زعيم المعارضة الإسرائيلية: كان على نتنياهو حل الحكومة بدلا من مجلس الحرب    السيسي يعود إلى أرض الوطن عقب أداء فريضة الحج 2024    الكرة الطائرة، استعدادات قوية لمنتخب مصر قبل بطولة كأس التحدي    "العيد أحلى بمراكز الشباب" تصنع البهجة على وجوه أطفال الوادي الجديد (صور)    توافد المواطنين على الحدائق والمنتزهات بالغربية احتفالًا بثاني أيام عيد الأضحى (صور)    سينما الشعب تشهد إقبالا كثيفا في أول أيام عيد الأضحى (صور)    هل الإفراط في تناول اللحوم يسبب زيادة الوزن؟ هيئة الدواء توضح    إسرائيل تقرر زيادة عدد المستوطنات بالضفة الغربية بعد اعتراف بلدان بدولة فلسطين    «رجل قسيس».. سميرة عبد العزيز تكشف مفاجأة عن أول أدوارها وسبب تسميتها «فاطمة رشدي الجديدة»    الإسكان: تنفيذ 1384 مشروعاً بمبادرة «حياة كريمة» في 3 محافظات بالصعيد    رئيس جامعة أسيوط يعلن حصول «مركز تنمية أعضاء هيئة التدريس» على رخصة معتمدة (تفاصيل)    الإنفاق على الأسلحة النووية يرتفع مع تصاعد التوترات العالمية ليبلغ 91 مليار دولار    نائبة الرئيس الأمريكي: أمتنا محظوظة بكونها موطنًا لملايين المسلمين    الآن.. سعر الدولار اليوم الإثنين 17 يونيو 2024 مقابل الجنيه في مصر    «النقل»: تشغيل محطة شحن الحاويات بالقطارات في ميناء الإسكندرية قبل نهاية العام    أخبار الأهلي: سر تعثر مفاوضات الأهلي مع ثنائي الدوري الروسي    إقبال كثيف على مراكز شباب المنيا في ثاني أيام عيد الأضحى    استعدادات أمنية لتأمين مباراة الزمالك والمصري البورسعيدي الليلة    نابولي يصدر بيانا شديد اللهجة بشأن رحيل نجمه    شروط القبول ببرنامج نظم المعلومات الأثرية ب«آثار القاهرة»    التحقيق مع حلاق لاتهامه بالتحرش بطفلة داخل عقار في الوراق    فسحة للقناطر بالأتوبيس النهرى والسعر على أد الإيد.. فيديو    تعاون بين «التعليم العالي» و«الروس آتوم» الرائدة في التكنولوجيا النووية    "تموين الإسكندرية": غرفة عمليات لمتابعة الأسواق خلال عيد الأضحى    «بطل مسلسل إسرائيلي».. من هو الممثل المصري مايكل إسكندر؟    غدا.. عزاء الموزع الموسيقي عمرو عبدالعزيز في مسجد النزهة بمدينة نصر    الفرق بين التحلل الأصغر والأكبر.. الأنواع والشروط    أدعية أيام التشريق.. «الإفتاء» تحدد عددا من الصيغ المستحبة    الصين تتهم الفلبين بتعمد انتهاك مياهها الإقليمية    كيفية تنظيف الممبار في المنزل بسرعة وبطريقة فعالة؟    