الأمن.
-ياسر عبد القادر كشف على مبارك قرابة ساعتين مساء الجمعة.
-ساويرس: التيارات الإسلامية سرقت التحرير تحت أعين المجلس العسكرى.
-تلقى بنفسها من الطابق الثالث لاختلافها مع شقيقها لتحضير السحور بإمبابة.
-الدفاع الإسرائيلى يطالب بزيادة ميزانيته.
قال طارق الزمر، المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية، إن وزير الداخلية، اللواء منصور العيسوى، هو من أصدر قراراً بالسماح لى بالسفر بعلمى من أحد المصادر.
وأضاف الزمر، خلال مداخلة هاتفية، أن منعى من السفر يدل على أن الرئيس السابق حسنى مبارك ما زال يدير البلاد بمساعدة بعض الفلول والمضادين للثورة، مضيفاً بأنه لايخاف من مبارك أو غيره.
من جانبها قالت أسماء محفوظ، عضو بحزب التيار المصرى والقيادية السابقة بحركة شباب 6 أبريل، إن استدعاءها للتحقيق يمثل إهانة للمجلس العسكرى وكان يجب التحقيق فيما هو أهم مثل أحداث العباسية المؤخرة وما يهم قضايا الشعب المصرى.
وأوضحت محفوظ، أن تضامن نشطاء الحركات السياسية ليس لشخصها بل هو بمحض عدم محاكمة المدنيين محاكمة عسكرية مع توجيه كل الشكر لهم، مضيفاً أن الاستشارى الهندسى ممدوح حمزة أرسل إليها محاميا للدفاع عنها أمام هيئة المحكمة.
قال صبحى صالح، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، إن المجلس العسكرى لا يملك مخالفة الإرادة الشعبية المصرية ولاحتى رئيس الجمهورية بشخصه، لأن الشعب مصدر السلطات والقيادة للشعب وحده ولايمكن قتل هذه الإرادة.
وأضاف صالح، خلال مداخلة هاتفية، أن ما يقصده الإخوان المسلمون من المبادئ الحاكمة للدستور هى وضع قواعد ومبادئ حاكمة واسترشادية لا تخالف وتقيد بلجنة منتخبة لم تولد بعد، تشمل كل الطوائف السياسية فى وقت زمنى ثم يطرح على الشعب بعد التوافق والتشاور.
وأوضح صالح، أن أولويات المبادئ الدستورية تبدأ بتأسيس الدولة بأن تكون الأولويات على هيئة مجالس وقضاة خلال جدول زمنى معين باستفتاء الشعب ومن يقبل غير ذلك فإنه ينقلب على مبادئ الدستور.
وأشار صالح إلى أن الجمعية التأسيسية للانتخاب تعرض على الشعب ومن يعترض على ذلك يعتبر جسيمًا للسلطة يؤدى إلى درجة الانعدام.
وقال صالح، إن الإخوان إذا دخلوا البرلمان سيعملون على تطبيق الشريعة الإسلامية، وذلك بطريقة السلطة المدنية المشروعة، والحاكم يحترم الإرادة الشعبية وفق تطبيق القانون.
واختتم صالح كلامه قائلا: المرجع الإسلامى هو فقه المذاهب أى المنتج البشرى وكل ما يحتمل الخطأ فهو منتج بشرى مثل الحلال والحرام، وأولويات الشريعة الإسلامية هو التوافق على الإصلاح السياسى واستقلال الثورة وشفافية الحكم وطريقة التعامل مع الشعب المصرى وتوفير الخدمات العامة واحترام الإرادة الشعبية.
"90 دقيقة": "الدماطى": لا خلاف بين هيئة الدفاع عن ضحايا نظام مبارك.. "اليزل": إسرائيل تهدف إلى احتلال الشريط الحدودى بالعريش والشيخ زويد.. "عبد المجيد": الاحتراف السياسى محدود جداً
متابعة إسلام إبراهيم
أكد محمد الدماطى، مقرر لجنة الحريات بنقابة المحامين، عدم وجود خلافات بين هيئة الدفاع عن الضحايا والمدعين بالحق المدنى فى قضية قتل المتظاهرين.
