نجاد البرعى: إذاعة المحاكمة هو استقرار للأحكام الصادرة داخل النفوس

أكد المحامى نجاد البرعى، الخبير الدولى الحقوقى، أن علانية المحاكمة الخاصة بالرئيس السابق مبارك هى قمة العدالة، مشيرا إلى أن علانية المحاكمة تعطى انطباعًا بأن تستقر العدالة فى النفوس وتقبل كامل ودحر أى تشكيك قد يطال الأحكام التى ستصدر.
وأضاف البرعى أن إذاعة المحاكمة هى "الموديل" الجديد من علانية المحاكمة التى نص عليها القانون.. مضيفًا أن هذه ليست بدعة جديدة أو أول محاكمة يتم إذاعتها لكن الكثير من المحاكمات الكبيرة جرى إذاعتها إعلاميًا ولدينا مثل حى هو محاكمات هشام طلعت مصطفى، التى كانت تذاع على الهواء مباشرة، لكن مجاملة لهشام تم إلغاء بثها على التليفزيون لكن الآن ونظرًا للضغوط التى مورست والمطالبات بعلانية المحاكمات لم تجد الحكومة أمامها سوى إصدار قرار من مجلس القضاء الأعلى بإذاعة المحاكمة.
وقال البرعى إن المحاكمة تتوافق مع معايير حقوق الإنسان، والتى أكدت على علانية المحاكمة وإلى تطبيقها وتحقيقها يجب وضع كاميرات ونقلها للمواطنين لاستقرار العدالة.
فى حين قال الناشط الحقوقى المحامى أمير سالم إنه فى الوقت الذى يتولى فيه الادعاء بالحق المدنى لأسر الشهداء بناء على توكيل مثبت وحضوره كافة الجلسات السابقة إلا أنه منع من دخول المحاكمة وقال "لليوم السابع" إن الفرصة كاملة تتاح لمحامى المتهمين كذلك تخصيص وقت كبير لهم لكن نفس الفرص لا تتاح لأسر الشهداء الأمر الذى أبدى معه تخوفه بصورة كبيرة.
وكشف سالم عن سيناريو معد سلفًا من قبل هيئة الدفاع عن المتهمين يقوم على إطالة أمد القضية بصورة كبيرة والإصرار على إبعاد القضية عن هذه الدائرة ووصولها إلى أيدى المستشار عادل عبدالسلام جمعة.
وأكد سالم أن إجراءات قانون الجنائيات يجرى انتهاكها بهذه المحاكمة، مضيفًا أن المحاكمة ستجرى بشكل عاجل وسريع.
وقال سالم إن اعتداءات تمت على العديد من المواطنين والمحامين أمام المحاكمة وشاهد طوب تم إحضاره داخل "أجولة"، بالإضافة إلى الشوم للهجوم بها على بعض الشخصيات المعروفة، مؤكدًا وقوع اعتداء على المستشار محمود الخضيرى الأمر الذى وصفه سالم بالتعنت ضد محامى وأسر الشهداء.