الحصر العددي يكشف مفاجآت في انتخابات دائرة إمبابة.. مرشح متوفى يحصل على الترتيب الرابع وأصوات إيهاب الخولي تتراجع من 22 ألف إلى 1300 صوت    القومي للمرأة يحذر من مشاركة كلمة السر الخاصة بالهاتف بدافع الثقة    أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 5 ديسمبر 2025    قطع مياه الشرب عن 3 قرى ببنى سويف.. اعرف الأماكن والمدة الزمنية    رعاية المبتكرين: إنشاء صندوق مخاطر بقيمة 500 مليون جنيه لدعم الشركات الناشئة والتكنولوجية    «عصمت»: القطاع الخاص شريك في تنويع مصادر توليد الكهرباء    الرئيس اللبناني يطالب مجلس الأمن بالضغط على إسرائيل لتطبيق وقف إطلاق النار    أسطورة برتغالي يرشح رونالدو للعب في كأس العالم 2030 بعمر 45 عامًا    لقاءات ثنائية مكثفة لقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة    التوأم والدرندلي يلتقطون صورة تذكارية أمام البيت الأبيض قبل قرعة مونديال 2026    اليوم.. افتتاح بطولة إفريقيا للأندية ل«سيدات كرة السلة»    تقارير: الدوري السعودي مستعد للتعاقد مع محمد صلاح    تحرير 847 مخالفة الملصق الإلكتروني ورفع 40 سيارة ودراجة نارية متروكة خلال 24 ساعة    العثور على غريق مجهول الهوية بترعة الإبراهيمية في المنيا    إلهام شاهين تشيد بفيلم giant: مبروك لأمير المصرى والقصة ملهمة    بعد إطلاق فيلم "أصلك مستقبلك".. مكتبة الإسكندرية: كل أثر هو جذر من شجرتنا الطيبة    حودة بندق يتصدر التريند بعد طرح أحدث أعماله الغنائية    مصر ترحب باتفاقات السلام والازدهار بين الكونغو الديمقراطية ورواندا الموقعة في واشنطن    الدرندلى وحسام وإبراهيم حسن أمام البيت الأبيض قبل قرعة كأس العالم 2026    كأس العرب - وسام أبو علي يكشف حقيقة مشاركته مع فلسطين في البطولة    وكيل الجفالي يكشف حقيقة فسخ تعاقده مع الزمالك    مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5 ديسمبر 2025    أسعار الخضار والفاكهة اليوم الجمعة 5-12-2025 فى المنوفية    من هو زعيم مليشيات غزة بعد مقتل ياسر أبو شباب    تحرير 231 محضر مخالفات تموينية وضبط 4 أطنان أعلاف مجهولة المصدر بالمنوفية    الصين وفرنسا: حل الدولتين الحل الوحيد لضمان السلام بين فلسطين وإسرائيل    "المشاط" تشهد فعاليات جوائز التميز العربي وتهنئ "الصحة" لحصدها أفضل مبادرة عربية لتطوير القطاع الحكومي    رئيس جامعة القاهرة: نولي اهتمامًا بالغًا بتمكين أبنائنا من ذوي الإعاقة    زي المطاعم، طريقة عمل رولات الدجاج المحشية    استشاري حساسية: المضادات الحيوية لا تعالج الفيروسات وتضر المناعة    إعلام إسرائيلي: انتحار ضابط في لواء جفعاتي بسبب مشكلات نفسية    أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 5 ديسمبر 2025    حوكمة الانتخابات.. خطوة واجبة للإصلاح    بوتين ومودي يبحثان التجارة والعلاقات الدفاعية بين روسيا والهند    الأنبا رافائيل يدشن مذبح الشهيد أبي سيفين بكنيسة العذراء بالفجالة    طارق الشناوي: الهجوم على منى زكي في إعلان فيلم الست تجاوز الحدود    كيف تُحسب الزكاة على الشهادات المُودَعة بالبنك؟    