حماس تنفى هروب العناصر المتطرفة من سيناء عبر الأنفاق

نفت وزارة الداخلية فى حكومة غزة، الأنباء التى تداولتها وسائل الإعلام عن هروب عناصر مسلحة وإرهابية شاركت فى عملية الهجوم الدامى على مركز شرطة بمدينة العريش المصرية فى نهاية الشهر الماضى لقطاع غزة عبر الأنفاق الحدودية التى تربط غزة بمصر.
وأكد المتحدث الرسمى باسم داخلية غزة إيهاب الغصين اليوم السبت، أن تلك الأنباء عارية عن الصحة تماماً، موضحاً أن الشرطة الفلسطينية تقوم بضبط الحدود بشكل قوى وتشرف على مراقبة الأنفاق الحدودية بحسب موقع الرسالة المقرب من حماس.
وكان عضو ائتلاف الثورة بشمال سيناء سعيد عتيق صرح بأن بعض من العناصر التى أسماها ب"الإرهابية" والمسلحة هربت إلى قطاع غزة عبر الأنفاق الحدودية، خوفاً من الحملة الأمنية التى ستشنها أجهزة الأمن المصرية على المتورطين فى الهجوم على سجن العريش فى مدينتى رفح والشيخ زويد.
يذكر أن تعزيزات أمنية إضافية وصلت إلى محافظة شمال سيناء، وأن هذه القوات مكونة من تشكيل أمنى قتالى على أعلى مستوى، ومزود بسيارات خفيفة الحركة، وطائرات هليكوبتر لإعادة الأمن إلى الشريط الحدودى.
وشهدت مدينة العريش فى 29 يوليو الماضى مواجهات مسلحة خلال هجوم شنته مجموعات على قسم شرطة، ما أدى إلى مقتل ضابط جيش واثنين من المدنيين، وإصابة 12 مجنداً، وذكر شهود عيان أن المهاجمين كانوا يستقلون سيارات محملة بأسلحة ثقيلة وخفيفة من نوع "آر.بى.جى"، ورشاشات عيار 500 ملم، ويتحدثون بلهجة شامية، ويحملون شعارات إسلامية متشددة.