اشتعلت المنافسة على مقعد الرئاسة فى انتخابات نادى الاتحاد السكندرى، فى أول أيام فتح باب الترشيح، والذى بدأ اليوم، الاثنين، ويستمر لمدة أسبوع، خاصة بعد قيام أنصار طارق الصباغ عضو مجلس إدارة النادى الأسبق، مساء أمس، بالإعلان داخل حديقة النادى عن استجابته لرغبة أسرة السلة بالنادى، وعزمه منافسة عفت السادات رئيس المجلس المعين الحالى وشريف الحلو عضو مجلس الإدارة الأسبق على مقعد الرئاسة فى الانتخابات المقبلة، والمقرر انعقادها فى يومى 22 و23 من سبتمبر المقبل. كشف مصدر مطلع عن الجلسات السرية التى تجمع ما بين طارق الصباغ وعمرو مصيلحى شقيق محمد مصيلحى رئيس النادى السابق خلال هذه الفترة، من أجل رسم خارطة طريق المرحلة المتبقية من عمر الانتخابات تثير قلق عفت السادات، خاصة بعد أن نما إلى علمه أن هناك محاولات مكثفة من جانب أسرة السلة بالنادى، والتى تحظى بأكبر شعبية بين أعضاء "سيد البلد" بإقناع عمرو مصيلحى بخوض الانتخابات على مقعد النائب فى قائمة الصباغ. وأكد المصدر أن سبب قلق السادات هو يقينه أن المعركة مع الثنائى الصباغ وعمرو مصيلحى لن تكون بالسهلة، لاسيما أنه متأكد أنهم سيحصلون على دعم وأصوات أسرة السلة بالكامل كذلك دعم أنصار آل مصيلحى والمتمثلة فى أصوات 4000 عضوية حصل عليها محمد مصيلحى مقابل أمواله التى سلفها للنادى خلال فترة توليه نائب الرئيس فى عهد مجلس كمال شلبى، والتى قام بتوزيعها على أنصاره، والتى كانت بمثابة الورقة الرابحة فى معركة انتخاباته الأخيرة أمام عفت السادات وساهمت فى فوزه بالرئاسة بفارق كبير من الأصوات. فى السياق ذاته، يكثف شريف الحلو مرشح الرئاسة من الالتقاء بأنصاره فى جمعية قدامى اللاعبين والاستجابة لدعوات حضور الفطور الجماعى التى تحرص بعض الشخصيات العامة بالنادى إقامته لأصدقائها من أعضاء النادى بالإضافة إلى تلبيه دعوات بعض النقابات الفرعية بحضور حفلات الإفطار فى رمضان التى تقيمها لأعضائها من أجل شرح برنامجه الانتخابى.