أعلن صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء عن إطلاق أول دبلوم من نوعه لإعداد معلم أنشطة التعلم الشامل «توكاتسو». ويأتي البرنامج بالتعاون مع جامعات عين شمس، وحلوان، والمصرية اليابانية، وبالشراكة مع جامعة فوكوي اليابانية، حيث يمنح شهادة مزدوجة من جامعة فوكوي والجامعات المصرية الشريكة، على أن يبدأ تنفيذه اعتبارًا من العام الأكاديمي 2025/2026. وقالت الدكتورة رشا سعد شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، إن إطلاق هذا البرنامج يمثل خطوة نوعية كبرى نحو إعداد معلمين مؤهلين وفق أرقى المعايير اليابانية، مؤكدة أن هذه الخطوة تعكس التوجه الاستراتيجي للدولة نحو تعزيز جودة التعليم وتوسيع نطاق الاستفادة من التجارب الدولية الرائدة. وأضافت – في البيان الصحفي الصادر عن الصندوق – أن ستة عشر عضوًا من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية الشريكة قد حصلوا على تدريب مكثف في اليابان بدعم من برنامج الشراكة المصرية اليابانية، وهو ما مكنهم من اكتساب خبرات عملية وعلمية تؤهلهم لتدريس المقررات الدراسية في البرنامج وفقًا للمعايير العالمية المتبعة في الجامعات اليابانية. وأوضحت أن الدراسة في البرنامج ستتم في المرحلة الأولى من خلال ثلاث مقرات أساسية هي: كلية البنات بجامعة عين شمس بمصر الجديدة، وكلية التربية بجامعة حلوان بحلوان، والجامعة المصرية اليابانية بالقرية الذكية بمدينة السادس من أكتوبر، بما يضمن تغطية جغرافية مناسبة ويتيح للدارسين سهولة الوصول إلى مقار التعليم. وأشارت إلى أن المعلمين المقيدين في الدبلوم سيتلقون تدريبًا عمليًا تطبيقيًا داخل المدارس المصرية اليابانية القريبة من مقار الدراسة، حيث يتم الدمج بين الجوانب النظرية التي يتلقاها الطلاب في القاعات الدراسية، والجوانب التطبيقية التي يمارسونها في المدارس، بما يحقق التكامل المطلوب لتأهيلهم على أعلى مستوى لمزاولة المهنة في تخصص أنشطة التوكاتسو. وأكدت الأمين العام لصندوق تطوير التعليم أن البرنامج سيشهد مشاركة فعلية من أساتذة يابانيين في التدريس وجهًا لوجه داخل مصر، وذلك وفقًا للجدول الدراسي المقرر، بما يعزز من جودة العملية التعليمية ويوفر خبرة مباشرة للدارسين من خلال التواصل مع الخبراء اليابانيين. واختتمت بالتأكيد على أن باب التقديم للدبلوم قد فُتح بالفعل عبر الموقع الرسمي لصندوق تطوير التعليم على الرابط: **www.edf.edu.eg**، داعية الراغبين في الالتحاق إلى سرعة التقديم والاستفادة من هذه الفرصة الفريدة في مجال إعداد وتأهيل المعلمين.