30 دقيقة تأخير على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الجمعة 5 ديسمبر 2025    ننشر آداب وسنن يفضل الالتزام بها يوم الجمعة    الأزهر للفتوي: اللجوء إلى «البَشِعَة» لإثبات الاتهام أو نفيه.. جريمة دينية    خاطر يهنئ المحافظ بانضمام المنصورة للشبكة العالمية لمدن التعلّم باليونسكو    الحصر العددي لانتخابات النواب في إطسا.. مصطفى البنا يتصدر يليه حسام خليل    الصحة: الإسعاف كانت حاضرة في موقع الحادث الذي شهد وفاة يوسف بطل السباحة    صحة الغربية: افتتاح وحدة مناظير الجهاز الهضمي والكبد بمستشفى حميات طنطا    دعاء صلاة الفجر اليوم الجمعة وأعظم الأدعية المستحبة لنيل البركة وتفريج الكرب وبداية يوم مليئة بالخير    رئيس هيئة الدواء يختتم برنامج "Future Fighters" ويشيد بدور الطلاب في مكافحة مقاومة المضادات الحيوية وتعزيز الأمن الدوائي    فضل صلاة القيام وأهميتها في حياة المسلم وأثرها العظيم في تهذيب النفس وتقوية الإيمان    سبحان الله.. عدسة تليفزيون اليوم السابع ترصد القمر العملاق فى سماء القاهرة.. فيديو    الدفاعات الأوكرانية تتصدى لهجوم روسي بالمسيرات على العاصمة كييف    ضبط شخص هدد مرشحين زاعما وعده بمبالغ مالية وعدم الوفاء بها    صاحبة فيديو «البشعة» تكشف تفاصيل لجوئها للنار لإثبات براءتها: "كنت مظلومة ومش قادرة أمشي في الشارع"    د.حماد عبدالله يكتب: لماذا سميت "مصر" بالمحروسة !!    ضبط شخص أثناء محاولة شراء أصوات الناخبين بسوهاج    بشير عبد الفتاح ل كلمة أخيرة: الناخب المصري يعاني إرهاقا سياسيا منذ 2011    الأمن يكشف ملابسات فيديو تهديد مرشحى الانتخابات لتهربهم من دفع رشاوى للناخبين    بعد إحالته للمحاكمة.. القصة الكاملة لقضية التيك توكر شاكر محظور دلوقتي    كاميرات المراقبة كلمة السر في إنقاذ فتاة من الخطف بالجيزة وفريق بحث يلاحق المتهم الرئيسي    ميلان يودع كأس إيطاليا على يد لاتسيو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف إسرائيلية 30/10/2008
نشر في اليوم السابع يوم 30 - 10 - 2008


إذاعة صوت إسرائيل
◄صرح وزير الدفاع أيهود براك بأن إيران مصممة على حيازة قدرات نووية وهى تشكل خطرا على استقرار المنطقة والعالم بأسره. جاء ذلك خلال اجتماع عقده الوزير باراك مع سفراء دول الاتحاد الأوروبى المعتمدين فى إسرائيل. وأكد باراك خلال الاجتماع ضرورة تشديد العقوبات المفروضة على إيران اقتصاديا وماليا لحملها على التجاوب مع مطالب الأسرة الدولية فيما يخص برنامجها النووى. وعقب باراك على تفوهات عضو الكنيست أفيجدور ليبرلمان ضد الرئيس المصرى حسنى مبارك، قائلا هذه التفوهات غير لائقة وإن إسرائيل تكن الاحترام لمصر التى تعد دولة قيادية فى المنطقة، مضيفا أن معاهدة السلام الموقعة بين إسرائيل ومصر قد صمدت أمام اختبارات صعبة وأن السلام هو ذخر استراتيجى.
◄فى تقرير وضعه محرر شئون الشرق الأوسط فى الإذاعة يوسى نيشير بمناسبة وصول أكثر من خمسين رجل أعمال أردنى إلى مدينة بيت شان الإسرائيلية الواقعة فى شمال جور الأردن هذا الأسبوع، حيث انتظرتهم مجموعة كبيرة من رجال الأعمال الإسرائيليين للمشاركة فى المؤتمر الاقتصادى الإسرائيلى الأردنى، وقال نيشير "يعكس هذا الاجتماع الرغبة الأردنية الإسرائيلية المشتركة فى توسيع حجم التبادل التجارى بين البلدين، رغم الصعوبات والعقبات وبغض النظر عن الظروف السياسية والأمنية والاقتصادية الإقليمية والدولية.
