أعلنت وزارة الأسرى وشئون المحررين الفلسطينيين اليوم، الأحد، عن الحملة الوطنية لإطلاق سراح الأسرى المرضى تحت عنوان (افتح الباب)، وذلك فى ذكرى اعتقال الأسير المريض أكرم منصور فى الثانى من أغسطس المقبل. وقال وزير شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع- خلال مؤتمر صحفى عقده فى مدينة رام الله بحضور محامى وزارة الأسرى يامن زيدان، إضافة إلى عائلة الأسير أكرم منصور- "إن هذه الحملة جاءت من أجل تسليط الضوء على الأسرى المرضى الذين يعانون من سياسة الإهمال الطبى، وبعضهم فى حالات مرضية حرجة، إضافة إلى عدم تقديم العلاج اللازم لهم وعدم وجود عيادات متخصصة". وأضاف أن عدد الأسرى المرضى يفوق 1500 أسير يعانون أمراضا مختلفة بينهم 75 أسيرا معاقا حركيا ونفسيا، 18 أسيرا مصابون بالسرطان والأورام الخبيثة، وأن عدد الحالات الثابتة فى مستشفى سجن الرملة يصل إلى 25 حالة، بينما يستقبل المستشفى شهريا 100 حالة مرضية من مختلف السجون والمعسكرات. وقال وزير شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع إن الوزارة رفعت حوالى 120 مذكرة لمصلحة السجون الإسرائيلية لتقديم العلاج وإجراء الفحوصات اللازمة للأسرى بناء على التقارير والشهادات المشفوعة بالقسم بشأن وضع الأسرى الصحى، منوها بأن الوزارة تابعت 140 حالة مرضية خلال العام 2011. وأكد أن هناك هجمة شرسة تقوم بها إدارة مصلحة السجون ضد الأسرى من خلال رفضها إدخال الأجهزة الطبية المساعدة اللازمة ومنع الزيارات خاصة للأسرى المرضى، خاصة بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو تضييق الخناق على الأسرى، وبحسب وزارة الأسرى والمحررين، فإن عدد المعتقلين فى سجون الاحتلال الإسرائيلى بلغ حتى اليوم أكثر من 6 آلاف أسير بينهم 4747 من الضفة الغربية، 1676 أسيرا من قطاع غزة، و198 من سكان القدس، و182 أسيرا من فلسطينيى ال48، و40 من أسرى الدوريات. وبين العدد الإجمالى للأسرى يوجد 37 أسيرة، و245 طفلا يشكلون ما نسبته 4.1% من إجمالى عدد الأسرى، فيما يوجد المئات من الأسرى اعتقلوا وهم أطفال وتجاوزوا مرحلة الطفولة ولا يزالون فى السجن، و180 معتقلا إداريا، و12 نائبا، وعدد من القيادات السياسية. ويوزع الأسرى على قرابة 17 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف أبرزها: نفحة، ريمون، عسقلان، بئر السبع، هداريم، جلبوع، شطة، الرملة، الدامون، هشارون، ومعتقلات النقب وعوفر ومجدو.
