أكد عيسى قراقع، وزير شئون الأسرى والمحررين الفلسطيني، أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على استغلال وجود الجندي الإسرائيلي المعتقل جلعاد شاليط للتغطية على انتهاكاتها اللاإنسانية كافة ضد الأسرى الفلسطينيين. وأضاف: "لقد وفر وجود أسير إسرائيلي الغطاء للحكومة الإسرائيلية لتبرير كل ما تقوم به من قمع وحشي وسلب للحقوق ضد الأسرى في السجون إلى درجة أنها سنت قانونا، يحمل اسم شاليط، نص على حرمان الأسرى من الكثير من الحقوق، كالزيارات، بالإضافة إلى عقوبات رادعة، كالعزل الانفرادي والإهمال الطبي". وجاءت أقوال قراقع خلال لقائه اليوم مع وفد تضامني دولي من أستراليا وبريطانيا وبلجيكا وأمريكا وإيطاليا وتايلاند في مركز لاجئ بمخيم عايدة ضمن فعاليات المخيم الصيفي الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي جاء تحت عنوان الحرية للأسرى الفلسطينيين، وقام بتنظيمه مركز لاجئ، ويستمر لأسبوعين. وشرح قراقع للوفد الأوضاع القاسية التي يعاني منها الأسرى واستهتار إسرائيل بالقيم والمبادئ الدولية بما يتعلق باستخدام أساليب التعذيب واعتقال الأطفال والاعتقال الإداري والمنع من الزيارات والعزل الانفرادي والإهمال الطبي واستمرار حملات الاعتقال في المدن والبلدات الفلسطينية كافة. وأشار إلى اهتمام الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية بالإفراج عن الجندي الإسرائيلى مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين، خاصة القدامى والمرضى والنساء، وأن قضية الأسرى تحتاج إلى أن تكون جزءا من الحل الشامل وأساسا من أسس إنهاء الصراع بين الجانبين.