المؤتمر الإسرائيلى الأردنى الذى عقد بمبادرة "غرفة التجارة والصناعة الإسرائيلية الأردنية" بمناسبة الذكرى ال14 للتوقيع على معاهدة السلام, تناول مجالات التعاون والتجارة بين رجال الأعمال من الدولتين, من بينها: الصناعة والزراعة والمواصلات والمياه والبيئة والسياحة والتكنولوجيا. بدوره قال سفير إسرائيل لدى الأردن يعقوب روزين الذى حضر المؤتمر، إن حجم الصادرات الإسرائيلية إلى الأردن سجل ارتفاعا خلال العام الماضى، رغم ما تعرض إليه من اعتراضات ومقاومات من أنواع مختلفة، وأضاف أن هناك مجالا واسعا لمواصلة التعاون بين البلدين مستقبلا، بغض النظر عن التطورات السياسية أو عدم حصولها.
السيدة ياعيل ربيع مديرة قسم العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل والدول العربية فى وزارة الخارجية الإسرائيلية، أعربت عن ارتياحها من حجم الحضور الأردنى فى المؤتمر ومن الرغبة المشتركة التى أبداها رجال الأعمال من الدولتين فى توسيع التعاون التجارى بين الجانبين. وتحدثت ياعيل ربيع عن جهود إسرائيلية أردنية مشتركة لتوسيع وتنويع التبادل التجارى بين البلدين، مشيرة بهذا الصدد إلى زيارة الوفد الإسرائيلى الأردنى المشترك للولايات المتحدة فى شهر يوليو الماضى التى جاءت لتحريك فكرة التعاون الاقتصادى المثلث بين والأردن وإسرائيل والولايات المتحدة عن طريق إنتاج مشترك أردنى – إسرائيلى وتصديره إلى الولايات المتحدة بشكل يؤدى إلى زيادة حجم الصادرات من الأردن وإسرائيل إلى الولايات المتحدة، وفى الوقت ذاته سيعزز العلاقات الاقتصادية بين الأردن وإسرائيل وبين رجال الأعمال ورجال الصناعة من الدولتين.
عدد من رجال الأعمال الأردنيين الذين شاركوا فى المؤتمر أكدوا أن المستفيد الرئيسى من معاهدة السلام بين الدولتين هى التجارة بين الدولتين, فى حين تحدث أحد المشاركين من الجانب الأردنى عن تعقيدات من الجانب الإسرائيلى حول البضائع الأردنية التى تمر عبر إسرائيل إلى أوروبا أو إلى أمريكا وعن ضرورة توسيع أوقات افتتاح المعابر الحدودية بين الدولتين للسماح بنقل البضائع، مشيرا إلى أنه يتوقع من مؤتمرات مثل المؤتمر المنعقد فى بيت شان أن تساهم فى حل هذه المشاكل.
اتفاقيات ال qiz (المناطق الصناعية المؤهلة) الموقعة بين الأردن وإسرائيل عام 97 كانت محور المناقشات التى جرت فى قاعات المؤتمر فى بيت شان. السيد غابى بار – رئيس قسم الشرق الأوسط فى وزارة التجارة والصناعة الذى ترأس الجانب الإسرائيلى فى الوفد المشترك مع الأردن الذى زار واشنطن مؤخرا - تحدث خلال المؤتمر عن أهمية هذه الاتفاقية والتى ساهمت بشكل ملحوظ فى زيادة الصادرات الأردنية إلى الولايات المتحدة خلال السنوات الماضية: "حتى العام 1997 (سنة التوقيع على اتفاقية ال qiz ) و1998 كان إجمالى الصادرات الأردنية إلى الولايات المتحدة حوالى 15 مليون دولار, أما فى السنوات الأكثر نجاحا لل qiz فقد بلغ إجمالى الصادرات الأردنية للولايات المتحدة حوالى مليار ونصف مليار دولار".