ب 400 جنيه إسترليني.. علماء يطورون سماعة رأس لعلاج أعراض متلازمة «صدمة الحب»    روسيا: لن نسمح بإعادة آلية فرض قيود على كوريا الشمالية في مجلس الأمن    وزيرة الهجرة تطلق «بودكاست» لتعريف المصريين بالخارج تاريخ حضارتهم    اعرف آخر وقت لتقديم الأضحية ودعاء النبي وقت الذبح    شاهد| أول أيام التشريق.. صحن الطواف يمتلئ بحجاج بيت الله الحرام    الغردقة تتألق صيفًا بنسب إشغال قياسية وإجراءات سلامة مشددة على الشواطئ    «لست محايدًا».. حسام فياض يكشف صعوبات مسرحية النقطة العميا    نصيحة في كبسولة.. الخطوات اللازمة لتجنب الإصابة بأمراض القلب    محافظ المنوفية: إطلاق مبادرة "الأب القدوة" ترسيخا لدور الأب    وزير الإسكان: جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد يتولى تنفيذ 1384 مشروعا    7 معلومات عن الطيار حسن عدس المتوفى بعد الهبوط في جدة.. «مكملش 40 سنة وغير متزوج»    وفاة خامس حجاج الفيوم أثناء طواف الإفاضة    مسؤولون فلسطينيون: 16 ألف طفل قتلهم الاحتلال خلال الحرب على غزة    مدير مجازر الإسكندرية: استقبلنا 995 ذبيحة في أول أيام عيد الأضحى.. والذبح مجانًا    «المالية»: تخفيف الأعباء الضريبية عن محدودي ومتوسطي الدخل    حسم موقف سيرجو روبيرتو من الرحيل عن برشلونة    محافظ أسوان يتفقد المطعم السياحي متعدد الأغراض بعد التطوير    إعلام فلسطينى: قصف إسرائيلى يستهدف المناطق الجنوبية لمدينة غزة    مصرع طفل صعقا بالكهرباء خلال شرب المياه من كولدير في الفيوم    الخشت يتلقى تقريرًا حول أقسام الطوارئ بمستشفيات قصر العيني خلال العيد    فيلم ولاد رزق 3 يحقق أعلى إيراد يومي في تاريخ السينما المصرية    مواعيد مباريات اليوم الاثنين 17 - 6 - 2024 والقنوات الناقلة    بسعر 20 قرش للرغيف.. التموين تعلن استمرار عمل المخابز أيام عيد الأضحى    الدولار يسجل 47.75.. أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه اليوم    حكم الشرع في زيارة المقابر يوم العيد.. دار الإفتاء تجيب    مصطفى بكري يكشف سبب تشكيل مصطفى مدبولي للحكومة الجديدة    «زي النهارده».. وفاة إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوى 17 يونيو 1998    بعثة الحج السياحي تعلن عدد الوفيات بين الحجاج المصريين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف إسرائيلية 29/8/2008
نشر في اليوم السابع يوم 29 - 08 - 2008


إذاعة صوت إسرائيل
◄الاهتمام بخضوع رئيس الوزراء أيهود أولمرت الجمعة للتحقيق وذلك للمرة السابعة خلال الأشهر الأخيرة. وينصب التحقيق حول بعض القضايا التى ينسب ل"أولمرت" الضلوع فيها بينها قضية مظاريف النقود وقضية التمويل المزدوج لبعض رحلات أولمرت الجوية. ويتوقع أن تستمر عملية التحقيق التى تجرى فى منزل أولمرت نحو ساعتين ونصف.
◄الإذاعة تبرز التصريحات التى أدلى بها وزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط، حول أن نظيرته الأمريكية كوندوليزا رايس أكدت له فى اتصال هاتفى، أن واشنطن تسعى لإنجاز اتفاق إسرائيلى فلسطينى مكتوب فى شهر سبتمبر المقبل. وأضاف أبو الغيط أن فكرة إرسال قوة عربية إلى قطاع غزة لوقف الاقتتال ووقف الصدام الإسرائيلى الفلسطينى فكرة جذابة تستحق أن تؤخذ بالجدية الواجبة.