وتابع الدماطى، خلال مداخلة هاتفية، أن هيئة الدفاع عن الضحايا قامت بعقد اجتماعات داخلية، لمعالجة بعض القصور الذى شاب أداءهم فى محاكمة مبارك السابقة.
وأضاف الدماطى، أنهم قاموا بتشكيل لجنة جديدة للدفاع عن الضحايا، تضم عدداً من محامين محاكمة مبارك السابقة، وطالبوا بالحصول على 85 تصريحاً للمحامين فى هيئة الدفاع.
من جانبه قال اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الإستراتيجى إن إسرائيل تهدف إلى احتلال جزء من الشريط الحدودى بالعريش والشيخ زويد بزعم حماية حدودها، وستتعهد بألا تتعرض للمصريين أو تقتل أحدا، معلقاً على ما بثته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن احتلال القاعدة لسيناء.
وتابع اليزل، خلال مداخلة هاتفية، أن قطاع غزة يعيش به الآن 1.6 مليون مواطن فلسطينى فى مساحة صغيرة، وتخشى إسرائيل من حدوث مد سكانى بأراضيها، وتريد أن يحدث هذا المد بسيناء.
وأضاف اليزل، أن هناك خللا أمنيا بسيناء بسبب كمية سلاح كبيرة هناك، والتى يهرب أغلبها عبر الأنفاق، والتجارة غير المشروعة للمخدرات، مؤكداً فى الوقت نفسه على عدم وجود أى عناصر للقاعدة هناك، وإنما هى بعض المجموعات الجهادية وبعض الفصائل القادمة من باكستان.
الفقرة الرئيسية:
"لماذا الخوف من الوثيقة الحاكمة للدستور"؟
الضيوف:
"الدكتور وحيد عبد المجيد، رئيس مركز الأهرام للترجمة والنشر"
قال الدكتور وحيد عبد المجيد، رئيس مركز الأهرام للترجمة والنشر، إن الدكتور على السلمى، نائب رئيس الوزراء لم يقل أبداً إن الوثيقة الحاكمة للدستور هى وثيقة فوق الدستور.
وتساءل عبد المجيد عن سبب التخوف من الوثيقة الحاكمة للدستور، مشيراً إلى أننا يجب أن نثق أنه لن يأتى حاكم إلى كرسى الحكم بمصر إلا بعد أن يأخذ شرعيته من الشعب.
ورفض عبد المجيد، تشبيه الدكتور على السلمى بيحيى الجمل، مؤكداً أنه لم يقل أبداً إن الوثيقة الدستورية هى مبادئ فوق الدستور.
وأكد عبد المجيد أن المشكلة الآن ترجع إلى أزمة الثقة بين التيارات الليبرالية والتيارات الإسلامية.
وأوضح عبد المجيد أن وثيقة التحالف الديمقراطى الوحيدة التى تصلح لأن يبنى عليها الدستور، لأن نجمت عن توافق بين العديد من القوى السياسية وهو ما نحتاجه فى الفترة القادمة، وسيكون هناك صياغة أولية توافقية للدستور الجديد، وهى ليست حاكمة أو فوق دستورية، وسيتم نقاشها مع الأحزاب، وإذا حدث توافق سيتم إعلانها.
وأضاف عبد المجيد أن نسبة النصف فى المائة ستسمح للعديد من القوى السياسية بالتمثيل فى البرلمان القادم، ولن تكون فيه أغلبية لأحد، وكما أشار إلى أن الاحتراف السياسى محدود جداً والنظام السابق احتكر الممارسة السياسية.
"محطة مصر":"ضياء رشوان": بطاقة التصويت ستصل إلى متر بسبب تعقيد نظام الانتخابات وهناك دول تلعب فى سيناء لصالح إسرائيل والغرب .. المواطن الذى صفعه فريد خميس: لم أتقاض مليما واحداً
متابعة أحمد عبد الراضى
الأخبار:
-نقل مأمور سجن مزرعة طره بسبب تواطؤه مع علاء وجمال مبارك.