الدكتور منتصر عقلة المدير العام لوزارة الصناعة والتجارة الأردنية الذى ترأس الجانب الأردنى فى الوفد الإسرائيلى الأردنى المشترك لواشنطن تحدث عن أهمية اتفاقية الqiz وقال:
"الأردن استفاد وما زال يستفيد من المناطق الصناعية المؤهلة, لأنها خلقت فرص عمل للأردنيين، بالإضافة إلى أنها كانت عاملا أو دافعا قويا لزيادة صادرات المملكة إلى الولايات المتحدة الأمريكية. فنحن من خلال هذين المطلبين أو هذين الهدفين نتوقع أن نفعّل ونزيد من استفادة المملكة وإسرائيل من التكامل الاقتصادى ما بينهما من خلال دخول الأسواق الأمريكية التى تعتبر من أكبر الأسواق العالمية وتشكل دفعة قوية للاقتصادين الأردنى والإسرائيلى".
"اتفاقية الqiz المناطق الصناعية المؤهلة" الموقعة بين إسرائيل والأردن عام 1997 تتيح للمصانع التى تنتج داخل مناطق صناعية محددة فى الأراضى الأردنية - إذا استخدمت فى منتجات معينة مدخلات إسرائيلية (مساهمة إسرائيلية مثل عمل ومكونات المنتجات) بنسبة حوالى 10% من تكلفة المنتج الإجمالية - أن تصدّر هذه المنتجات إلى الولايات المتحدة معفاة من الرسوم الجمركية. وقد تم بموجب الاتفاقية إنشاء 11 منطقة صناعية فى الأردن. غالبية هذه المصانع تعمل فى قطاع النسيج والألبسة التى يتطلب دخولها إلى الأسواق الأمريكية دفع رسوم جمركية عالية.
◄أصدر قائد سلاح الجو الميجر جنرال عيدو نحوشتان تعليماته باستئناف التحليق بطائرة التدريب من طراز تسوكيت فوجا ماجستير. وقد تقرر وقف قيادتها فى أعقاب تحطم طائرة من هذا الطراز خلال رحلة تدريب اعتيادية قبل حوالى أسبوع مما أسفر عن مقتل الطيار المدرب وطالب الطيران.
◄نفى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب السورى سليمان حداد أن تكون الحكومة السورية قد طالبت بغلق السفارة الأمريكية فى دمشق فى أعقاب العملية العسكرية الأمريكية داخل الأراضى السورية يوم الأحد الماضى. وقال حداد إن هذا يعود للولايات المتحدة وليس لسوريا علاقة بالموضوع.
◄اتهم جهاز الادعاء العام فى لبنان 34 شخصا، بينهم سوريون ولبنانيون وفلسطينيون، بالانتماء إلى خلية إسلامية متشددة مسئولة عن هجمات ضد الجيش اللبنانى خلال شهرى أغسطس وسبتمبر الماضيين فى مدينة طرابلس. وقد أسفرت هذه الأحداث عن مقتل 22 شخصا بينهم 14 جنديا لبنانيا.
◄قررت لجنة شئون الحزب فى حزب كاديما التى يترأسها النائب تساحى هنجبى, إجراء الانتخابات التمهيدية فى الحزب, لتحديد قائمة مرشحيه للكنيست فى أقرب وقت ممكن. كما قررت اللجنة بحث السبل الكفيلة بضمان الأماكن الواقعية الملائمة على قائمة المرشحين لممثلى القطاعات المختلفة. وقال النائب هنيغبى إن اللجنة تفحص الطرق الملائمة لضمان المكان الثانى على هذه القائمة للوزير شاؤول موفاز.
صحيفة يديعوت أحرونوت
◄الصحيفة تناولت على صدر صفحتها الأولى موضوع الانتخابات التشريعية وكتبت الكينيست أقرت أن الانتخابات ستجرى بعد 103 أيام فى العاشر من شهر فبراير.
◄مواجهة جديدة فى حزب كاديما حيث أعلنت تسيبى ليفنى أنها ستخصص المكان الثانى فى قائمة المرشحين للانتخابات لشاؤول موفاز، ولكن المستشار القانون للحزب عارض ذلك. مقربو موفاز اعتبروا ذلك مناورة وقالوا من الأفضل أن يجدوا حلا.
◄بورصة وول ستريت تقفز إلى الأعلى واللون الأخضر يسيطر على المؤشرات فى بورصة نيويورك الداو جونز ارتفع بنسبة 11% فى يوم واحد. الناسداك ب9.5%.