◄يستأنف الطاقم الوزارى المعنى بملف السجناء الفلسطينيين برئاسة الوزير حاييم رامون يوم الأحد، مناقشة المعايير المنوى اتباعها فى عمليات إطلاق سراح سجناء فلسطينيين فى المستقبل ليتسنى توسيع قائمة السجناء المنوى إخلاء سبيلهم، مقابل الجندى المخطوف جلعاد شليط. ويشير مراسل الإذاعة إلى أن إسرائيل وافقت حتى الآن على إطلاق سراح ثمانين سجينا من مجموع أربعمائة وخمسين سجينا، وردت أسماؤهم فى القائمة التى أعدتها حركة حماس. وقال الوزير يتسحاق هرتسوج إن قضية الجندى شاليط تتصدر جدول المواضيع التى تدرج على بساط البحث فى الاتصالات التى يجريها مسئولون إسرائيليون مع نظرائهم فى أنحاء العالم.
وأشار إلى أن حركة حماس جعلت من قضية شاليط ورقة مساومة، ولذلك فإن الجدل الذى يشهده الرأى العام فى إسرائيل بهذا الصدد من شأنه أن يؤدى إلى تشديد مواقف حماس. وناشد الوزير هرتسوج كل من يؤمن بقيم اليهودية والإسلام وبحرية الإنسان وحقه التمتع بها أن يعمل من أجل إخلاء سبيل الجندى شاليط. جاءت أقوال الوزير هرتسوج فى مهرجان جماهيرى أقيم أخيراً فى منطقة الجلبواع بحضور أبناء شبيبة يهود وعرب.
◄نفت مصادر أمنية وعسكرية وجود خلافات بين وزير الدفاع أيهود باراك ورئيس أركان جيش الدفاع الجنرال جابى أشكنازى، حول تعيين منسق جديد لأعمال الحكومة فى الضفة الغربية وقطاع غزة خلفاً للميجر جنرال يوسف مشلب (الدرزى) الذى ينهى مهام منصبه عما قريب. وقرر باراك أن يقوم رئيس الدائرة السياسية والأمنية فى الوزارة الميجر جنرال احتياط عاموس جيلعاد بمهام المنسق مؤقتاً.
ومن أبرز المرشحين المحتملين لتولى هذا المنصب البريجادير ميخائيل هرتسوج الذى كان قد حصل على تعهد خطى من وزير الدفاع السابق عامير بيرتس بإسناده إليه والسكرتير العسكرى الحالى لوزير الدفاع البريجادير إيتان دانجوت. غير أن المصادر ذكرت أن وزير الدفاع يفضل تأجيل البت فى المسألة إلى أن تتم جولة تعيينات جديدة فى قيادة الأركان العامة.
◄الإذاعة تنسب لمن سمتهم ب"مصادر مصرية مطلعة" أن القاهرة ستعد ورقة عمل تتضمن خلاصة رؤى الفصائل الفلسطينية لتقديمها إلى الاجتماع الشامل لهذه الفصائل المقرر أن تدعو إليه مصر عند انتهاء لقاءاتها الثنائية مع ممثلى الفصائل الفلسطينية. ومن المقرر أن تتواصل اللقاءات الثنائية مطلع الأسبوع القادم بلقاءات يعقدها المسئولون المصريون مع ممثلى الجبهة الشعبية ثم الجبهة الديمقراطية.
فى سياق متصل ذكرت مصادر فلسطينية أن أهم قضية تلقى بظلالها على علاقات مصر مع حركة حماس هى قضية معبر رفح، بعد تأكيد القاهرة للحركة أنها لن تستطيع فتح المعبر إلا بموافقة جميع الأطراف المعنية وهى السلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبى وإسرائيل. أما بالنسبة لملف الجندى المخطوف جلعاد شاليط فنقلت الإذاعة عن مصدر دبلوماسى عربى أن حماس لا تريد إنجازها كونها تعتبر شاليط ورقة ثمينة تريد الاحتفاظ بها لأطول فترة ممكنة للمناورة من خلاله.