-دفاع الشهداء يهددون بالانسحاب من محاكمة مبارك.
-محافظة القاهرة يقيم حفل إفطار لأسر شهداء الثورة.
-المتظاهرون ينظفون التحرير بعد انتهاء فى حب مصر.
-محضر صلح وتراض بين صاحب صفعة القلم وخميس.
قال عزت فهمى، المواطن الذى صفعه رجل الأعمال محمد فريد خميس، إنه لم يتقاض مليماً واحداً بعد الصلح الذى أبرمه مع خميس.
ووجه فهمى خلال مداخلة هاتفية الشكر إلى جميع المصريين نيابة عن رجل الأعمال محمد فريد خميس، وشقيقه محمود خميس.
الفقرة الأولى:
"حقيقة خلع القمص بولس لملابسه بفندق جراند حياة"
الضيوف:
ماجد نصر، المدير المقيم بالفندق
جورج ألبرت، مدير المكاتب الأمامية بالفندق
أذاع البرنامج تسجيل فيديو جديد لم يتم إذاعته من قبل حول واقعة خلع القمص بولس عويضة، راعى كنيسة العذراء بالمعادى، ملابسه فى فندق "جراند حياة" أثناء حضوره حفل إفطار الوحدة الوطنية الأسبوع الماضى.
ويكشف الفيديو الذى أذاعه البرنامج، عن محاولة القمص بولس خلع ملابسه مرة أخرى بعد دخوله الفندق وجلوسه فى الاستقبال، رغم أن أحداً من إدارة الفندق لم يقترب منه أو يتحدث معه.
وشرح ماجد نصر، المدير المقيم بالفندق، الفيديو بقوله إن القمص جلس مع منظم حفل الإفطار، والمصور، وإحدى الصحفيات، ولم يكن معهم أى شخص من إدارة الفندق، إلا أنه رغم ذلك حاول خلع ملابسه مرة أخرى، مبرراً ذلك بأن القمص كان منفعلاً فى ذلك التوقيت جداً، رغم أن أحداً من إدارة الفندق لم يقترب منه.
وأضاف نصر، أن الفندق كقطاع سياحى ليس له توجه دينى ولا يتعامل مع أى نزيل على أساس دينى، مشيراً إلى أن الواقعة أخذت شكلا إعلامياً أكبر من حجمها، وتم توصيفها على أنها إجبار، وهو ما يخالف الحقيقة، مؤكداً أن القمص بولس عويضة، راعى كنيسة العذراء، لم يدخل الفندق سوى مرة واحدة، وليس ثلاث مرات، كما قال فى إحدى القنوات الفضائية، نافياً قيام الفندق ب "فبركة" التسجيل الذى تم تفريغه من كاميرات المراقبة بالفندق، مؤكداً استحالة تزوير التسجيل لوجود توقيت عليه، واصفاً كلام عويضة بأنه أجبر على خلع ملابسه لشك رجل الأمن بأنه يحمل حزاما ناسفاً، بأنه كلام غير دقيق، لأن أفراد الأمن مدربون جيداً على التعامل مع الضيوف، وفى حالة شكه فى أى شىء فإنه كان سوف يستخدم الجهاز اليدوى للكشف عن المعادن، وليس طلب خلع ملابسه، موضحاً أن هناك أجهزة حديثة تستطيع الكشف عن المعادن بدقة شديدة دون حاجة إلى خلع الملابس، مشيراً إلى أن القمص خلع ملابسه بإرادته ودون طلب من أحد، وفشلت محاولات تهدئته، رغم ترحيب الفندق بأن يقوم رجل الأمن بالاعتذار للقمص ليس لأنه أخطأ، ولكن لأن القمص عميل فى الفندق يجب إرضاؤه، إلا أن القمص لم يقبل الاعتذار.
