طالبت السلطة الفلسطينية اليوم السبت بتشكيل لجنة تحقيق دولية في وفاة أسير فلسطيني، في ظروف غامضة، داخل السجون الإسرائيلية. وقال وزير شئون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، في بيان صحفي إنه يتعين على المؤسسات الدولية ضرورة التدخل السريع لإنقاذ الأسرى المرضى والأسرى المعزولين في السجون الإسرائيلية. ودعا قراقع إلى ضرورة تشكيل لجان لتشريح جثمان الأسير المتوفى والوقوف عند الأسباب الحقيقة لوفاته. فقد توفي الأسير رائد محمد أحمد أبو حماد -27 عاما- من بلدة العيزرية، قضاء القدس، مساء أمس بسجن أيشل العسكري الإسرائيلي كان الراحل يقضي عقوبة بالسجن لمدة 10 أعوام، أمضى منها 5 في الاعتقال. وذكر قراقع أن الأسير المتوفى كان يعاني من أمراض مختلفة ويعد من الحالات المرضية الصعبة التي طالبت وزارة الأسرى والمؤسسات الحقوقية في السابق بضرورة تلقيها العلاج وحذرت من خطورة أوضاعها إلا أن مصلحة السجون الإسرائيلية كعادتها لم تقم بتقديم العلاج المناسب له ما فاقم حالته الصحية. وأضاف أنه "باستشهاد الأسير أبو حماد يرتفع عدد الأسرى الشهداء إلى 202 أسيراً، استشهدوا بعد الاعتقال وداخل سجون ومعتقلات الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي أو التعذيب أو القتل العمد أو نتيجة استخدام الضرب المبرح أو الرصاص الحي ضد الأسرى منهم 76 منذ أواخر العام 2000.