◄عقبت مصادر سورية مطلعة على ما أعلنه القائم بالأعمال الروسى فى دمشق إيجور بيليف أن الحضور العسكرى الروسى فى المتوسط سيصبح دائما, قائلة إن علاقات التنسيق والتعاون قائمة بين البلدين منذ عدة سنوات وهى الآن "فى طور التعزيز". وأضافت المصادر السورية أن "القاعدة العسكرية الروسية موجودة على الساحل السورى من قبل، ولكنه يمكن تفعيلها فى أى وقت.
صحيفة يديعوت أحرونوت
◄وفاه يوحنان إيبى الرجل الذى تجند لإحلال السلام مع الدول العربية والفلسطينيين والذى أسس محطة "صوت السلام" وأصبح رمزاً للسلام، توفى بالأمس عن عمر يناهز 81 عاماً بعد مصارعة المرض لفترة طويلة.
◄وقوع حالة تمرد فى كتيبة جولانى التى تعد واحدة من أهم الوحدات فى الجيش الإسرائيلى، حيث ترك 12 مقاتلا فى الكتيبة أماكنهم وسط فعاليات ميدانية فى نابلس، وتوسل قائد الكتيبة للمتمردين لكى يعودوا إلى مواقعهم ولكنهم رفضوا.
◄اتهم رئيس جهاز المخابرات الشاباك يوفال ديسكين عميد الجامعة العبرية، البروفيسور حاييم رابينوفيتش، بتحقير الشاباك ونزع الشرعية عنه. وفى رسالة بعث بها إلى رئيس الحكومة، أيهود أولمرت، وإلى وزيرة المعارف يولى تمير، ادعى ديسكين أن تصرف رابينوفيتش يسبب له ولعناصر الشاباك الإزعاج الشديد.
وفى رسالته التى بعث بها فى الرابع من الشهر الحالى أغسطس، إلى أولمرت وإلى تامير، بوصفها رئيس المجلس للتعليم العالى، تطرق إلى عدة أحداث أدت قبل سنتين ونصف إلى إلغاء برنامج تعليم خاص للشاباك فى الجامعة العبرية، نظراً للنرجسية التى يتعامل بها أعضاء الشاباك مع بقية زملائهم فى الجامعة. وعلم أن ديسكين قد توجه إلى رئيس الجامعة العبرية السابق البروفيسور مناحيم مجيدور، بدون الحصول على نتيجة.
ويقول ديسكين فى رسالته إنه ليس لديه أية ادعاءات ضد الجامعة أو الكلية، وإنما ضد عميد الجامعة، الذى يتعامل ب"كبرياء واستخفاف" مع الشاباك. كما علم أنه فى أعقاب رفض الجامعة العبرية، اضطر الشاباك إلى تنفيذ البرنامج المذكور فى جامعة "بار إيلان"، التى كان يجئال عمير، قاتل رابين، أحد خريجيها، وتم تخريج الفوج الأول من المجموعة فى الشهر الماضى.
صحيفة معاريف
◄إسرائيل لن تسلم بحيازة إيران لأسلحة نووية وإنها ستضطر إلى العمل بنفسها ضد إيران ما لم تلجأ الولايات المتحدة إلى الخيار العسكرى، وإذا لم يسقط النظام الإيرانى خلال العام القريب ولم تؤد العقوبات الدولية إلى وقف البرنامج النووى الإيرانى. وأضافت الصحيفة أن إسرائيل قامت ببلورة سياستها من الملف النووى الإيرانى خلال سلسلة من المناقشات الاستراتيجية التى انتهت قبل ثلاثة أشهر.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاستعدادات الإسرائيلية للقيام بعملية عسكرية ضد إيران مستمرة. ونقلت الصحيفة عن وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن إيران تقوم حالياً بتشغيل حوالى 4000 جهاز طرد مركزى فى المنشأة النووية فى نتانز. ونقلت الوكالة عن نائب وزير الخارجية الإيرانى على رضا شيخ عطار قوله إن بلاده تعمل على تركيب 3000 جهاز طرد مركزى آخر فى المنشأة نفسها. وسبق لإيران أن أعلنت أنه تنوى الانتقال إلى مرحلة تخصيب اليورانيوم على نطاق واسع، مما يستوجب تشغيل54000 جهاز طرد مركزى.
