أعلن طلعت السادات عن ترشحه على مقعد نقيب المحامين، مؤكدا أن النقابة هى بيت الحريات فى العالم العربى، ورغم ما أصابها من وهن بسبب هجمة الحزب الوطنى فى العهد البائد على النقابة لانتزاع قرارها وتحويلها عن مسارها، ومن ثم قرر الذود عن النقابة وتاريخها إلا أن جحافل الحزب الوطنى المنحل بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية فى النظام البائد قد أعلنت عليه الحرب فاستمرت سيطرة النظام المخلوع على مقدرات النقابة حسبما ذكر، ومن ثم قرر بعد الثورة التى غيرت وجه التاريخ أن يعيد ترشيح نفسه مرة أخرى على مقعد نقيب المحامين.