صحيفة معاريف
◄إيلى يشاى رئيس حزب شاس فى لقاء خاص مع الصحيفة يقول "إن شاس ستتولى حقيبة التربية" وأضاف "أن الوقت قد حان من أجل إدخال القيم اليهودية إلى المدارس"، وأوضح "عندما تسأل صبيا علمانيا من هن الأمهات الأربع فسيقول هن اللواتى أخرجونا من لبنان.
◄الانتخابات فى العاشر من شهر فبراير ومقربو شاؤول موفاز يعرضون قوائم تصفية - استعدادا للانتخابات الداخلية فى حزب كاديما جماعة موفاز يتوعدون بتصفية حساب مع كل من ساند ليفنى والاهتمام فى أن يحتل المواقع الدنيا فى قائمة المرشحين لانتخابات الكينيست.
◄6 أيام باقية من السباق إلى البيت الأبيض - باراك أوباما مرشح الحزب الديمقراطى لانتخابات الرئاسة الأمريكية يتقدم على منافسه جون ماكين المرشح الجمهورى بنسبة 7%.
هاآرتس
◄مراقب الدولة يدرس إدارة المفتش العام للشرطة دودى كوهين لقضية مقتل عملاء للشرطة فى تنظيمات إجرامية. مكتب مراقب الدولة يقوم بدراسة قضيتى مقتل مصادر استخبارية وقعت أثناء تولى المفتش العام قيادة لواء المركز. ومن خلال وثائق وصلت إلى مراقب الدولة تظهر صورة قاسية حول تجاهل ضباط كبار لوقائع قادت إلى عمليات القتل.
◄كتب الكاتب ألوف بن كبير الكتاب فى الصحيفة تحليلاً للأزمة المالية العالمية فى الصحيفة، وقال إن الأزمة الاقتصادية العالمية سيكون لها أبعاد مهمة على السياسة الخارجية والأمنية لإسرائيل. حيث ستضطر إسرائيل بسبب الأزمة إلى التنازل عن جزء كبير من المساعدات التى تتلقاها من الولايات المتحدة.
ويضيف أنه فى حال تحققت التوقعات بحصول تراجع اقتصادى خطير، ويخسر ملايين الأمريكيين أماكن عملهم وبيوتهم ومدخراتهم، فإن إسرائيل لا تستطيع أن تظل لا مبالية وأن تصر على تلقى المساعدات مثلما هى عليه الآن. ويتابع أنه ولأجل تجنب الإرباك والضغوط، على إسرائيل أن تبادر من تلقاء نفسها إلى تقليص المساعدات، وعلى رئيس الحكومة الجديد أن يطرح ذلك فى لقائه الأول مع الرئيس الأمريكى الجديد فى الربيع المقبل.
ويقول الكاتب إن الشهور القادمة سوف توضح أبعاد الأزمة الاقتصادية، وكيف تنوى الولايات المتحدة الخروج منها. ويشير فى هذا السياق إلى أن إسرائيل قد توصلت فى العام الماضى إلى اتفاق مع إدارة بوش، بموجبه تحصل على 30 مليار دولار كمساعدات عسكرية تمتد على 10 سنوات. وفى العام الحالى ستصل المساعدات إلى 2.55 مليار دولار، أى بزيادة 150 مليون دولار عن العام الماضى، وسوف يرتفع هذا المبلغ تدريجيا إلى حين يستقر على 3 مليارات دولار سنويا. وهذه الأموال التى تشكل سدس ميزانية الأمن، غالبيتها معدة لشراء طائرات لسلاح الجو. وبحسب الاتفاق تستطيع إسرائيل تحويل ربع هذه الأموال من الدولار إلى الشيكل لشراء معدات عسكرية من الصناعات المحلية.
ويشير إلى أن إسرائيل حصلت فى السابق على مساعدات اقتصادية، على شكل حوالة مالية تستطيع تبذيرها كيفما شاءت. وفى حينه بادر بنيامين نتانياهو إلى وقف هذه المساعدات عندما وصل إلى السلطة فى العام 1996، وتم تحويل نصفها لزيادة حجم المساعدات العسكرية. وتنظر الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى أى حديث عن تقليص المساعدات الأمريكية من باب النكران، وخاصة فى ظل تعاظم "التهديد الإيرانى". وبحسبه فإن أهمية هذه المساعدة ليست فى إلقاء جزء من مصاريف إسرائيل الأمنية على عاتق دافعى الضرائب الأمريكيين فحسب، وإنما فى التعبير الواضح عن دعم الولايات المتحدة والتزامها بتعزيز قوة الجيش الإسرائيلى والحفاظ على تفوقه النوعى. وينظر إلى المساعدة كمركب فى الردع الإسرائيلى وليس كمصدر للتمويل فقط. ولذلك فمن المهم أن تبقى إسرائيل على رأس قائمة متلقى المساعدات من الولايات المتحدة.
