أدانت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر التفجير الإرهابى فى محيط مدرسة الجيل الصاعد فى منطقة أبى عيسى بالزاوية الغربية غرب العاصمة الليبية "طرابلس"، والذي أسفر عن وقوع إصابات في صفوف الطلبة بالمدرسة، وحالة من التوتر الأمني. وقالت المنظمة في بيان لها: إن الشريعة الإسلامية توعدت من يسفك الدماء أو يعتدي على الأموال أو يروع الآمنين بأشد العقاب في الدنيا وفي الآخرة، واعتبرته باغيا محاربا لله ورسوله، واوجبت عليه حدا دنيويا إلى جانب العقاب الأخروي، قال تعالى :(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [المائدة: 33].
وأضاف بيان المنظمة أن ما تقوم به جماعات التطرف والإرهاب من اعتداء على الأنفس المعصومة من أكبر الكبائر عند الله تعالى، حيث حرم سبحانه في كتابه قتل النفس فقال: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) [النساء: 93].
وتابع البيان: رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: وما هي يارسول الله؟ قال: "الشرك بالله، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق.... " [رواه البخاري ومسلم].
كما ناشدت المنظمة أصحاب القرار في العالم كله بضرورة التصدي لجرائم الإرهاب، والقضاء على أوكاره، والسعي في تجفيف منابعه واقتلاعه من جذوره.
المنظمة العالمية لخريجى الازهو الازهر الشريف ليبيا اخبار مصر اخبار مصرية اخبار اليوم الموضوعات المتعلقة ليبيا: تفجير إرهابى يستهدف مدرسة غرب العاصمة "طرابلس" الإثنين، 10 فبراير 2020 04:33 م مصر على عرش أفريقيا.. يد تحمى وأخرى تصنع السلام.. وساطة القاهرة ورعايتها لأبناء القارة حقق الاستقرار فى دول عدة بمقدمتها السودان.. وتحركات الدبلوماسية المصرية فضحت أبعاد المؤامرة التركية فى ليبيا أمام العالم الإثنين، 10 فبراير 2020 10:00 ص إكسترا نيوز تفضح إخوان ليبيا وتستعرض إهدارهم للمال العام فى طرابلس الإثنين، 10 فبراير 2020 02:07 ص