وأعرب نصر عن شكره وتقديره إلى الأنبا بسنتى، أسقف حلوان والمعصرة، على قراره بوقف القمص بولس عن العمل، معتبراً أن هذا القرار هدأ من الأزمة شديدة، كاشفاً عن وجود اتجاه لدى إدارة الفندق لمقاضاة عويضة بتهمة الادعاء على الفندق، مستدركاً بأن قرار الأنبا بسنتى ربما يلغى تحريك الدعوى.
وقال جورج ألبرت، مدير المكاتب الأمامية بالفندق، إن الموقع لم يستغرق سوى 25 ثانية حسب التسجيل الموجود، وأن الحوار بين عويضة وفرد الأمن لم يستغرق 10 ثوان، مؤكداً أنه غير مسموح لأفراد الأمن بطلب العملاء بخلع الملابس، واصفاً تصرف عويضة بأنه غريب جداً، خاصة أن رجل الأمن كان مولياً ظهره للقمص ويتحدث مع رجل آخر ولم يلاحظ أن القمص خلع ملابسه.
وأضاف جورج بأنه حاول الحديث مع عويضة، إلا أن الأخير رد عليه بطريقة حادة جداً ولم يسمع منه شيئاً، فعاد إلى مكتبه.
الفقرة الثانية
"الانتخابات المقبلة"
الضيوف:
"ضياء رشوان، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية".
قال ضياء رشوان، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، قانون انتخابات مجلسى الشعب والشورى، بأنه معقد جداً، وأنه شخصياً لا يفهمه، وأن السواد الأعظم من الناخبين لن يستطيعوا التعامل معه بسبب هذه التعقيدات، متوقعاً أن يصل طول بطاقة الانتخاب إلى أكثر من متر، بسبب كثرة المرشحين المتوقع فى النظامين الفردى والقائمة، مطالباً الأحزاب الصغيرة بالتحالف والاتحاد، فيما بينها لتتحول إلى حزب كبير، معتبراً أن الانتخابات المقبلة هى بوابة نجاح أو فشل الثورة، فإذا نجحت فلول النظام السابق فى الوصول إلى البرلمان عبر هذا النظام، فإن هذا يعنى فشل الثورة، متوقعاً وصول رجال النظام السابق إلى البرلمان، وبالتالى اللجنة التأسيسية التى ستتولى وضع الدستور، إذا تم إجراء الانتخابات وفق النظام المطروح حالياً.
وشدد رشوان على ضرورة تحديد أولويات المرحلة الحالية، مطالبًا القوى السياسية بالتركيز على تعديل قانون الانتخابات، كما طالب الحكومة، والمجلس العسكرى بعد وضع مبادئ حاكمة، أو فوق دستورية، واللجوء إلى ما سماه "ديباجة الدستور" موضحاً أن كل دستور له ديباجة، وإجراء حوار بمعرفة المجلس العسكرى حول عدد محدود جداً من مواد الدستور دون إضاعة وقت ويكون الحوار حول نقاط معينة فى المواد، بحضور ممثلين للأطراف المختلفة حول هذه المادة، ضاربا المثال بالمادة الثانية الخاصة بهوية الدولة.
ورأى رشوان أن ما يحدث فى سيناء يرتبط بما يحدث على الساحة السياسية، معتبراً أن الثورة المصرية لم تعد تمثل مصدر رعب أو انزعاج للدول المجاورة التى كانت تخشى من وصول رياح الثورة إليها، مؤكداً أن الدول التى لها مصالح فى المنطقة ولها علاقات مع إسرائيل، سعيدة الآن بما يحدث من تفكك لمصر، فى ظل الكلام الكثير عن هل مصر ستصبح مدنية، أم علمانية، أم إخوانية، أم سلفية، متهماً بعض الدول باللعب فى سيناء لصالح القوى الغربية وإسرائيل.
وأعرب رشوان عن اعتقاده بأنه لا توجد ميلشيات مسلحة لدى جماعة الإخوان المسلمين، معربًا عن مخاوفه من خوض باقى أعضاء الحزب الوطنى المنحل، المعركة الأخيرة فى الانتخابات المقبلة، لآخر نقطة بلطجة أو مال أو دم.