◄الصحيفة تستكمل فى ملف موسع تواصل تصنيع إيران للسلاح النووى، حيث قررت هيئة الأركان فى الجيش العمل على إحباط المشروع النووى الإيرانى، حيث توصل المسئولون إلى هذا القرار فى أعقاب سلسلة من المشاورات الاستراتيجية انتهت قبل ثلاثة شهور، والصحيفة توضح: إذا لم ينهار نظام الملالى فى طهران وإذا لم يقدم الأمريكيون على توجيه ضربة عسكرية لإيران، وإذا لم تجد العقوبات نفعا فستضطر إسرائيل إلى العمل بمفردها.
◄استطلاع للرأى تنظمه الصحيفة ويوضح أن تسيبى ليفنى ونتنياهو على رأس المرشحين لرئاسة الوزراء، فى حين يظهر انهيار باراك، وأشار التقرير إلى أن حزب كاديما برئاسة ليفنى سيحظى حالة إجراء الانتخابات ب23 مقعدا بحسب الاستطلاع فيما يحظى الليكود ب31 مقعدا أما حزب العمل فيحظى ب12 مقعداً فقط.
◄الكشف عن خلية عربية تعمل مع الجهاد الإسلامى فى مدينة شفا عمرو، حيث خططت هذه الخلية لاستهداف مسئولين إسرائيليين فى مناصب محورية وزعماء هذه الخلية هما طالبان من شفا عمرو، جندا شبين إلى حركة الجهاد الإسلامى وقاموا بابتياع وسائل قتالية والتخطيط للمس بمسئولين إسرائيليين وبجنود من الجيش.
صحيفة هاآرتس
◄الاحتفال بثالث لجلعاد شاليط وعقد مهرجانات جماهيرية للتضامن معه، وقد نقلت الصحيفة أن مسئولين إسرائيليين كبار أن صفقة الإفراج عن الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط، الذى مر على اختطافه ثلاثة أعوام، لن تتم إلا بتدخل حاسم وأكثر فاعلية من جانب المسئولين المصريين، فى ظل الموقف المتزمت الذى تتخذه حماس حيال الأمر.
◄على خلفية ما نشر حول "تمرد" فى حزب العمل بنيامين بن اليعزر القيادى فى الحزب، يؤكد: "لن أساهم فى تنحية أيهود باراك وباراك هو المرشح الأنسب لرئاسة الحكومة.
◄قالت الصحيفة إن أحد العناصر السابقة من المخابرات العامة مشتبه ببيع غاز مسروق إلى جهات فلسطينية فى قطاع غزة. وجاء أن مراقبى قسم "المراقبة والأمان" التابع لوزارة البنى التحتية قد داهموا مخزناً خاصاً للغاز فى المنطقة الصناعية جنوب عسقلان، والذى يملكه أحد عناصر الشاباك سابقاً، وتم العثور على ما يقارب 1700 أسطوانة غاز مسروقة، تزن أكثر من 100 طن من الغاز غير القانونى.
وادعت مصادر إسرائيلية أن الشبهات تشير إلى أنه قد تم شراء هذه الأسطوانات من أحد الفلسطينيين فى الداخل، ويسكن فى منطقة الشمال، وذلك بهدف إيصالها إلى قطاع غزة. وجاء أنه تجرى فحص شبهات بموجبها تم نقل الآلاف من أسطوانات الغاز إلى قطاع غزة. كما جاء أن مراقبى قسم "المراقبة والأمان" قد ضبطوا اليوم أيضاً ما يقارب 200 أسطوانة غاز بحوزة المشتبه العربى نفسه. وعلم أن قسم المراقبة قد تلقى معلومات تشير إلى وجود مخزن للغاز فى المنطقة الصناعية جنوب عسقلان.
