تتجه الأنظار اليوم، الخميس، إلى البنك المركزى الأوروبى الذى يعقد اجتماعا لمجلس حكامه، على أمل أن يساعد على تسوية أزمة الديون فى منطقة اليورو بعدما بدأت تطاول إيطاليا وأسبانيا. وقال انخيل دى مولينا رودريغيث، المحلل لدى شركة تريسيس، إن على البنك المركزى الأوروبى أن يتخذ "تدابير أكثر جدية لردع المضاربين من خلال شراء سندات أو أسهم بشكل منسق مع مصارف مركزية أخرى.. أو توجيه رسالة مفادها أن ذلك لا يمكن أن يستمر". من جهته اعتبر نوريا الفاريث المحلل فى شركة السمسرة الأسبانية رنتا 4 أنه "يجدر بالبنك المركزى الأوروبى أن يكون باشر شراء ديون" الدول التى تواجه صعوبات غير أنه "لا يشترى شيئا منذ مارس، وهذا أمر لا يمكن فهمه".