وقال رشوان إن الأنباء الإسرائيلية حول وجود تنظيم القاعدة فى سيناء، بأنه كلام غير صحيح ويستند إلى نظرية أمنية إسرائيلية معروفة مفادها الترويج دائماً لوجود القاعدة فى المنطقة، لضمان مشاركة مصر فى الإشراف الأمنى على سيناء، ودخول أمريكا طرفا ثالثاً فى الإشراف على سيناء، وبالتالى تتحد إسرائيل وأمريكا فى مواجهة مصر.
"الشعب يريد": "إيناس الدغيدى": رجال النظام السابق أصدقائى.. مصر لا تصلح أن تكون دولة دينية.. لست مريضة نفسية لأرتدى الحجاب
متابعة محمد عبد العظيم
الفقرة الرئيسية:
"حوار مع المخرجة إيناس الدغيدى"
قالت المخرجة السينمائية، إيناس الدغيدى، إنها لم ولن ترتدى الحجاب، مشيرة إلى أن من يرتدين الحجاب فى مصر إما سيدات فقيرات لا يستطعن الإنفاق على تجميل شعرهن أو مرضى يلجأون إلى الله بالحجاب ليشفيهن وأن الحجاب بعيد عن تفكيرها فى هذه الفترة وأنها لن ترتديه إلا إذا قررت اللجوء إلى الله وأنها فى هذه الحالة لن تسمح لأحد برؤيتها ترتديه.
وأضافت الدغيدى خلال حوارها فى برنامج "الشعب يريد"، الذى يقدمه الإعلامى طونى خليفة، على قناة القاهرة والناس مساء أمس، أن الحجاب فى مصر ليس حجابا دينيا، وإنما هو عادة توارثتها الأغلبية الفقيرة فى الأحياء الشعبية، وأنه لا يجوز أن ترتدى المسلمة الملابس الضيقة وتضع مستحضرات التجميل الحجاب والأقلية فقط هى التى تلبس الحجاب عن اقتناع.
أكدت الدغيدى أنها ملتزمة دينيا وتؤدى الصلاة فى أوقاتها وتصوم رمضان، مشيرة إلى أن التوبة هى علاقة بينها وبين الله ولا يحق لشخص التدخل فيها.
أوضحت الدغيدى مصر لا تصلح أن تكون دولة دينية وأنها تفضل أن تكون مصر دولة عسكرية حتى لاتصل جماعة الإخوان المسلمين إلى الحكم مبدية تخوفها من وقوف الإسلاميين ضد التحرر وحرية التفكير، وهدم الآثار وتدمير الثقافة المصرية، مؤكدة أنها لن تترك مصر فى حال وصول الإخوان أو غيرهم من التيارات الدينية إلى الحكم قائلة:"مصر تحتاج إلى كل العقول المتحررة، ولن أترك مصر إلا فى حالة واحدة وهى علاجى خارج مصر من أمراض يستعصى علاجى منها فيها".
أشارت الدغيدى إلى أنها مؤمنة أن مرشح الرئاسة القادم لم يأت بعد، لأنها تريد رئيس جمهورية لا يتعدى الستين، وإذا انحصرت المنافسة بين البرادعى وأيمن نور، فإنها ستختار البرادعى، على الرغم أنه ليس هناك رئيس جمهورية قادم ليس له أجندات أجنبية والاتهامات تطول الاثنين فالبرادعى جاء إلى مصر بعد منصبه الدولى ولديه أجندة خارجية وأيمن نور يحصل على دعم الولايات المتحدة منذ أن كان فى السجن وحتى الخروج منه.
وحول علاقتها بالنظام السابق قالت الدغيدى: كل رجال النظام السابق كانوا أصدقائى وخاصة أحمد المغربى وأسامة الشيخ وطُلب منى أن أزور أسامة الشيخ فى سجنه لكنى رفضت، لأنى إذا ذهبت كان لابد من زيارة كل الموجودين بالسجن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.