وعندها بادر مراقبو القسم إلى رصد المكان ومتابعة ما يحصل لعدة ساعات، قاموا بعدها بمداهمته، حيث تم العثور على 1700 أسطوانة غاز. وعلم أيضاً أن وزارة البنى التحتية قامت بتسليم مواد التحقيق لوحدة خاصة بالشرطة، والتى قامت باتخاذ إجراءات جنائية ضد المشتبهين.
◄ تناول وزير الدفاع الأسبق، موشيه أرينس فى الصحيفة القدرة العسكرية الإسرائيلية من جهة توفير الحماية للجبهة الداخلية، مشيراً إلى أن إسرائيل عملت على توفير ذلك من خلال سلاح الطيران، من باب أهمية ذلك على وجود إسرائيل. إلا أنه يشير إلى "الخطر الصاروخى"، سواء صواريخ قصيرة المدى أم بعيدة المدى، ويطالب بالعمل على إزالته على اعتبار أنه يشكل خطراً وجودياً على إسرائيل. وقال إن رئيس الحكومة الذى أشرف على نهاية حياته السياسية لا يفوت فرصة بدون أن ينشر بيانات لا حاجة لها، وذلك فى إشارة إلى تصريحه الأسبوع الماضى لدى زيارته لمقر قيادة الجبهة الداخلية، حيث قال إن المدن الإسرائيلية ستكون أهدافاً لهجمات الصواريخ فى الحرب المقبلة.
وبحسب آرنس فإنه فى حال لم تصنع الحكومة الإسرائيلية شيئا لإبعاد هذا الخطر فإن ما قاله أولمرت سوف يتحقق بالتأكيد. ويقول فى هذا السياق إنه قبل 60 عاما، لم يكن للجيش الإسرائيلى أية سيطرة على سماء البلاد، وكانت الجبهة الداخلية عرضة للهجمات الجوية.
كما يشير إلى أن دافيد بن غوريون كان قد أدرك أن تعرض المدنيين الإسرائيليين للهجمات الجوية يشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. ولذلك، بحسب آرنس، لم يكن بن غوريون مستعدا فى العام 1956 للمشاركة فى العدوان الثلاثى على مصر بدون الحصول على ضمانات من سلاح الجو الفرنسى بحماية سماء البلاد. وبحسبه فإنه فى السنوات ال25 التى تلت تلك الحرب، وفر سلاح الطيران الإسرائيلى الحماية للإسرائيليين، وبذلك بات بمقدور الجيش الإسرائيلى أن يحارب وهو مطمئن إلى سلامة الجبهة الداخلية. ويتابع أن كل ذلك قد تغير عندما بدأ الفلسطينيون بإطلاق الصواريخ على شمال البلاد من جنوب لبنان.
وبحسبه فإن مناحيم بيغين قد أدرك أنه لا يمكن التعايش مع هذا الوضع، فبادر إلى الحرب فى العام 1982، والتى نتج عنها إبعاد مرمى الصواريخ عن الحدود. ويضيف أن الانسحاب الجزئى من "الحزام الأمنى" فى لبنان، والذى أقرته حكومة الوحدة برئاسة شمعون بيرس بعد الحرب بعدة سنوات أعادت الشمال إلى دائرة مرمى الصواريخ من جنوب لبنان، والتى كان يطلقها حزب الله. ويتابع أن الانسحاب الأحادى الجانب الذى جاء لاحقاً، بمبادرة أيهود باراك، كشف الشمال بشكل مطلق أمام الصواريخ، فى حين باشر حزب الله بالتسلح بكميات كبيرة من السلاح، والتى اشتملت على صواريخ أبعد مدى، والتى تم إطلاقها على إسرائيل خلال الحرب الأخيرة على لبنان.