كما يلفت إلى أن منتقدى إسرائيل فى الولايات المتحدة يدعون أن تقديم المساعدات العسكرية يسىء إلى عملية تخصيص الموارد تحت تأثير "اللوبى اليهودى". وأنه بحسبهم فبدلا من إنقاذ الجياع ومرضى الإيدز فى أفريقيا فإن الولايات المتحدة تسلح الجيش الإسرائيلى الأكثر عدوانية فى الشرق الأوسط، وتمول الاحتلال والاستيطان فى الضفة الغربية، وتؤدى إلى تعميق الكراهية لأمريكا فى العالم الإسلامى. وللمفارقة، فإن هذه الانتقادات تعزز من صورة أصدقاء إسرائيل فى واشنطن.
ويقول الكاتب فى هذا السياق إنه حتى اليوم فإن المساعدات التى تقدم لإسرائيل تتمتع بدعم متماسك من مشرعى الحزبين فى الكونجرس، إلا أن أكبر أصدقاء إسرائيل هم أمريكيون أولا، وعليهم أن يهتموا بمشاكل دولتهم وناخبيهم. ولذلك ومن أجل ضمان مساندتهم لإسرائيل فى المستقبل يجب عدم كشفهم أمام الادعاءات بشأن الولاء المزدوج. ورغم أن المساعدات التى تقدم لإسرائيل لا تذكر بالمقارنة مع التريليونات التى ذهبت سدى فى "وول ستريت" أو فى المبالغ الطائلة التى تم ضخها لإنقاذ المصارف، إلا أن المشكلة ليس فى القيمة، وإنما فى الدلالة.
ويشير هنا إلى مؤتمر "إيباك" الأخير، وإلى تعهد باراك أوباما وجون ماكين باحترام الاتفاقيات لزيادة حجم المساعدات العسكرية لإسرائيل، بيد أنه يلفت إلى أن ذلك كان فى يونيو، أى قبل انهيار البورصات والمصارف الاستثمارية ومصارف القروض السكنية وشركات التأمين وسوق العقارات. ولذلك فإن مطالبة إسرائيل للرئيس المنتخب بالالتزام بتعهداته فى الحملة الانتخابية ستكون حماقة، وستفسر بأنها وقاحة وتجاهل للمصاعب التى تعانى منها الولايات المتحدة. ويلفت هنا إلى قيام أرئيل شارون بسحب طلب تمويل خطة فك الارتباط عندما دمرت نيو أورليانز فى إعصار كاترينا، وتحملت إسرائيل بالنتيجة كافة تكاليف الخطة.
وينهى بالقول إنه على الأجهزة الأمنية ووزارة المالية أن تستعد من الآن لتقليص المساعدات، أو وقف زيادة المساعدات على الأقل. وأنه يجب على الجيش أن يطيل أمد المشاريع البعيدة المدى وتأجيل التسلح بالطائرات والسفن الجديدة. وستكون هناك حاجة لتفكير إبداعى بشأن بديل للمساعدات، مثل تأجير معدات لأمد طويل، أو توسيع انتشار وحدات الجيش الأمريكى فى البلاد. ويشير أيضا فى هذا السياق إلى أن الانسحاب من مناطق فى الضفة الغربية والجولان سيكون محفزا لذلك فى إطار التسوية السياسية، لأن ذلك سيمنح المصداقية للتعويض الأمريكى على شكل مساعدة مضخمة أو هبات خاصة لتمويل الترتيبات الأمنية. إلا أن هذه التسويات لا تزال غير قائمة على جدول الأعمال، ولذلك وللحفاظ على العلاقات مع الولايات المتحدة فى هذه الظروف يلزم بالتنازل عن جزء من المساعدات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.