وبحسب آرنس فإن عدم القيام بحملة برية بهدف وضع حد للهجمات على الجبهة الداخلية فى هذه الحرب، باتت تشكل ذريعة لمفهوم جديد بدأ يتجذر فى إسرائيل، وتم التعبير عنه من خلال تصريحات أولمرت، والذى بموجبه فإن وقوع إصابات فى صفوف المدنيين هو جزء لا يتجزأ من الحياة فى البلاد. ويتابع أن هذا المفهوم الغريب والخطير يتم تأكيده من خلال حقيقة أنه فى عصر الصواريخ البالستية، فقد نشأ وضع جديد لا مناص فيه من وقوع إصابات فى الجبهة الداخلية.
ويشير فى هذا السياق إلى أن عجز الحكومة الإسرائيلية عن وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه سديروت وعسقلان يساهم فى تجذير هذا الفهم الخطير لدى الكثيرين. واعتبر آرنس أن الصواريخ البالستية ليست أمراً جديداً. ففى نهاية الحرب العالمية الثانية أطلق باتجاه لندن صواريخ ألمانية من نوع "فى 2".
ويشير إلى أن الصواريخ البالستية هى أرخص وسيلة لإطلاق مواد متفجرة عن بعد، وأن انتقاءها من قبل أعداء إسرائيل مفهوم ضمنا. ويضيف أن خطر هذه الصواريخ ليس أمرا لا يمكن صده، وأن تطوير ونشر منظومات اعتراض لهذه الصواريخ وهى فى الجور ليس الرد الناجع والمجدى على هذا التهديد. وبحسبه يجب "منع العدو من التسلح بهذه الصواريخ.. وفى حال فشلت هذه المبادرة، يجب إبعاد الصواريخ القصيرة المدى، مثل القسام، من خلال عملية برية.. ونظرا لعدم تحقيق مثل هذه الخطوات فيجب ردع العدو عن استخدام مثل هذه الأسلحة ضد الجبهة الداخلية".
ويتابع أنه عندما تعرض المدنيون الإسرائيليون للعمليات الانتحارية فى الانتفاضة الثانية، قام الجيش بعملية حازمة لوقف هذا التهديد، ولا يزال الجيش يعمل على إبعاده من خلال التواجد فى مناطق الضفة الغربية. وبحسبه فإنه لو استمرت العمليات الانتحارية حتى اليوم فإن إسرائيل ستكون الآن فى وضع استراتيجى مختلف بمضمونه. ويقول أيضاً إن الحكومة الإسرائيلية فى السنوات الأخيرة لم تفعل شيئا لإبعاد تهديد الصواريخ، وإنما تصرفت على أساس أن هذه الهجمات على الجبهة الداخلية باتت معتادة (وفقما صرح أولمرت لسكان عسقلان)، بدون إدراك أن هذا الخطر المتواصل يؤدى إلى تغيير ملموس فى ميزان القوى فى المنطقة، ويشكل خطراً وجودياً على إسرائيل.
وينهى بالقول إن القيادة الإسرائيلية تدرك تماماً التغيير الذى سيحصل فى ميزان القوى فى المنطقة فى حال حصول إيران على أسلحة نووية. ورغم أن احتمال قيام إيران باستخدام هذا السلاح ضد إسرائيل ضئيل جداً، إلا أن أبعاد حيازته من الممكن أن تكون وخيمة. ويضيف أن احتمال توجيه صواريخ بالستية ذات رؤوس قتالية تقليدية إلى الجبهة الداخلية فى هذه المرحلة هو مؤكد، وأن أبعاد هذه الخطوة ستكون خطيرة، وعليه يجب العمل على تغيير هذا الوضع طالما ظل ممكنا.
كاريكاتير
نشر فى هاآرتس وهو لأب إسرائيلى يصرخ فى وجه ابنته دائمة البكاء، وهو يشاهد قضية الطفلة روز التى قتلتها والدتها وجدها، بسبب تواصل بكاء الطفلة، حيث باتت هذه القضية تصيب الإسرائيليين بالقلق خاصة مع سخونتها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.